Aperçu des sections

  • التعريف بالمقياس




    المستوى:
     
    السنة الثانية ليسانس، جذع مشترك

    وحدة التعليم: أساسية. المادة: نظرية العلاقات الدولية (محاضرة). المعامل: 03. الرصيد: 06. المدة: 144سا/ 14-16 أسبوع 

    نظرية العلاقات الدولية هي مجموعة من النظريات والمفاهيم التي تهدف إلى فهم وتحليل العلاقات بين الدول في المجتمع الدولي. تتناول هذه النظريات مختلف القضايا المرتبطة بالعلاقات الدولية مثل الحرب والسلم والتعاون والصراع والتكامل الاقتصادي والسياسي والعسكري والتحالفات والتأثير الدولي وغيرها.

  • معلومات الاتصال



    الاستاذ فواز العابد

    استاذ مساعد قسم أ

    تخصص علوم سياسية وعلاقات دولية

    البريد الالكتروني:f.labed@univ-dbkm.dz

    الفيسبوك: https://www.facebook.com/faouez.labed

    ايام التواجد في الكلية الاحد والاثنين

  • الاهداف العامة للمقياس

    الأهداف العامة لمقياس نظريات العلاقات الدولية

    تمحور الأهداف العامة لدراسة نظريات العلاقات الدولية حول فهم العلاقات الدولية والقوى والعوامل التي تحكمها، وتحليل التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في العالم وأثرها على الدول والمجتمعات. وتشمل هذه الأهداف:

    1- فهم العلاقات الدولية: يهدف دراسة نظريات العلاقات الدولية إلى فهم كيفية تفاعل الدول مع بعضها البعض والعوامل التي تؤثر على هذه العلاقات. ويتضمن ذلك دراسة التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على العلاقات بين الدول.

    2- تحليل الأنظمة الدولية: تهدف دراسة نظريات العلاقات الدولية إلى تحليل الأنظمة الدولية والعوامل التي تشكلها وتحكمها، وكيفية تأثير هذه الأنظمة على العلاقات بين الدول والمجتمعات.

    3- فهم القرارات الدولية: يهدف دراسة نظريات العلاقات الدولية إلى فهم كيفية صنع القرارات في السياسة الدولية وتحليل العوامل التي تؤثر على هذه القرارات وتوجهات الدول.

    4- تحليل الصراعات والنزاعات: تساعد دراسة نظريات العلاقات الدولية في تحليل الصراعات والنزاعات الدولية والعوامل التي تؤدي إلى تصاعدها وكيفية تفاديها.

    5- فهم العولمة: يهدف دراسة نظريات العلاقات الدولية إلى فهم العولمة وتحليل تأثيرها على الدول والمجتمعات، وكيفية التعامل مع التحديات الاقتصادية والسياسية التي تنشأ عنها.

    6- تحليل الأمن الدولي: تهدف دراسة نظريات العلاقات الدولية إلى تحليل الأمن الدولي والتحديات التي تواجهه.


  • المكتسبات القبلية

    على كل من يدرس مقياس نظريات العلاقات الدولية أن يكتسب ويمتلك العديد من الخبرات والمهارات والقدرات التي تسمح له بالتحكم الجيد في المقياس والقدرة على تحليل الأحداث السياسية العالمية الراهنة ومن هذه المكتسبات:

    -         الرغبة في التطوير الذاتي والاجتهاد في التخصص

    -         الإلمام بمختلف المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالعلاقات الدولية

    -         متابعة آخر التطورات العالمية، الأزمات والحروب والتكاملات الاقتصادية، وغيرها من الأحداث


    • من هو الفاعل الاساسي في العلاقات الدولية حسب النظرية الواقعية؟

  • المقدمة العامة

    العلاقات الدولية وكغيرها من العلوم، حاولت جاهدة منذ بدء ظهورها وإلى يومنا هذا، أن تصل للمعرفة من خلال الدراسات والنقاشات الجدل المعرفي والفكري, حيث حاول أصحاب التيارات المتأثرة بالوضعية، أن يؤكدوا أنَّ العلاقات الدولية كغيرها من العلوم الطبيعية يمكن دراستها عن طريق الملاحظة والتجريب، ورأى البعض الأخر أنَّ السبيل إلى المعرفة في العلاقات الدولية، يكون من خلال الرجوع إلى التاريخ والقانون الدولي والفلسفة، والبعض الآخر حاول أن يجد موقفاً وسطاً بين الموقفين السابقين.

    إلا أن الثابت الذي لا جدل فيه هو أن التيارات الوضعية في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، كان لها الدور البارز ومازال، في محاولات قياس الواقع الدولي وتحليله للوصول إلى المعرفة.

  • المحور الاول: النظريات التفسيرية( العقلانية، الوضعية)

    النظريات التفسيرية: هدفها تفسير العلاقات الدولية باستعمال منهجية علمية صارمة ودقيقة، فدائما هناك واقع للاكتشاف.وفي هذا الإطار تصنف كل من النظرية الواقعية، النظرية الليبرالية، النظرية الماركسية.

    إن تركيز النظريات التفسيرية في نقاشاتها على الدول فهي تتجاهل تلقائيا معالم أخرى، أي أنها تتحاشى القضايا الأخلاقية و تستبعد مواضيع ذات أهمية كالهوية والقومية والاقتصاد والجنس والدين.كما أنها ترى أن مهمة النظرية هي وصف العالم الخارجي، وتهتم بكشف الأنماط المنتظمة في السلوك الإنساني، وبذلك تفسر العالم الاجتماعي كما قد يفسر عالم الطبيعة العالم الفيزيائي 


  • المحور الثاني:النظريات التكوينية في العلاقات الدولية( التأملية، مابعد وضعية)

    النظريات التكوينية: ترى أن الطريقة العلمية التي يدعي أصحابها بأنها موضوعية خالية من الذاتية، ومحايدة خالية من القيم لا يمكن أن تكون، فلا يمكن للباحث الابتعاد عن مواقفه وأفكاره في بحوثه. وهنا تصنف كل من النظرية البنائية والنظرية النقدية ونظرية ما بعد الحداثة (النسوية، المنظور الثقافي والديني في العلاقات الدولية.(

    تنزع النظريات التكوينية نحو عدم اعتبار الواقع الاجتماعي/الدولي شيئا طبيعيا/معطى، بل تعتبره ذلك العالم الذي يبنى باستمرار بفضل الإرادة الإنسانية، ولا يمكن فهمه وتفسيره بناء على نظرة موضوعية Objective بحتة، وإنما يتطلب الأمر نظرة تاذاتانية Inter-Subjective للواقع. وبذلك فهي تتبنى نزعة مابعد وضعية post-positivist كخيار ابتسمولوجي، مبني على فلسفة النفي حسب ما جاء به باشلار حيث يرى ” أن المهم في العلم ليس الصورة الحسية المتخيلة التي يقدمها العالم عن أشياء الطبيعة. إن المهم هو الانتقادات وأنواع الرفض التي تلاقيها هذه الصورة من طرف علماء آخرين”. من هذا المنطلق نجد أن ما بعد الوضعية تنظر للحقيقة كونها ليست شيئا خارجا عن الأوضاع الاجتماعية بل هي جزءا منها،وأن الشيء المركزي الذي يجب ملاحظته هو أن هذا التحدي مطروح وفق قواعد توليد المعرفة التي يقبلها العقلانيون ولكن لا يقبلها التأمليون . وكون أن الحقائق هي حصيلة لأطر اجتماعية وتاريخية محددة، وأن النظريات مغروسة في هذه الأطر مما يتيح لأصحابها أن يفكروا مليا بالمصالح التي تخدمها أي نظرية معينة، وهو ما عبر عنه روبرت كوكس ” أن النظرية وجدت إما لخدمة شخص ما، أو هدف معين”، وهذا يعني أنه من الصعب المحافظة على التمييز بين الموضوع والذات، لأن البشر هم الذين يوجدون الأشياء التي تطمح نظرياتهم لشرحها.وأن الهدف من النظرية هو التقدم في موضوع تحرير الإنسان ، فهي نظرية معيارية صريحة لها دور تلعبه في النقاش السياسي.كونها تبحث عن كيفية نشوء التوزيع الحالي للسلطة، أي لا تعتبر الدولة من المسلمات في السياسة العالمية.


  • قائمة المراجع التي يعتمد عليها



    - غريفيش مارتن وأوكالاهان تيري، المفاهيم الأساسية في العلاقات الدولية، ترجمة: مركز الخليج للأبحاث، الإمارات العربية المتحدة: مركز الخليج للأبحاث، 2008.

    - بيليس جون وسميث ستيف، عولمة السياسة العالمية، ترجمة: مركز الخليج للأبحاث، الإمارات العربية المتحدة: مركز الخليج للأبحاث، 2004.

    - دان تيم وآخرون، نظريات العلاقات الدولية: التخصص والتنوع، ترجمة: ديما الخضرا، بيروت: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2016.

    جهاد عودة ، النظام الدولي نظريات وإشكاليات ، مصر: الهدى للنشر و التوزيع ، 2005.

    أحمد عباس عبد البديع، العلاقات الدولية اصولها وقضاياها المعاصرة، القاهرة: مكتبة عين شمس، 1996.

    انور محمد فرج، نظرية الواقعية في العلاقات الدولية - دراسة نقدية مقارنة في ضوء النظريات المعاصرة- ،السليمانية: مرکز کردستان للدراسات الاستراتيجية، 2007.


  • الاختبار النهائي(الخروج)



    - ماهي الانتقادات التي تعرضت لها النظرية الواقعية الكلاسيكية في دراسة العلاقات الدولية؟

    - ماهي القواعد التي تحكم العلاقات الدولية في نظام توازن القوى؟

    - ما هي الالية التي يمكن ان يتحقق عبرها السلام الدولي وفق النظرية الليبيرالية؟

    - ما هو الفرق بين السلام والامن الدوليين؟

    - ما المقصود من فوضوية النظام الدولي؟

    - ما هو الفرق بين الفواعل الدولاتية والفواعل غير دولاتية؟

    - ما هو الفرق بين الحداثة وما بعد الحداثة؟

    - ما هي اهم افتراضات النظرية النسوية والنظرية النقدية؟