مدخل الى مجتمع المعلومات
مخطط الموضوع
-
-
- المستوى الأولى ليسانس تكوين أساسي علوم إجتماعية (السداسي الثاني)
- وحدة التعليم :إستكشافية .المادة : مدخل إلى مجتمع المعلومات: المعامل 02 الرصيد 02 المدة:ساعة/09 أسابيع.
مقياس مدخل إلى مجتمع المعلومات :مقياس مجتمع المعلومات هو ذلك العلم الذي إعتمد أساسا على المعلومات وتقنيات المعلومات ، والتكنولوجيات الحديثة أصبحت فيه المعلومات لازمة لكل فرد "وهو مجتمع تتاح فيه الإتصالات العالمية ، وتنتج فيه المعلومات بكميات ضخمة، كما توزع توزيعا واسعا، والتي تصبح فيه المعلومات لها تأثير على الإقتصاد، إن مجتمع المعلومات يعتبر وإلى حد كبير مفهوما جديدا لم تتبلور معالمه بعد في المفهوم العالمي للباحثين في مختلف القارات، وذلك ليس غريبا لأن ملامحه غير واضحة بالقدر الكافي حتى بالنسبة للمواطنين العاديين الذين يتعاملون معه في حياتهم اليومية من خلال بعض مظاهره كشبكة الإنترنيت مثلا، بغير إدراك للأبعاد النظرية له وللنتائج العلمية والسياسية والثقافية ."وقد أدى النمو الاقتصادي العالمي المتزايد ممزوجا بالتطور التكنولوجي إلى توظيف المعلومات كمحرك أساسي للتغير الاجتماعي، مما أدى إلى ظهور مصطلح ”مجتمع المعلومات ” في بداية الثمانينات للدلالة على المرحلة الجديدة التي تمتدد عبر تاريخ البشرية، وتتميز بأنها تعتمد أساسا على قاعدة متينة من المعلومات تشكل موردا أساسيا لاقتصاديات ترتكز على هياكل قاعدية تكنولوجية ."
المادة مدخل إلى مجتمع المعلومات للأستاذة بن زعزع لمياء.
-
- الأستاذة بن زعزع لمياء.
- كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية: قسم العلوم الإجتماعية. جامعة الجيلالي بونعامة خميس مليانة .
- البريد الإلكتروني:blamia2014@gmial.com
- العنوان :حي 110 سكن وظيفي واد الريحان خميس مليانة ولاية عين الدفلى.
- أيام التواجد في الجامعة: الإثنين والأربعاءمن الساعة 10:30 إلى 15 مساءا
-
عند الإنتهاء من المقياس التعليمي سيكون الطالب قادرا على التعرف بمقياس مدخل لمجتمع المعلومات:
-مستوى المعرفة والتذكر:من خلال هذا المستوى يقوم الطلاب بإستعادة المعلومات من الذاكرة (المكتسبات القبلية)، حيث يقومون بحفظ التعريفات المرتبطة بموضوع مجتمع المعلومات وكذا المفاهيم المرتبطة بها ،ويتم إعطاء الطالب أسئلة متعددة ويطلب منه الإجابة عليها، كما يمكن إعطائه أسئلة ملئ الفراغات هدفها إستحضار ما لديه من مكتسبات قبلية تتعلق بمدخل لمجتمع المعلومات وأيضا من أجل التعرف على واقع مجتمع المعلومات في العالم.
- مستوى الإستعاب و الفهم: يقوم الطلاب ببناء وصلات جديدة في عقولهم كما يقوم الطالب بتحديد الخصائص الأساسية التي تسمح لهم بتحديد مختلف المتغيرات والمفاهيم المتعلقة بالمقياس، ومن أجل أن يفسر دلالة المفهوم بشكل عام، وهنا يعطي للطالب بعض الأسئلة المتنوعة إنطلاقا مما تم الإستفادة منه وفهمه في الدرس.
-مستوى التطبيق: يتعرف الطلاب على مختلف المفاهيم المتعلقة بمدخل لمجتمع المعلومات والأهداف لجعل كل المجتمعات تتجه إلى الإعتماد على تكنولوجيات المتطورة في تعاملاتها، وكما تطلب من الطلاب معرفة واقع مجتمع المعلومات والتنبأ بمدى تأثير تكنولوجيات المعلومات على الأفراد، وكيف يمكن قياس مؤشرات مجتمع المعلومات والفجوة الرقمية ، وكيف يمكن للرقمنة الإلكترونية من إكتساح مختلف المجالات.
-مستوى التحليل: يقوم الطالب بالإطلاع على مختلف الدراسات أو النظريات الخاصة بمجتمع المعلومات والعمل على إجراء مقارنة من أجل إيجاد أوجه الإتفاق والإختلاف بين مصدر المعرفة والبيانات وكذا الرقمنة الإلكترونية وتأثيرها على المجتمعات بصفة عامة.
-مستوى التركيب والإنشاء: يبحث الطلاب عن واقع مجتمع المعلومات، حيث يقوم الطالب هنا بالعصف الذهني من أجل إتخاذ تحليلات لظاهرة تأثير وسائل التكنولوجية والمعلومات والعمل على بناء تحليلات بين ما خلفته تكنولوجيات المعلومات على المجتمعات وهذا إنطلاقا مما تم الإيستفادة منه في المحاضرات المقدمة.
-مستوى التقويم: دراسة واقع مجتمع المعلومات في ظل الرقمنة التكنولوجية،و العمل على إيجاد تبرير لما يشهده العالم من إكتساح هائل للتكنولوجيا، بناءا على مجموعة من المصادر والمراجع المتاحة للطالب، فنضع مجموعة من المصادر كالمطبوعات من أجل تدعيم معارفه ،بالإضافة لتقييمه في نهاية السداسي بإمتحان له علاقة بالمقياس المدرس. -
ينبغي أن يكتسب ويمتلك كل من يدرس مدخل إلى مجتمع المعلومات العديد من الخبرات والمهارات والقدرات التي تسمح لك بالتحكم الجيد في المقياس والقدرة على تحليل واقع مجتمع المعلومات، ومن بين هذه المكتسبات نذكر:
-تمكن الطالب من التعرف على حقل مجتمع المعلومات وربطه بباقي الحقول الأخرى
- إكتساب الطالب كفاءة التعبير بين تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا رغم أن المصطلحات مرتبطة ببعضها البعض.
- كفاءة التصنيف بين مختلف وسائل الإتصال الحديثة.
-التعرف على مختلف التغيرات التي أحدثتها هذه التكنولوجيا.
- القدرة على قياس مجتمع المعلومات من خلال طرق خاصة.
- القدرة على توسيع المعارف العلمية للطالب من خلال بعض الأعمال التطبيقية.
يجب أن يعرف محتوى المقياس الذي سيدرسه من خلال أشكال وأنواع مجتمع المعلومات وأهميته.
-معرفته المسبقة لنماذج بعض الدول وخاصة الجزائر في تبني مفهوم مجتمع المعلومات.
-ان تكون لديه نظرة عامة حول المقصود بالفجوة الرقمية ومقارنتها مع بعض الدول التي طبقت مفهوم الرقمنة . -
- من بين محتويات الدرس نذكر:
- أهداف المقياس.
- المكتسبات القبلية.
- خطة الدرس.
- المقدمة العامة.
- المحور الأول: مدخل مفاهيمي لمجتمع المعلومات.
- المحور الثاني: التحدي الرقمي العربي.
- الخاتمة.
- قائمة المراجع المفيدة.
- مساحة الممتحنين.
-
إن المعلومات مورد اساسي في أي نشاط بشري فالمعلومات عنصرمهم في علاقة الإنسان بخالقه و بيئته,وعلاقة المجتمعـــــــات ببعضها البعض في السياسة والإقتصاد وإدارة المصالح والظـاهرة التي تلوح امامنا الان ونحن نقرب من القرن الواحد و العشرين الميلادي هي أن المجتمعات عبر العالم كله,تتغير,فتلعب المعلومات دورا مهمـا ومتزايدا في الحياة الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والسياسية لهذه البلاد..وتحدث هذه الظاهرة بصرف النظر عن حجم الدولة اْوحالـــــة التنمية بها.وهكذا فنحن نعيش في وقتتنا الحاضر في عالم متغير ..عالم اختلف كثيرا عماكان من قبل ..إنه عالم تكنولوجيا الملومات المتقدمة والفائقة..العالم الذي يتجه نحو التكتلات المعلوماتية ..ونحو شبكات الإتصال بعيدة المدى التي تقدم المعلومات وتتيح الإتصالات عبر سطح الكرة الأرضية كلها ..
إن العديد من الدول المتقدمة والدول النامية تنتقل الآن إلى مجتمعات المعلومات..وهي تطور صناعات المعلومات بها حتي يمكنها المساهمة في سوق المعلومات العالمي المتنامي،وهي تشجع الإستثمار في قطاع المعلومات وتنشئ نظم المعلومات التي ترفع من مستوى التعليم والإقتصاد .
في البداية عرفنا المعلومات في مجتمع المعلومات باعتبارها الركيزة الاساسية في هذا المجتمع، ومن ثم تعرضنا إلى تعريف مجتع الملومات،وأسباب ظهور هذا المجتمع ،وبعدها تم ذكر الثلاث خصائص الأساسيةلهذا المجتمع ،ثم أهمية مجتمع المعلومات ، والقطاعات الأساسية لهذا المجتمع ومن ثم تم التطرق إلى ظاهرتي الإغتراب والتحديث في مجتمع المعلومات ،ثم دور الاحصاءات في رصد مجتمع المعلومات وبعد ذلك تم التعرض إلى مجتمع المعلومات في الوطن العربي ،وفي الأخير تم مناقشة الأفاق والسبل للوصول إلى مجتمع معلوماتي عربي.ولكن ماالمقصود بمجتمع المعلومات؟وما خصائصه؟ومالمقصود بقطاع المعلومات ؟ومكوناته؟ وماذا عن عالمنا العربي ؟و آفاق المستقبل؟..هذا ماسنتناوله في هذا الدرس : -
-
- يهدف هذا المحور إلى تحقيق الأهداف التالية:
- أن يفهم الطالب بعض المفاهيم المتعلقة بمجتمع المعلومات كالمعلومات والبيانات والمعرفة لكي تكون لديه نظرة عامة حول أبرز المفاهيم المرتبطة بها.
-لابد على الطالب أن يفسر ويلخص بعض خصائص مجتمع المعلومات من وجهة نظره،وأن يقوم بصياغة المراحل التاريخية لمجتمع المعلومات.
-يستطيع من خلال هذا العنصر التنبأ بأبرز أهداف ومظاهر مجتمع المعلومات.
-يستطيع أن يعد الطالب مدى تأثير مجتمع المعلومات على الإعلام والرأي العام بصفة عامة.- من بين محتويات هذا المحور نذكر:
-المفاهيم العامة لمجتمع المعلومات: ومن أبرز المفاهيم التي تطرق إليها العديد من المفكرين والباحثينوهي تعريف مجتمع المعلومات والبيانات، والمعرفة.
-خصائص مجتمع المعلومات:ومن بين الخصائص مجتمع المعلومات الدقة وقابلية المراجعة وإنفجار المعلومات، ثورة تكنولوجية المعلومات، العولمة.
-أنواع مجتمع المعلومات: المعلومات الإنجازية ، التطورية والإنمائية والتوجيهية و البحثية.
-أشكال مجتمع المعلومات: من بينها المعلومة الرقمية، المعلومة السمعية البصرية، المعلومة التصوريةو الإلكترونية.-التطور التاريخي لمجتمع المعلومات: من بين مراحل تطور مجتمع المعلومات مرحلة الصيد ومرحلة الزراعة ومرحلة المعلومات
-مظاهر مجتمع المعلومات: التجارة الإلكترونية، الحكومة الإلكترونية، التعليم الإلكترزني، الصحة الإلكترونية.
-تحديات مجتمع المعلومات:وهي التحديات الإقتصادية ، التحديات الثقافي والبشري والتحدي الأمني و التنميةو الديمقراطية. -
- من بين أهداف هذا المحور يمكن أن نجملها في النقاط التالية:
- -يمكن الطالب من بناء نظرة مستقبلية حول واقع المحتوى الرقمي في دول العالم وكذا دور الحكومات والمنظمات الرقمية من هذه السياسة المتبعة.
- -يستطيع الطالب من خلال العناصر المتبعة في المحور أن يعمم دور منصات التواصل الإجتماعي في ظل إتباع سياسة الرقمنة في جميع مجالات الحياة.
- -يعيد إنتاج معلومات حول ماهية ومعايير وكذا مؤشرات الفجوة الرقمية من أجل إستخلاص النتائج من وراء إتباع نمط التموين الرقمي في جميع الدول(الغربية و العربية).
- - من بين محتويات المحور الثاني نذكر:
- -التنوع الثقافي واللغوي والمحتوى المحلي:ويضم تبادل مختلف الققافات مع مختلف الشعوب العربية والمحافظة عل التراث المحلي من خلال نشره عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
- -المحتوى الرقمي العربي على الأنترنت:ويتناول تصنيف و تحقيق أهدافها الإنمائية.ومن البديهي وجود إرتباط وثيق بين تطوير البنى الأساسية للأنترنت وإنتشار الحزمة العريضة.
- -تطور المحتوى الرقمي العربي ودور الحكومات والمنظمات الإقليمية:من خلال دور الحكومات في تطوير المحتوى الرقمي العربي، فهي توفر للعموم المحتوى المتاح في المؤسسات الرسمية،
- -محتوى المجتمع المحلي ومنصات التواصل الإجتماعي:حيث أصبحت منصات التواصل الإجتماعي ز المواقع التفاعلية على الأنترنت من الأدوات التي تسمح بإقتناء المحتويات المحلية، بما في ذلك المحتوى الرقمي
- -ماهية الفجوة الرقمية:بأنها المسافة المعلوماتية التي تفصل بين المجتمعات المتقدمة و المجتمعات النامية أي بين دول الشمال والجنوب
- -مؤشرات الفجوة الرقمية:من بينها الهياكل القاعدية: كثافة الشبكات الكهربائية، الإتصالات اللاسلكية، الأنترنت ،المستوى التعليمي للأفراد المجتمع.،الكفاءة و المهارات التقنية.
- -معايير الفجوة الرقمية: ويضم المعيار الإجتماعي-المعيار التكنولوجي، المعيار السياسي، المعيار الإقتصادي، المعيار الثقافي.
-
إنطلاقا مما تقدم ولكي يكون وطننا العربي ضمن أسرة مجتمع المعلومات ولغرض مواكبة التقدم في مجال المعلومات و اللحاق بركب الدول التي حققت قفزات في هذا المجال ينبغي إعطاء أهمية أكبر للوعي بقيمة المعلومات والإهتمام بإدخال تقنيات المعلومات في مؤسساتنا ومراكزنا العلمية و البحثية على إعتبارها تمثل أهم عناصر الإنتاج في الوقت الحاضر، ولابد من إدراك الفوائد التي يترتب عليها إستخدام تقنيات المعلومات والإتصالات، إذ يمثل الإستخدام الأمثل للمعلومات عبر شبكة ونضم المعلومات الحديثة والمتطورة إلى تخفيضات كبيرة في كلفة العديد من الخدمات التي يقدمها إليهم في مختلف المجالات التعليمية و الصحية و الثقافية والرعاية الإجتماعية وغيرها.
-
•
·
· 1- عيسى العسافين، مجتمع المعلومات، الجامعة الإفتراضية السورية، جمهورية العربية السورية، الطبعة الأولى،2020.
· 2- قاسم حشمت، علم المعلومات بين النظرية والتطبيق، دار غربي للطباعة، القاهرة، 2015.
· 3-هيل مايكل، أثر المعلومات على المجتمع، دراسة لطبيعتها وقيمتها وإستعمالاتها، مركز الإمارات للدراسات والبحوث، أبو ظبي،2004.
· 4-عبد الرزاق الفاضل، التعليم الإلكتروني، وآفاق تطوره في العالم العربي، جامعة الزيتونة الأردنية، المؤتمر العلمي السنوي الرابع، إدارة المعرفة في العالم العربي، الأردن،2004.
· 5-عمر عبد الجواد عبد العزيز، إدارة أخطار التجارة الإلكترونية، جامعة الزيتونة الأردنية، المؤتمر العلمي السنوي الدولي الرابع، المعرفة في العالم العربي،26-28 أفريل 2004.
· 6- بوطالب قويدر، بوطيبة فيصل، الإندماج في إقتصاد المعرفة الفرص والتحديات، الملتقى الدولي حول التنمية وفرص الإندماج في إقتصاد المعرفة والكفاءات البشرية، جامعة ورقلة، 9 مارس 2004.
· 7-الصباغ عماد، نظم المعلومات، ماهيتها ومكوناتها، عمان، الأردن، مكتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع،2000.
· 8- قليح حسن يخلف، إقتصاد المعرفة، عالم الكتب الحديث،الطبعة الأولى، أربد، الأردن، 2008.
· 9-ربحي مصطفى العليان، إقتصاد المعرفة، دار الصفاء،الطبعة الأولى، عمان، الأردن، 2008.
· 10عبد اللطيف محمود مطر،إدارة المعرفة والمعلومات، كنوز المعرفة، الطبعة الأولى ،عمان، الأردن،2007.
11-بن زاف جميلة، محاضرات مقياس مجتمع المعلومات، سنة أولى جذع مشترك علوم إجتماعية،2015-2016.
المواقع الإلكترونية:
htthttps://www.youtube.com/watch?v=OJyTh4Zw9https://www.youtube.com/watch?v=q9FrEywaR8I
-
-