اﻹدارة المحلية
Aperçu des sections
-
1- معلومات عامة حول المقياس: ((Information sur le cours
الجامعة
الجيلالي بونعامة بخميس مليانـــــــــة
الكلية
كلية الحقوق والعلوم السياسية
القسم
الحقوق
المستوى
السنة أولى ماستر
التخصص
تخصص قانون إداري
المقياس المقرر
الإدارة المحلية
وحدة التعليم
الأساسية
نوع الدرس
محاضرة + أعمال موجهة
السداسي
الثاني
المعامل
02
الرصيد
6.00
الحجم الساعي
15 أسبوع في السداسي الثاني حوالي 45 ساعة
الحجم الساعي في الأسبوع
3 ساعات
المحاضرة
ساعة ونصف
الأعمال الموجهة
ساعة ونصف
الجدول الزمني
الأحد
08:30 – 10:00
الفوج 01
S: 1
10:00 – 11:30
الفوج 02
S: 2
11:30 – 13:00
الفوج 03
S: 03
13:00 – 14:30
الفوج 04
S: 04
الإثنين
08:30 – 10:00
الفوج05
S: 05
11:30 – 13:00
الفوج 06
S: 06
نافذة التواصل
البريد الإلكتروني المهني
يتم الرد على جميع انشغالاتكم حول المحاضرة أو الأعمال الموجهة عبر البريد الإلكتروني المهني في آجال لا تفوق 48 ساعة
إن دراسة التنظيم الإداري لأي دولة يتطلب معرفة جهازها الإداري ومكوناته إلى جانب وظائفه وإختصاصاته، والتنظيم الإداري يتشكل من نظامين مختلفين متكاملين في نفس الوقت، وهما نظام المركزية الإدارية ونظام اللامركزية الإدارية أو ما يعرف بالإدارة المحلية، وهذه الأخيرة تتخذ صورتين تتمثل الأولى في اللامركزية المرفقية، وتتمثل الصورة الثانية في اللامركزية الإقليمية وهذه الأخيرة عرفها الأستاذ وليد العقون بأنها "إعتراف صريح من طرف المشرع أو المؤسس لمجموعات محلية منتخبة بحق تسيير شؤونها تحت رقابة الدولة أو السلطة المركزية"، فهي تقود إلى الديمقراطية، وأكثر من ذلك ضرورة وخاصية للنظام الديمقراطي، كما أن تعدد ونمو المهام التي تحتاج إلى الإنجاز والحاجات التي تحتاج للإرضاء أدت بالسلطة المركزية إلى تفريغ جزء من الإختصاصات الإدارية والمالية لصالح الإدارة المحلية.
وتأسيسا على ما سبق فقد حظيت اللامركزية الإقليمية، بإهتمام النظم السياسية الحديثة في معظم الدول، إذ تحرص هذه النظم على تطوير أجهزتها المحلية وجعلها أكثر فاعلية لمواجهة إحتياجات سكان الوحدات المحلية، ومتطلبات التطور السريع في العالم ويأخذ هذا التطور أشكالا عديدة تبعا لإختلاف الظروف السياسية والإجتماعية ولإقتصادية لكل دولة، الأمر الذي ترتب عليه إختلاف فلسفتها ونظام الحكم فيها مما ينعكس بدوره على موقف كل دولة من نظام اللامركزية الإقليمية فيها.
والجزائر على غرار العديد من الدول، أخذت بنظام اللامركزية الإقليمية، بحيث سعت منذ الإستقلال إلى بناء دولة موحدة تقوم على مبادئ الديمقراطية أساسها مشاركة الشعب في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فأدركت بالتالي بأن هذه الأهداف لا يمكن تحقيقها إلا من خلال إعتماد نظام اللامركزية الإقليمية.
فالإدارة اللامركزية الإقليمية بالجزائر أو الإدارة المحلية جاء تقسيمها ثنائيا البلدية والولاية. ولما كانت هاته الأخيرة تتمثل في البلدية والولاية ففيما يتجسد نظامها القانوني؟. -
الاستاذ: بلغالم عليقسم الحقوق والعلوم السياسية ، جامعة الجيلالي بو نعامة ، خميس مليانة
البريد الالكتروني: .belghalem@univ-dbkm.dzali
يتم الرد على جميع انشغالاتكم حول المحاضرة أو الأعمال الموجهة عبر البريد الإلكتروني المهني في آجال لا تفوق 48 ساعة
-
نهدف من خلال مقياس الغدارة المحلية إلى:
- تبيان الأسس التي تنبني عليها الإدارة المحلية؛
- تبيان دور الإنتخاب في تكوين الإدارة المحلية
- التوصل إلى مدى إستقلالية الإدارة المحلي في ممارسة معامها مقارنة بالرقابة المفروضة عليها.
-
تتطلب هذه المادة معارف مسبقة من الطالب حول مفهوم الإدارة المحلية ومبادئها بالإضافة إلى إلمامه الجيد بالجانب المنهجي، كما أن الفهم الجيد لبعض الأسس النظرية للإدارة المحلية لهذا المادة، يتطلب معرفة المواضيع التالية: المركزية الإدارية، عدم التركيز الإداري، الإنتخاب ، كما أنه قد يتوجب على الطالب أن يوسع اهتماماته المعرفية للكشف عن القيمة المضافة مما تعلمه حول مقياس الإدارة المحلية
-
-
-
إن دراسة التنظيم الإداري لأي دولة يتطلب معرفة جهازها الإداري ومكوناته إلى جانب وظائفه وإختصاصاته، والتنظيم الإداري يتشكل من نظامين مختلفين متكاملين في نفس الوقت، وهما نظام المركزية الإدارية ونظام اللامركزية الإدارية أو ما يعرف بالإدارة المحلية، وهذه الأخيرة تتخذ صورتين تتمثل الأولى في اللامركزية المرفقية، وتتمثل الصورة الثانية في اللامركزية الإقليمية وهذه الأخيرة عرفها الأستاذ وليد العقون بأنها "إعتراف صريح من طرف المشرع أو المؤسس لمجموعات محلية منتخبة بحق تسيير شؤونها تحت رقابة الدولة أو السلطة المركزية"، فهي تقود إلى الديمقراطية، وأكثر من ذلك ضرورة وخاصية للنظام الديمقراطي، كما أن تعدد ونمو المهام التي تحتاج إلى الإنجاز والحاجات التي تحتاج للإرضاء أدت بالسلطة المركزية إلى تفريغ جزء من الإختصاصات الإدارية والمالية لصالح الإدارة المحلية.
وتأسيسا على ما سبق فقد حظيت اللامركزية الإقليمية، بإهتمام النظم السياسية الحديثة في معظم الدول، إذ تحرص هذه النظم على تطوير أجهزتها المحلية وجعلها أكثر فاعلية لمواجهة إحتياجات سكان الوحدات المحلية، ومتطلبات التطور السريع في العالم ويأخذ هذا التطور أشكالا عديدة تبعا لإختلاف الظروف السياسية والإجتماعية ولإقتصادية لكل دولة، الأمر الذي ترتب عليه إختلاف فلسفتها ونظام الحكم فيها مما ينعكس بدوره على موقف كل دولة من نظام اللامركزية الإقليمية فيها.
والجزائر على غرار العديد من الدول، أخذت بنظام اللامركزية الإقليمية، بحيث سعت منذ الإستقلال إلى بناء دولة موحدة تقوم على مبادئ الديمقراطية أساسها مشاركة الشعب في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فأدركت بالتالي بأن هذه الأهداف لا يمكن تحقيقها إلا من خلال إعتماد نظام اللامركزية الإقليمية.
فالإدارة اللامركزية الإقليمية بالجزائر أو الإدارة المحلية جاء تقسيمها ثنائيا البلدية والولاية. ولما كانت هاته الأخيرة تتمثل في البلدية والولاية ففيما يتجسد نظامها القانوني؟.
-
-
يحتل موضوع الجماعات القليمية مكانة متميزة في النظام الداري، وهذا راجع للدور البارز التي تقوم به على مستوى الصعدة في تحقيق الهداف المبتغاة، وهذا راجع لثراء نظامها القانوني الذي منح لها الشخصية المعنوية والحرية في إتخاذ القرارات على المستوى المحلي، لتحقيق إستقللها النسبي في إطار السياسة العامة المتبعة من قبلالسلطات العليا في الدولة ووفق متطلبات الحوكمة ومبادئ الديمقراطية.على هذا الساس تبنت الجزائر نظام الجماعات القليمية وأولت لها أهمية كبرى منذ الستقلل وتمثل تطبيقه فينظامي البلدية والولية، تبنته لشراك الشعب في البناء والتسيير من خلل المجالس الشعبية المحلية المنتخبة، وهذا ما جسدته منظومتها القانونية، وفي ما يلي سنقوم بدراسة ذلك في النقاط التية.
1. مستوى المعرفة والتذكر: أن يستعيد الطالب جل المعلومات من الذاكرة، إذ يتوجب عليه حفظ التعريفات المرتبطة بموضوع السس القانونية للدارة المحلية.
2. مستوى الفهم الستيعاب: أن يناقش الطالب محتوى أهمية وأهداف السس القانونية للدارة المحلية، بالضافة إلى تحديد الخصائص الساسية التي تسمح بتحديد مختلف
المتغيرات والمفاهيم المتعلقة بالمحور الول، وهنا نعطي الطالب بعض السئلة المتنوعة، انطلقا مما تم الستفاد منه وفهمه للدرس،
3. مستوى التطبيق: أن يستخدم الطالب كل المعارف ذات الصلة بموضوع الدارة المحلية، كما يتعين على الطالب التعرف على مختلف المفاهيم المتعلقة بالدارة المحلية والهداف من مختلف نظام اللمركزية الدارية، ونطلب من الطالب تشخيص مساوئ نظام الداري اللمركزي، وكيف يمكن معالجة هذه المساوئء من خلل الليات التي ينبني عليها نظام الدارة المحلية؛
4. مستوى التحليل : أن يميز الطالب بين مرحلة الحزب الواحد والتعددية الحزبية من خلل إطلعه على مختلف النصوص الدستورية والنصوص التشريعية التي إستمدت الدارة المحلية وجودها؛
5. مستوى التركيب والنشاء: يبحث الطالب عن دور السس القانونية للدارة المحلية في مختلف الدساتير والنصوص التشريعية الناظمة للدارة المحلية، وهنا يقوم الطالب بالعصف الذهني ليجاد النقائص والمشاكل التي تتخلل النصوص الدستورية والتشريعية وكيفية الحل انطلقا مما استفاد منه من المحاضرة المقدمة؛ أن يكون الطالب قادرا على تحديد مقومات السس القانونية للدارة المحلية، بالضافة إلى دراسة السلوكات المنتخبين المحليين، بناء على المصادر والدوات المتاحة للطالب؛
6. مستوى التقويم : أن يكون الطالب قادرا على تحديد مقومات السس القانونية للدارة المحلية، بالضافة إلى دراسة السلوكات المنتخبين المحليين، بناء على المصادر والدوات المتاحة للطالب.
-
نهدف من خلال هذا الفصل إلى:
1. مستوى المعرفة والتذكر: أن يستعيد الطالب جل المعلومات من الذاكرة، إذ يتوجبعليه حفظ التعريفات المرتبطة بتنظيم الدارة المحلية وأدوات سيرها؛
2. مستوى الفهم الستيعاب: أن يناقش الطالب محتوى أهمية وأهداف تنظيم وسيرالدارة المحلية، بالضافة إلى تحديد الخصائص الساسية التي تسمح بتحديد مختلف
المتغيرات والمفاهيم المتعلقة بالمحور الثاني، وهنا نعطي الطالب بعض السئلةالمتنوعة، انطلقا مما تم الستفاد منه وفهمه للدرس؛
3. مستوى التطبيق: أن يستخدم الطالب كل المعارف ذات الصلة بموضوع الدارةالمحلية، كما يتعين على الطالب التعرف على مختلف المفاهيم المتعلقة بالدارة المحلية
والهداف من مختلف السياسات نظام اللمركزية الدارية، ونطلب من الطالب تشخيصحالة الختللت التي تشوب تنظيم وتسيير الدارة المحلية ، وكيف يمكن حل هذه
المشاكل انطلقا من تشكيلتها وآليات سيرها؛
4. مستوى التحليل : أأن يميز الطالب بين موضوع تشكيلة الدارة أو تكوينها و موضوعسير الدارة المحلية من خلل إطلعه على مختلف آليات تشكيلة الدارة المحلية وأدواتتسييرها؛
5. مستوى التركيب والنشاء: يبحث الطالب عن دور تنظيم وسير الدارة المحلية فيمختلف القوانين الناظمة لها، وهنا يقوم الطالب بالعصف الذهني ليجاد أسباب المشكلة وكيفية الحل انطلقا مما استفاد منه من المحاضرة المقدمة؛
6. مستوى التقويم : أن يكون الطالب قادرا على تحديد مقومات تنظيم وسير الدارةالمحلية، بالضافة إلى دراسة السلوكات المنتخبين المحليين، بناء على المصادر والدواتالمتاحة للطالب؛
-
-
عزيزي الطالب قم بتصفح الملف أعلاه واقرأه جيدا.
-
حيث نهدف من خلال هذا المحور إلى:
1. مستوى المعرفة والتذكر: أن يستعيد الطالب جل المعلومات من الذاكرة، إذ يتوجب عليه حفظ التعريفات المرتبطة بموضوع الإطار الوظيفي للدارة المحلية، ويتم إعطاء الطالب أسئلة اختيار متعددة، ويطلب منه الجابة عليها، كما يمكن إعطائهم أسئلة ملء الفراغات، هدفها استحضار ما لديه من مكتسبات قبلية تتعلق بالجانب الوظيفي للدارة ية)؛
2. مستوى الفهم والإستيعاب: أن يناقش الطالب محتوى أهمية وأهداف الإطار الوظفي للإدارة المحلية.
3. مستوى التحليل : أن يميز الطالب بين الإطار الوظفي للإدارة المحلية والإطار الوظيفي للإدارة المركزية
-
قم بانجاز التقييم النهائي في الوقت المحدد
ملاحظة مهمة: الاوقت المحدد لانجاز التقييم النهائي هو 45 دقيقة ومحاولتين
عزيزي الطالب في حالة اخفائك في حل امتحان الخروج عليك باعادة مراجعة الدرس وتطبيق الامثلة
-
على الطالب الاطلاع على كل المراجع والمصادر المتنوعة الموضوعة تحت تصرفه وذلك لضمان السيرورة الجيدة لاكتساب كل الكفاءات المستهدفة ومن ثم النجاح المؤكد، ومن بين المراجع والمصادر التي نضعها بين أيدي الطلبة
-
-
الرجاء من الأساتذة الممتحنيين تقييم الدرس الخاصة بالإدارة المحلية، ثم وضع تقييمك للدرس في المكان المخصص له ( إدراج شبكة التقييم)
-
-
Ouvert le : vendredi 10 juin 2022, 00:00À remettre : vendredi 17 juin 2022, 00:00
-
-
تمنياتي للطلبة الأعزاء بالتوفيق، وشكرا