Topic outline

    • شهد العالم منذ بداية القرن العشرين تطورات جذرية غيرت كثيرا من طبيعة الأعمال الدولية و المحلية، تكمن هذه التطورات في تحولات عميقة في مجالات مختلفة: سياسة، تكنولوجية، و الاقتصادية....، فمنذ أن زالت الصراعات الإيديولوجية أصبح العامل الاقتصادي يلعب دورا كبيرا في الأوساط، فأعطى مفهوم جديد بين العلاقات الدولية و أخذ هذا العامل ينتشر بسرعة من خلال ظهور التكتلات و المؤسسات الاقتصادية.

             و لقد أصبحت هذه المؤسسات الاقتصادية في أيامنا هذه تواجه الكثير من التحديات في وجود الأوضاع العالمية الجديدة التي تفرض عليها أن تتخذ العديد من الإجراءات الفعالة لكسب مكانة في هذا العالم الجديد.

       فعلى كل مؤسسة أن تنظر إلى الأمام و تقوم بإجراءات تضمن لها الاستمرارية و النمو، و مما لابد منه أن تقوم بتشخيص كل ما تلم به المؤسسة و يؤثر على أداءها، فالتشخيص في المؤسسة الاقتصادية مهم جدا لمواجهة كل من الظروف و التغيرات التي تحدث داخل و خارج المؤسسة. فمن المسلم به قوة المؤسسة الاقتصادية مرتبطة بتلك الخطط و الاستراتيجيات التي تقوم بها المؤسسة التي تحدد الأهداف و الوسائل، فالأهداف لا تتحقق من دون وجود إدارة تقوم بتشخيص المؤسسة لطرح الخطط و الإستراتيجيات من أجل فهم بيئتها و التكيف معها بشكل مناسب و فعال.

      كان أساس عملية التشخيص هو ما إذا كانت المؤسسة تتبع النهج الصحيح وتحديد كيفية زيادة فعاليتها في أعمالها باعتبارها المسلك الذي تنتهجه لتحقيق أهدافها.

      محاور المقياس :

      انطلاقا مما سبق سنحال تقسيم مقياس : تشخيص المؤسسة الدي  يعتبر عامل جد مهم في التأثير الإيجابي على نشاط المؤسسة الاقتصادية

      و عليه قمنا بتقسيم مقياس : تشخيص المؤسسة إلى المحاور التالية:

      Ø    المحور الأول: أهمية التشخيص في المؤسسة؟

      Ø    المحور الثاني: التشخيص الداخلي للمؤسسة الاقتصادية؟

      Ø    المحور الثالث : التشخيص الخارجي للمؤسسة الاقتصادية؟

      Ø    المحور الرابع : التشخيص الاستراتيجي للمؤسسة الاقتصادية؟

             لإعطاء هذا المقياس بعد علمي و أكاديمي، قمنا ببعض الفرضيات:

      ü    للتشخيص أهمية كبيرة في المؤسسة الاقتصادية لتحديد الفرص و تجنب التهديدات.

      ü    للتشخيص الداخلي أهمية كبيرا من خلال الإحاطة بالبيانات و المعلومات و التحكم في البيئة الداخلية للمؤسسة.

      ü    للتشخيص الخارجي أهمية كبيرة لأخذ الحيطة و الحذر من التهديدات و مواجهة المنافسين و أخذ مكانة في السوق.

      ü    للتشخيص الاستراتيجي في المؤسسة الاقتصادية أهمية جد كبيرة إذ لابد من وضع خطط واستراتيجيات تضمن بقاء و استمرار المؤسسة في ظل الظروف الصعبة المحاطة بها من داخل و خارج المؤسسة.

      أهداف المقياس :

             الهدف من هذا المقياس  هو:

      -       محاولة الإلمام بمفاهيم أساسية عن التشخيص و المؤسسة الاقتصادية و وظائف المؤسسة الاقتصادية و إبراز أهميتها.

      -       الوقوف على المفاهيم المتعلقة بالتشخيص الداخلي و إظهار النماذج المتبعة و مكونات البيئة الداخلية و مدى دور التشخيص الداخلي في أداء نشاط المؤسسة.

      -       الوقوف على مفاهيم متعلقة بالتشخيص البيئة الخارجية و عرض عناصر و مكونات البيئة الداخلية و مدى دور التشخيص الخارجي للمؤسسة الاقتصادية

      -       إبراز دور التشخيص الإستراتيجي في استمرارية المؤسسة و تحقيق أهدافها.

       

  • محاضرات المقياس

  • المراجع