مدخل إلى الأدب المقارن 2
Topic outline
-
-
يعتبر القرن التاسع عشر بحق ميلاد الأدب المقارن الذي هو فرع من الدراسة الأدبية، يعنى بالكامن وراء النصوص والظواهر الأدبية في أي زمان وأي مكان، وتصل عنايته لتحديد العالمية في أي ظاهرة أدبية، فلا يحد مجال بحثه حدود، ويعد هذا القرن عهد تقدم ملحوظ في الناحية الاجتماعية والبحوث العلمية، حيث توفرت رغبة قوية في استيعاب نواحي البحث في العلوم الأدبية وفي تعريف الشعوب بعضها ببعض فكثرت الأسفار، وتعددّت التراجم للآثار الأدبية لمختلف الدزل، وعكف العلماء على درس مختلف الظواهر الاجتماعية والأدبية بتعمّق؛ لإرجاع كل ظاهرة إلى أسبابها، وقد اختلف رواد الأدب المقارن في مفهومه مثلما نلفي عند كل من: فان تييغم، ماريوس فرانسوا غويار، محمد غنيمي هلال. بعده عرف مصطلح الأدب المقارن تطورا ملحوظا وخاصة في كل من: في ألمانيا، إيطاليا، أمريكا حيث ظهرت اختلافات بيّنة، وفروقات كثيرة ميّزت مظاهر المقارنة.
-
-
-
: يهدف هذا الدرس إلى:
* التحديد الدقيق لمفهوم الأدب المقارن.
*إبراز أهمية الأدب المقارن في الدراسات الأدبية النقدية.
* الإطلاع على المسائل التي عالجها رواد الأدب المقارن .
* معرفة التأثير والتأثر في الآداب العالمية.
* التوصل إلى الخصائص المشتركة والفروقات بين مختلف الآداب.
-
-
-
المعارف القبلية:
حتى يتمكن الطالب من فهم واستيعاب هذا الدرس على أكمل وجه عليه أن يكون على دراية بالمواضيع الآتية :
-أن يعرف بعض الشخصيات التي ساهمت في الأدب المقارن.
-معرفة يسيرة ببعض أعلام التراث من الذين كانت لهم بصمتهم الخاصة، خاصة الذين ذاع صيتهم وصيت مؤلفاتهم.
-معرفة عدة الباحث المقارن.
-
-
-
-مقدمة: أهمية تطور الأدب المقارن.
المحور الأول: المفهوم والنشأة والتطور
1.مفهوم الأدب المقارن.
2-الغاية من الأدب المقارن.
3-أهمية الأدب المقارن.
المحور الثّاني: الفرق بين الأدب المقارن والأدب العالمي.
1- مجالات البحث.
2– شروط الباحث.
3- عدة المقارن.
-خاتمة: تجمع خلاصة عن نشأة وتطور الأدب المقارن.
-هوامش المحاضرة.
-
-
