يشهد العالم اليوم العديد من القضايا التي شغلت المفكرين و السياسين و الإعلاميين و غيرهم من المهتمين بحقل القضايا الدولية المعاصرة و رغم هذا الانشغال في التوصيف و التعريف و التحليل لم يتمكن أحد سواء على صعيد الافراد و المؤسسات من الوصول الى حلول تبعد تبعات هذه القضايا عن البشرية و مجتماعاتها و مؤسساتها المختلفة حيث ان اعتبارات ظهور هذه الازمات و القضايا رافقت وجود المجتمعات البشرية منذ ظهورها و سنحاول تسليط الضوء على اهم القضايا التي تشكل أهمية في العصر الراهن خاصة وأنه يتسم بالسرعة في الاحداث و عولمة الظواهر مع انتشار تكنولوجيا الاعلام و الاتصال .