تحليل البيئة الداخلية للمؤسسة
مفهوم البيئة الداخلية
تعرف على أنها جميع العوامل والقوى التي تقع داخل المنظمة والتي يكون لها تأثير مباشر في أدائها وتربط مكوناتها إلى حد كبير بأنشطتها مثل، المكونات التنظيمية (الهيكل، الأهداف ، السياسات....الخ) ، المكونات التسويقية (المنتوج ، والتسعيرة ، والترويج ، والتوزيع) ،المكونات الإنتاجية (التكنولوجيا، والبحث والتطوير،) والمكونات الشخصية /الإفراد (علاقات العمل، وبرامج التدريب ، وتقويم الأداء، والثقافة التنظيمية والموارد البشرية 10[1]

مكونات البيئة الداخلية للمؤسسة
ختلف الباحثون والكتاب في عوامل البيئة الداخلية، فالبعض أكد على موارد المنظمة المتمثلة بالموارد المالية، البشرية، و الانتاجية والمعنوية، وأكد آخرون على عوامل ادارية وتنظيمية تتمثل في هيكل المنظمة وثقافتها إضافة إلى موارد المنظمة ، وهو التصنيف الذي اعتمدناه.
الهيكل التنظيمي Organizatioal Sturctur ، " ونقصد به ذلك البناء الذي يحدد التركيب الداخلي للمنشأة، حيث يوضح التقسيمات والتنظيمات، و الوحدات الفرعية التي تؤدي مختلف الأعمال والأنشطة ألازمة لتحقيق أهداف المؤسسة، كما أنه يعكس نوعية وطبيعة العلاقة بين أقسامها، وطبيعة المسؤوليات والصلاحيات لكل منها، فضلا عن تحديد وانسيابية المعلومات بين مختلف المستويات الإدارية في المنظمة
الثقافة التنظيمية : وقد عرفت بأنها " تلك القيم السائدة التي تعتنقها المنظمة" ، أو هي " الفلسفة التي ترشد سياسة المنظمات نحو العاملين والزبائن " ،
وغيرها كثير لنصل إلى فكرة رئيسية مفادها، أن كل منظمة تمتلك مجموعة من المعتقدات والرموز والطقوس والأساطير، نشأت بمرور الزمن، وهذه خلقت بدورها فهما مشتركا لدى أعضاء المنظمة حول الأشياء والأهداف وكيفية التصرف إزاءها، وهذا المعنى المشترك للثقافة يجعل الأفراد ذوي الخلفيات الثقافية المتباينة أو المستويات المختلفة المنظمة للقيام بوصف ثقافة المنظمة بأطر وصيغ متماثلة ، والثقافة السائدة تعبر عن القيم المركزية التي يشترك فيها غالبية أفراد المنظمة
الموارد . إن صياغة ( الاستراتيجية)، وتثبيت رسالتها ، وأهدافها، ووضعها موضع التنفيذ، يتطلب أن تحصل المنظمة على موارد، هذه الموارد لا بد من توفيرها، لكي تساهم في تنشيط وتفعيل طاقات المنظمة ، 7[2]، وهي أنواع: موارد مالية، مادية ( طبيعية)، بشرية، تكنولوجية