نظريات الاتصال

الانتقادات الموجهة لنظرية الحتمية القيمية في الإعلام لعزي عبد الرحمان

أولا - النقد من الخارج :

وهو من صنف من جهل شيئا عداه ,أي انتقاد ما ليس مبني على قراءة تذكر لنصوص النظرية العلمية[1] كالقول أن هذه النظرية ليست نظرية أو هذا الطرح غير مقبول أو غير مجدي أو غير ملائم ,وهذا الانتقاد لا يحتاج إلى الرد لأن صاحبه قد يجهل الموضوع ,ومن زاوية المفكر والبروفيسور عبد الرحمان عزي ينبغي أن يكون الانتقاد مبنيا على معرفة ودراية كاملة بالموضوع محل النقد.

ثانيا- النقد من الداخل (من داخل النظرية):

وهو من الذين يقرؤون نصوص النظرية أو أغلبها وتبينت لهم جوانب قاصرة أو غير بينة في النظرية فكانت إسهاماتهم وتساؤلاتهم متميزة ونذكر من هذه الانتقادات :

  • أن تسمية الحتمية جبرية وتقلل من تناول المواضيع بكيفيات مغايرة .

  • أن الواقع معقد ويصعب معالجته بمتغير واحد مثل القيم. [2] [2]

    [2]وللمزيد من المعلومات حول نظرية الحتمية القيمية في الإعلام إليك المقال الآتي:

وللمزيد من المعلومات حول نظرية الحتمية القيمية في الإعلام إليك المقال الآتي:article.pdf

  1. النظرية العلمية

    تشير كلمة “نظرية” إلى معرفة لم يتم إثباتها بعد، وتُستخدم للإشارة إلى فرضية يمكن تطبيقها على العلم أو على مجموعة من القوانين التي تشرح أو تبحث في العلاقات بين الأحداث المختلفة أو الظواهر التي يمكن ملاحظتها. أما كلمة “علمية” فهي ترتبط بالنظام الذي تشكله المعرفة المنظمة التي يتم الحصول عليها من الملاحظة والاستدلال، والتي تنظمها سلسلة من القواعد المحددة جيداً. إذن النظريات العلمية هي مجموعة من المفاهيم المجردة والقواعد التي يتم الحصول عليها من الملاحظة والتجربة مع الواقع الطبيعي. وتساعد النظرية العلمية في تفسير الكثير من الظواهر الطبيعية الموجودة حولنا.

  2. 5

    الكتب: عبد الرحمان عزي ,دراسات في نظرية الاتصال *نحو فكر إعلامي متميز *,ع28,ط1,سلسلة كتب المستقبل العربي العربي ,مركز دراسات الوحدة العربية 2003,ص10-11.

PreviousPreviousNextNext
HomepageHomepagePrintPrintCreated with Scenari (new window)