نظريات الاتصال

مقدمة عامة للدرس

أهمية الجدوى العلمية لنظريات الاتصال (ن إ )[1] تتجلى في معرفة أهم هاتين النظريتين كونهما تعدان نظريتان إعلاميتين متميزتين من بين نظريات الإعلام والاتصال[2] في حقل الدراسات الإعلامية والاتصالية فنظرية الحتمية التكنولوجية لمارشال ما كلوهان تعد من أهم النظريات الاتصالية في العصر الحديث حتى وان كانت الدراسات الغربية وحتى العربية انطلقت من سحب أفكارها على السياق الواقعي للمجتمعات العربية في سحب أفكار ما كلوهان في المقابل تنطلق نظرية الحتمية القيمية للبروفيسور الجزائري عبد الرحمان عزي من منطلق أن الرسالة الإعلامية لابد أن تخضع لمصدر مجموعة من القيم أولها الله سبحانه وتعالى من خلال شريعة الإسلام التي حددت المنهج القويم في الإعلام ممارسة واستخداما وهو منهج لا عوج فيه وامتدادا في الكون والحياة كلها ,فليس ثمة شك في أن الإسلام دينا يحمل منذ ظهوره نظاما للقيم خاصا هذا فضلا عن كونه محور ما نسميه بالموروث الإسلامي [3]، وفي ظل هذا التلاغي بين النظريتين خصص هذا الدرس لفك اللبس حولهما .

  1. ن إ: نظريات الاتصال

  2. نظرية الإعلام والاتصال

    يقصد بنظريات الإعلام والاتصال خلاصة نتائج الباحثين والدارسين للاتصال الإنساني بهدف شرح وتفسير ظاهرة الاتصال ودراسة مبادئ نقل المعلومات ووسائل إيصالها،كما تسعى لتوصيف النظم الإعلامية وفق ما جاء في كتاب نظريات الصحافة لولبر شرام .

  3. 1

    المجلات العلمية: ياسين قرناني ,قراءة تحليلية لنظرية الحتمية التكنولوجية والحتمية القيمية بين مارشال ماكلوهان وعبد الرحمان عزي ,المجلد 08,العدد 01,مجلة العلوم الاجتماعية ,جامعة الأغواط ,2014,ص66.

PreviousPreviousNextNext
HomepageHomepagePrintPrintCreated with Scenari (new window)