خاتمة
إنطلاقا مما تقدم ولكي يكون وطننا العربي ضمن أسرة مجتمع المعلومات ولغرض مواكبة التقدم في مجال المعلومات و اللحاق بركب الدول التي حققت قفزات في هذا المجال ينبغي إعطاء أهمية أكبر للوعي بقيمة المعلومات والإهتمام بإدخال تقنيات المعلومات في مؤسساتنا ومراكزنا العلمية و البحثية على إعتبارها تمثل أهم عناصر الإنتاج في الوقت الحاضر، ولابد من إدراك الفوائد التي يترتب عليها إستخدام تقنيات المعلومات والإتصالات، إذ يمثل الإستخدام الأمثل للمعلومات عبر شبكة ونضم المعلومات الحديثة والمتطورة إلى تخفيضات كبيرة في كلفة العديد من الخدمات التي يقدمها إليهم في مختلف المجالات التعليمية و الصحية و الثقافية والرعاية الإجتماعية وغيرها.