أهداف وخصائص المنهج الكمي

  1. تنطلق البحوث الكمية الى انشاء الفروض باعتبارها اجابات مؤقتة أو حلول تتعلق بوصف واقع معين عن طريق بناء علاقات و قياس بعض المتغيرات و استخدام البيانات المتوفرة لايجاد علاقة ارتباطية أو سببية.

  2. تحاول الدراسات الكمية التوصل الى عموميات غير مرتبطة بالسياق الذي تنفذ فيه الدراسة كما يهدف الى تعميم نتائج البحث .

  3. يعتمد التحليل الكمي في البحوث العلمية على انشاء المتغيرات فمهما تكن المسألة السسيولوجية التي نطرحها أو الفرضية التي نود برهنتها ، فسنجد أنفسنا دائما في مواجهة مسألة اقامة المتغيرات يعني ترجمة التصورات و المفاهيم الى عمليات بحثية محددة.

  4. يعتمد التحليل الكمي على تشكيل أو بناء علاقة نسبية بين المتغيرات من خلال جداول ارتباطية أي من خلال القيم و النسب و الجداول الاحصائية و المقاييس الاحصائية مثلا ( معامل الارتباط، مقاييس التشتت ، النزعة المركزية ، التباين .... و غيرها)

  5. التعبير الكمي عن المعلومات و البيانات من شأنه أن يؤدي الى تحليل و تفسير أكثر دقة و موضوعية ، فمن أهم أدوات القياس مثلا ( القياسات السسيومترية ، التي تقيس العلاقات الاجتماعية و التي أنشأها مورينو حيث يقوم برسم السسيوغرام الذي يوضح العلاقات في صورة كمية حسابية عددية ، و تجعلها قابلة للتحليل و التفسير العلمي.