أهمية وأهداف التدقيق

لقد صاحب تطور المهنة تطورا كبيرا في أهدافها، ومدى التحقق والفحص والاعتماد على نظام الرقابة الداخلية، ما أدى إلى زيادة أهميتها، ويمكن تلخيص أهم النقاط فيما يلي:

أهمية التدقيق

إن أهمية التدقيق تعود على مستخدمي البيانات المحاسبية والمالية، والذين يستخدمونها لاتخاذ القرار، فالتدقيق يزيد من قيمة هذه البيانات لترشيد القرار من خلال ما يعرف بخطر نقص المعلومات الناتج عن:

  • صعوبة الوصول المباشر للمعلومة.

  • التحيز من قبل معد المعلومات.

  • الحجم الكبير للمعلومات.

  • تعقد المعلومات.

تطور أهداف التدقيق

لقد صاحب تطور المهنة تطورا كبيرا في أهدافها، ومدى التحقق والفحص والاعتماد على نظام الرقابة الداخلية، ويمكن تلخيص هذه التطورات في الجدول التالي:

الجدول رقم 2: تطور أهداف المراجعة والمضمون 9[1]

الفترة

الهدف من المراجعة

مدى الفحص

أهمية الرقابة الداخلية

قبل 1850

اكتشاف التلاعب والاختلاس

مفصل

عدم الاعتراف بها

1850-1905

  • اكتشاف التلاعب والاختلاس

  • الأخطاء الكتابية

مفصل

عدم الاعتراف بها

1905-1933

  • تحديد مدى سلامة وصحة القوائم المالية

  • اكتشاف الأخطاء والتلاعب

مفصل (بعض الاختبارات)

اعتراف مبدئي وسطحي

1933-1940

  • تحديد مدى سلامة وصحة القوائم المالية

  • اكتشاف الأخطاء والتلاعب

مراجعة اختيارية

بداية الاهتمام بها

منذ 1940

تحديد مدى سلامة وصحة القوائم المالية

مراجعة اختيارية

اهتمام وتركيز قوي

المصدر: مسيف خالد، دور تكنولوجيا المعلومات في تطبيق المعايير الدولية للتدقيق ISA، أطروحة دكتوراه في علوم التسيير تخصص محاسبة وتدقيق، جامعة بسكرة، 2016/2017، ص :31.