ملخص المحاضرة الاولى والثانية
المحاضرة الأولى
دراسة
الجدوى الاقتصادية تتعلق بتقييم المشروعات وهذه الدراسة حظيت بالاهتمام بالنسبة
للاقتصاديين والإداريين.
أهمية دراسات الجدوى تنبع من العلاقة الوثيقة بعملية التنمية الاقتصادية الجزئية
والكلية عن الموارد الاقتصادية والتنمية الاجتماعية.
بعض
الاقتصاديين أضافـوا عملية التنظيم أو الإدارة لأن كيفية إدارة مثل هذه الموارد
الاقتصادية تنبع من أهمية الإدارة أو القسم الإداري المسئول عن عملية الاستخدام
الأمثل أو التوزيع الأمثل المتاح. وتعتبر من المحددات الأساسية للتنمية.
الرشد الاقتصادي:
هو استخدام التوزيع الأمثل للموارد المتاحة.
الرشد
الاقتصادي أهمية تنبع من دراسات الجدوى الاقتصادية وتصبح المشروعات لتأييد المشروع
البديل أو المشروع الاقتصادي.
دراسات
الجدوى في الدول النامية أكثر أهمية، أما الدول المتقدمـة فلديها الإمكانيات
متوفرة في اتخاذ القرار الاقتصادي. في حين أن الدول النامية ما زالت بحاجـة إلى
التوسـع والتعليم في دراسات الجدوى الاقتصادي باتخاذ القرارات خاصة القرارات حتي
يكون هناك نوع من البعد، ونستعيد العشوائية والارتجالية في القرارات.
دراسة الجدوى ليست مرتبطة فقط
بمشروع جديد فقد يكون هناك مشروع قائم ترتبط فيه أهمية افتتاح خط إنتاجي جديد.
دراسة
الجدوى المرتبطة بمشاريع جديدة تحتاج إلى دراسات وتحتاج إلى تحاليل منطقية لاتخاذ
القرار المناسب.
عدم
الرشد الاقتصادي، قد يؤدي إلى الاستخدام الأمثل والغير أمثل للموارد.
أسس لوضع دراسة الجدوى بشكل عام:
1. تحديد أهداف المشروع:
والهدف قد يكـون هدف خاص أو هدف عام.
2. الدراسة المبدئية أو الدراسة الأولية:
وهي ليست تفصيلية وإنما دراسة مسبقة ومبدئية أولية للمشروع ومعرفة إمكانياته.
3. الدراسة التفصيلية للربـح الاقتصادي:
فهناك دراسـة تفصيلية تقوم بها سواء دراسة تفصيلية وتسويقية وفنية ومالية.
4. تحليل وتقييم معايير الربحية التقيمية للمشروع :
فيكون لديه معيار اجتماعي وآثاره في المجتمع والدخل القومي .
الدراسة التفصيلية لدراسة الجدوى الاقتصادية هي الدراسة
الكاملة للمشروع تتضمن: دراسة تسويقية
وفنية ومالية.
الدراسة التسويقية: هي الدراسة
التفصيلية التحليلية لعوامل العرض والطلب، وهيكلة السوق، والدخل القومي.
الدراسة الفنية: الدراسة الهندسية
من ناحية الموقع والمساحـة من ناحية الآلات والمعدات من ناحية العمالة والإدارة
والتوزيع والهيكل ومعلومات فنية.
الدراسة التمويلية تعتمد على تقرير
التكاليف سواء تكاليف تشغيلية أو تكاليف عملية كـم يحتاج المشروع لتكاليف
استثمارية أولية سواء كانت طويلة الأجــل أو استثمارية. وكيفية التمويل.
نقطة التوازن للعرض والطلب:
هي فحص بين الإدارات والتكاليف. فتكون متساوية.
تقسيم المعايير:
·
معيير
كمية: أثر المشروع على الدخل وأثر المشروع على البطالة
و أثر المشروع على السياسات النقدية.
·
معايير
غير كمية: مثل نقل التقنية الحديثة.
المحاضرة
الثانية
لولا الاستثمار لما
كانت هناك دراسات جدوى اقتصادية. فهناك علاقة وثيقة ما بين الاستثمار ودراسات
الجدوى الاقتصادية.
مكونات الناتج
القومي الإجمالي GBB ) ): ( الاستهلاك + الاستثمار + الإنفاق الحكومي + صافي الصادرات ).
·
الاستثمار
من أهم عوامل التنمية الاقتصادية لأنه جزء أساسي من أساسيات التنمية وهو من مكونات
الناتج القومي الإجمالي.
·
دراسات
الجدوى تهدف إلى ترشيد القرار الاستثماري للوصول إلى
قرار سليم يحقق الأهداف.
تعريف الاستثمار: هناك
موارد ماليه حالية تريد تستخدمها وتضحي فيها للحصول على موارد مستقبلية مالية
مستقبلية.
أهمية الاستثمار:
كيفية الحصول على أموال
من الموارد الاقتصادية ومن أهم خصائصها: الندرة, ويقابلها
رغبات متعددة.
فالاهتمام بالاستثمار
كجزء من أساسيات الدخل القومي يساعد على تحسين التقدم الاقتصادي والاجتماعي
والثقافي والحضاري للبلد.
الاستثمار يرتبط بعدة عوامل ومن أهمها:
1.
الاستقرار
السياسي.
2.
الاستقرار
الاقتصادي .
3.
توفر
البيئة .
4.
الادخار:
له دور في علاقة طرديه. (كلما كان هناك ادخار كان هناك فرصة
أكبر للاستثمار).
5.
النمو
السكاني.
6.
زيادة
معدلات الاستهلاك.
7.
ضعف
الوعي.
أنواع الاستثمار:
النوع الأول:
الاستثمار المالي:مبني على الاستثمار في الأوراق المالية ( سوق
الأسهم والسندات وأوراق الإيداع والصكوك ).
الاستثمار الحقيقي:يتم في مشاريع رأس ماليه مرتبطة بالمباني
إنشاء مستشفى أو جامعة.
فالاكتتاب الأولي يعتبر
استثمار حقيقي، والتداول يعتبر استثمار مالي.
النوع الثاني:
الاستثمار طويل الأجل:هو استثمارات رأس مالية
تدخل في تكوين رأس المال في البلد(مشروع مدارس حكومية المدة (18)شهر.
استثمار قصير الأجل: وهو الاستثمار النقدي في الأوراق المالية
كالأذونات
النوع الثالث:
استثمار مستقل: هو الذي يؤدي إلى زيادة الدخل القومي ويأتي
من خارج دورة الدخل سواء من الحكومة أو القطاع الخاص أو من المستثمر الأجنبي.
الاستثمار المحفز: يعتمد على الدخل بعكس الاستثمار المستقل الذي
يأتي من خارج دورة الدخل.
النوع الرابع:
الاستثمار المادي: المادي معناه الملموس الحقيقي إلى هو
الاستثمار الحقيقي إلذي تكلمنا عنه , استثمارات في مشاريع ملموسة.
الاستثمار البشري: يتعلق بالعنصر البشري، فالإنسان هو هدف
التنمية. والاهتمام بالعنصر البشري وصحته وتدريبه له تأثير ايجابي على الإنتاجية.
هناك
علاقة طردية بين المخاطرة والعائد:كل ما كان عندك الرغبة
في زيادة العائد لابد يكون عندك القدرة على تحمل مزيد من المخاطر.
هناك
علاقة موجبة ما بين الفترة الزمنية ودرجة
المخاطرة: كل ما زادت الفترة كل ما كان احتمالية المخاطرة نتيجة لتغير الظروف
والعوامل الاقتصادية.
تصنيف المستثمرين من حيث استعدادهم لتحمل درجة المخاطر:
1) متجنب
المخاطر
2) مغامر
يحب المخاطرة
3) محايد.
فهذه الأصناف
الثلاثة بناءً على العلاقة بين العائد والمخاظرة.
عند تحليل منحنى العائد
والمخاطرة بناء على العلاقة بينهم ( منحنيات السواء للإنتاج ومنحنيات السواء
للمستهلك.
منحنى السواء: كل النقاط إلتي عليه
تعطيك نفس الفرص الاستثمارية.فأي نقطة تعطيك نفس الرغبة الاستهلاكية للمستهلك.
Last modified: Thursday, 23 February 2023, 8:04 AM