Aperçu des sections

  • Section 1

    يعتبر اختبار رسم الرجل من الاختبارات غير اللفظية المتحررة من أثر الثقافة التي تمتاز بسهولة التطبيق والتصحيح، وتمتاز أيضاً بقلة التكاليف في الوقت والجهد والمال بالإضافة إلى إمكانية تطبيقه فردياً وجماعياً مما يجعله أداة جيدة في الدراسات المسحية، والتي تهدف إلى تصنيف أطفال الروضة والإبتدائي بحسب مستوياتهم العقلية كما أن العمل المطلوب في رسم الرجل بسيط ويجذب انتباه الأطفال إليه دون أن يشعرون بالخوف أو التهديد في مواقف الاختبار، بالإضافة إلى أن التلقائية في رسومات الأطفال تجعل من الرسم لغة غنية بالمعاني النفسية، تتخطى عوائق التعبير اللفظي وتجعل هذا الاختبار أداة جيدة في قياس النمو العقلي عند الأطفال العاديين وذو الاحتياجات الخاصة من صمم ومتخلفين عقلياً، وممن يعانون من صعوبات النطق والكلام.

    والاختبار غير محدد بزمن، ولكن تطبيقه يستغرق عادة خمسة عشرة دقيقة. حيث يطلب من الفرد رسم صورة رجل كامل، وتقدر الدرجة على أساس تفاصيل الجسم والملابس، وتناسب الملامح، ولا يهتم بالنواحي الجمالية في الرسم وتقدر لكل جزئية من تفاصيل الجسم درجة واحدة، ثم تجمع الدرجات وهناك معايير للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 15 سنة لكل من الذكور والإناث.

    وظهرت أول صورة لهذا الاختبار سنة 1926 تحت عنوان اختبار رسم الرجل لجودانف حيث تضمنت هذه الصورة 51 مفردة عن أجزاء الجسم وأماكنها والتناسب بينها والدقة في التعبير عنها وقد تم تقنين هذه الصورة على 4000 طفل أمريكي، تم حساب ثبات هذه الصورة بإعادة تطبيقها على 194 طفلا بعد مرور يوم واحد حيث بلغ معامل الثبات 0.94 وتم التحقق من صدقه بعدة طرق. ظهر في سنة 1963 اختبار رسم الشخص لجودانف – هاريس حيث أخذ هاريس بفكرة جودانف في رسم الرجل وأضاف 22 مفردة للصورة الأولى لتصبح مفردات المقياس المعدل 73 مفردة تبين أنها تميز بين الأطفال بحسب أعمارهم الزمنية كما أضاف هاريس إلى رسم الرجل رسم المرأة ورسم الذات لتوفير صورة متكافئة للاختبار، وتوفير مقياس كيفي Quality Scale لقياس مفهوم الذات عند الأطفال.

    وقد استدل هاريس من دراسات جودانف عن ثبات وصدق اختبارها الأصلي على ثبات وصدق الاختبار المعدل، وقام بتطبيقه على أطفال أمريكيين من سن 5 سنوات إلى سن 15 سنة وأعد له معايير نسب الذكاء الإنحرافية بمتوسط 100 وانحراف معياري 15 وقد أظهرت البحوث والدراسات التي استهدفت تقنين هذا الاختبار عن وجود مؤشرات إحصائية تدل على تمتع هذا الاختبار بصدق وثبات مرتفعين، حيث تراوحت معاملات الارتباط بين درجات رسم الرجل ورسم المرأة من 0.88 إلى 0.94 ومعاملات ارتباط تراوحت ما بين 0.91 إلى 0.98 بين درجات الاختيار الأصلي والاختبار المعدل مما يدل على تكافؤ الاختبارين أما عن الصدق العاملي فقد أوضح التحليل العاملي لـ 42 مفردة من مفردات رسم الرجل أن الاختبار يقيس عاملين الأول هو بعد الملامح الرئيسية Core Feature Dimension الذي يتكون من الفقرات البسيطة في الرسم التي تعطي الدرجة عليها لمجرد وجود أجزاء الجسم. أما العامل الثاني فيسمى بعد الإتقان Elaboration Dimension ويتكون من الفقرات المعقدة في مضمونها، وتتطلب الدقة في الرسم والتناسب بين الأجزاء والرسم من بعدين أو من ثلاثة أبعاد. كما أن الاختبار يتمتع بصدق المحك الخارجي؛ حيث ظهرت معاملات إرتباط دالة إحصائياً بين درجات عينات التقنين على الاختبار ومقياس كل من ستانفورد – بنية للذكاء، وكسلر لذكاء الأطفال، مكارتي للقدرات العقلية ومتاهات بورتيوس والتحصيل الدراسي، كما أن للاختبار دلالات إكلينيكية تتعلق بكل من الإندفاعية إنعدام الأمن، القلق، الخجل والكسوف، الغضب والعدوان.

    تقنين الاختبار في البيئة العربية عامة والخليجية خاصة:
    لقد تم تقنين الاختبار في بيئات عربية مختلفة منها مصر، السودان، لبنان، الأردن، العراق، اليمن، المملكة العربية السعودية، الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة.

    في المملكة العربية السعودية:
    قام أبو حطب وزملاؤه (1997) في مركز البحوث التربوية والنفسية بكلية التربية بمكة المكرمة بإعداد اختبار حودانف – هاريس لرسم الشخص، وتقنينه على الأطفال السعوديين في المنطقة الغربية من المملكة، حيث تكونت صورة هذا الاختبار من 77 مفردة نتيجة لحذف وإضافة مفردات جديدة وبلغت معاملات ثبات هذه الصورة قيم تراوحت ما بين 0.38 في سن 6 سنوات و 0.79 في سن 9 سنوات وهي معاملات دالة إحصائياً حسبت بطريقة إعادة التطبيق بعد مدة تراوحت ما بين 15 و 45 يوماً، وتم التحقق من ثبات الاختبار أيضاً بمعادلة كودر– ريتشارد سون 20 وتم الحصول على معاملات ثبات تراوحت بين 0.84 و 0.94 وهي معاملات ثبات مرتفعة بصوره كافية تدل على ثبات رسم الرجل في السعودية كما تم حساب موضوعية التصحيح باعتبارها موشراً جيداً على ثبات الاختبار فتم الحصول على معاملات إرتباط 0.85 بين مصححين مختلفين و 0.96 بين المصحح ونفسه كما تم إعداد معايير نسب الذكاء الإنحرافية للأطفال في السعودية بمتوسط 100 وإنحراف معياري 15، وتم إعداد جداول للأولاد والبنات معاً في الأعمار من سنة 3 إلى 5 سنوات وجداول للبنات وأخرى للبنين من سن 6 إلى سن 15 سنة.

    في دولة الكويت:
    تم تقنين الاختبار في البيئة الكويتية من قبل إدارة الخدمة النفسية بوزارة التربية مرتان الأول سنة 1968 على 2562 طفلاً من سن 4 سنوات إلى سن 12 سنة في الروضة والإبتدائي والمتوسط من مدارس تمثل المناطق العشرة حسب التقسيم الإداري للكويت في ذلك الوقت. والثانية عام 1993م، وذلك بسبب التطور الإجتماعي والإقتصادي والحضاري في الكويت بعد مضى أكثر من سن 25 سنة على التقنين الأول. وتضمنت إعادة التقنين عدة دراسات فرعية هدفت الأولى منها لتحديد معاملات شيوع كل بند من بنود الاختبار في الأعمار من سن 3 سنوات إلى سن 12 سنة بينما هدفت الدراسة الثانية إلى التحقق من توافر شروط الثبات والصدق والموضوعية بينما هدفت الدراسة الثالثة إلى إعداد معايير نسب الذكاء الإنحرافية. حيث تراوحت معاملات الثبات بطريقة إعادة التطبيق على عينة مكونة من 261 طفلاً من سن 3 سنوات إلى سن 12 سنة بفاصل زمني شهر بين التطبيقين بين 0.71 و 0.87 وفي العينة ككل 0.83 أما من حيث الصدق فأظهرت النتائج أن الاختبار يتميز بمعاملات صدق مرتفعة على أختلاف أنواعه (التلازمي، التنبؤي، التكويني) كما تم حساب معامل الموضوعية في التصحيح عن طريق حساب معامل الإرتباط بين المصحح ونفسه ومع مصحح أخر في الأعمار الزمنية المختلفة وكانت كلها مرتفعة ودالة.

    في دولة الإمارات العربية المتحدة:
    تم تقنين الاختبار من قبل إدارة برامج الرعاية الإجتماعية والنفسية التابعة لوزارة التربية والتعليم والشباب (يونس وآخرون، 2002) وذلك بتطبيق الاختبار على عينة مكونة من 800 طالباً وطالبة يغطون كافة المراحل التعلمية من الروضة إلى الثالث إعدادي من الجنسين في جميع المناطق التعلمية بدولة الإمارات العربية المتحدة وأسفر التطبيق عن معاملات ثبات تتراوح بين 0.50 إلى 0.72 بالنسبة لرسم الرجل بينما تراوحت بين 0.49 و 0.71 للرسم المعاكس (رسم رجل بالبدلة) في حين كانت المعاملات لرسم المرأة بين 0.52 و 0.74 أما بالنسبة للعينة ككل فكانت بين 0.53 لرسم المعاكس و 0.64 لرسم الرجل وذلك بطريقة إعادة التطبيق بفاصل زمني شهر، وكانت معاملات الموضوعية في التصحيح تتراوح بين 0.82 و 0.96 لستة رسومات أختيرت بشكل عشوائي لعدد 13 مجموعة كل مجموعة تتكون من ممصححين أما بالنسبة للصدق فقد دلت النتائج على تمتع الاختبار بمؤشرات صدق عالية بأنواعه المختلفة (المحكي التزامني، البنائي أو التكويني). حيث تم استخدام مصفوفات رافن المتتابعة واختبار المفردات الصورية كمحكات خاصة وتراوحت معاملات الصدق بين 0.30 و 0.93 إما بالنسبة لصدق البناء فقد أظهرت النتائج أن القدرة على الرسم في هذا الاختبار تتناسب مع المستوى الدراسي وبالنهاية مع المستوى العمري، أي أن العمليات العقلية التي يتم ترجمتها في رسم الشخص تزداد مع النمو العقلي مما يدل على صدق الاختبار. كما تم عمل معايير نسب الذكاء الإنحرافية على عينة مكونة من 5239 طالباً وطالبة بكافة المراحل بمتوسط 100 وإنحراف معياري 15

     


  • Section 2

    إن الهدف من إنشاء اختبار ذكاء الأطفال هو قياس الذكاء بمعنى القدرة العقلية العامة لدى الأطفال من سن 3- 9 سنوات أى ما يقابل مرحلة الحضانة والصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية ، ويحتوى هذا الدليل على وصف تفصيلى للاختبار يتضمن جزئين ، الأول : إنشاء وتقنين الإختبار ويشتمل على طريقة انشائة وخطواته وتقنينه والعينة ، والصور المبدئية والمعدلة والنهائية والتأكد من صلاحيته ، واستخراج معاييره ، وهذا الجزء يهم الباحثين والدارسين فى هذا المجال . الثانى : تعليمات إجراء الإختبار ويتضمن تعريفاً بالإختبار وكيفية اجرائه وتعليمات إجراء الجزء المصور ، وتعليمات إجراء الجزء اللفظى وطريقة تصحيح الإختبار .
    المجموعة الأولي الجزء المصور
    المجموعة الثانية الجزء المصور
    الجزء اللفظي المجموعة الأولي
    اللحمة نأكلها ،الشاي .............
    الكورة نلعب بها ،والبرتقالة .......ز.
    نقص القماش بالمقص ،ونقطع اللحمة........
    الفيل كبير والفار
    العصفور يطير،والسمكة ....
    المجموعة الثانية :
    الراجل طويل ،والطفل .....
    الشارع واسع ،والحارة.....
    الليمون حادق والسكر........ 
    وهكذا الى ان ينتهي الاختبار


  • Section 3

    وضعه “لويس كورمان ” ويعتبر ٳختبار رسم العائلة من ضمن اﻹختبارات اﻹسقاطية التي يرجع اليها اﻷخصائي بغية التعرف على المعاش النفسي وسمات الشخصية خاصة لدى الطفل .لذا فهو اختبار سهل التطبيق يعتمد فيه اﻷخصائي على:
    *
    ورقة بيضاء من حجم 21ₓ27سم
    *
    قلم رصاص مبري جيدا
    *
    بالإضافة الى ٲقلام ملونة اذا ٲراد الطفل ذلك مع العلم ان استعمال الممحاة ممنوع .كما يتطلب من الفاحص ان يضع المفحوص ٲمام منضدة يتناسب مقاسها مع حجم وطول المفحوص .
    لقد كانت” منكوفسكا “minkowska .f ترى ان في اختبار رسم العائلة نمط تفريغ ايجابي بالنسبة للطفل .يسمح له بالتعبير عن الصراعات العائلية.
    تعليمات الاختبار:
    يقدم الاخصائى للمفحوص “طفل “ورقة بيضاء ومعها قلم رصاص ثم يطلب منه رسم عائلة قائلا :ارسم لي عائلتك او ارسم افراد العائلة .
    -
    يعتقد لويس كورمانcorman ان هذه الصيغة “ارسم لي عائلتك “فيها نوع من الجمود لذا يرى استبدال هذه الصيغة بصيغة اخرى هي “ارسم لي اسرة تحبها
    كما يمكن للفاحص ان يضيف بعض التعليمات الاضافيىة وفقا لما يقتضيه موقف الاختبار كان يقول له مايلي :ارسم كل ماتريد من افراد اسرتك واذا اردت كذلك بعض الاشياء والحيوانات .هذه الصيغة تظهر اكثر مرونة من الصيغة السابقة لانها
    *
    تفسح المجال لعملية اسقاط المفحوص للاشعوره الى ساحة الشعور
    *
    تجدر الملاحظة ايضا انه كلما كانت الاسرة المرسومة مختلفة عن الاسرة الطبيعية قلت اليات الدفاع واتسع مجال اسقاط الطفل للاشعوره .
    على الرغم من هذا يصعب تفسير الرسوم لهذه الصيغة .وفي هذا الاتجاه تقترح الباحثة “بورلي .فانسان v.borelli استخدام الصيغتين معا طالبين من المفحوص رسم اسرة ما ثم رسم اسرته الطبيعية حيث تعتقد ان هذه الطريقة سوف تمدنا بنقاط ايجابية عندما نقارن رسمي المفحوص .
    -
    لابد ان يسبق تطبيق هذا الاختبار جملة من المقابلات مع الطفل ذلك من اجل خلق جو من الثقة والامان

    الامور التي يكشف عنها الاختبار:
    *
    مشاعر المفحوص الحقيقية تجاه اسرته وطريقة معايشته للعلاقات التي يحتلها في اطار العلاقة الاخوية والوالدية .
    *
    معرفة تصور الطفل عن اسرته .
    *
    الكشف عن استجابات الطفل العاطفية والسبب والطريقة التي يوظف فيها المفحوص افراد اسرته او عكس ذلك .
    *
    القدرة على معرفة اليات الدفاع التي يستخدمها المفحوص لمواجهة الخطر الذي يحدده .
    طريقة تحليل الاختبار:
    هنا الاخصائى يقوم بملاحظة قوة الخط وسمكه اي درجة حدته وسواده .ومن هنا يمكن توضيح دلالات هذه الخطوط كالأتي
    الدلالة نوع الخط (طريقة رسمه )
    *
    خطوط مرسومة بشكل واضح وتحتل مكان كبير في الورقة امتداد حيوي واضح وكبير “الانبساط “بمعنى سهولة في الكشف عن الميولات
    *
    خط ضئيل السمك والحدة او قصير ومتقطع .خط رفيع . تثبيط الامتداد الحيوي .الحساسية والخجل وكف الغرائز (كورمان ).
    *
    خط قوي نزعات قوية .اندفاعية وعدوانية .تحرر نزوى .
    امتداد حيوى .عبارة عن رد فعل *رسم اشخاص اكبر من حجم الورقة
    الطفل ازاء ظروف ما .
    *
    رسم صغير جدا =مشكل في الحيوية وحدوث تثبيط للميولات الطفلية .الانطواء على الذات .خلل في الانبساط .دلالة على الخجل .
    *
    رسم بخطوط متقطعة =نزوات عدوانية .كف في الاشباع الحيوي اوميول قوي للانطواء على الذات .
    *
    خط غير واضح تقريبا =خجل مرضي وعدم القدرة على تأكيد الذات بالإضافة الى مؤشرات عصاب الفشل .
    *
    رسم من اليمين الى اليسار =الرغبة في الرجوع الى الماضي على انه فترة مريحة بالتالي الميل الى النكوص نحو الماضي اي حركة نكوصية لمرحلة طفولة مبكرة اكثر سعادة على حسب كورمان
    *
    رسم من اليسار نحو اليمين =تتطلعات نحو المستقبل بالاظافة الى ميل نحو الاب .حركة تدريجية طبيعية للنمو حسب كورمان .
    *
    رسم في المنطقة العليا =نجده لدى الافراد الحالمين والمثالين الذين يتمتعون بخيال واسع ويسعون للابتعاد عن الواقع .
    *
    رسم في المنطقة السفلى =منطقة الافراد الخاملين الكسالى المتمركزين حول الذات .
    *
    استعمال كامل الورقة وقد يطلبون ورقة ثانية =نجدها لدى الاطفال العفويين ولديهم اتساع حيوي .
    *
    رسم اشخاص من حجم صغير ويحتلون مكان صغير في الورقة .رسم يشغل حيز صغير من الورقة =نقص الثقة في النفس.


  • Section 4

    اختبار رسم الشجرة حسب كوخ koch
    تعد بساطة الأدوات المستخدمة إحدى مميزات اختبار رسم الشجرة إذا ليتطلب تطبيق هذا الأخير سوى ورقة بيضاء من حجم (21-27*سم) يتم تقديمها إلى المفحوص طوليا (فهو الوضع المفضل من طرف غالبية المفحوص ) وقلم رصاص مبري جيدا وإن استعمال الممحاة أو أي أداة أخرى ممنوع منعا باتا والوقت المسموح غير محدد و يستحسن عدم وجود أية شجرة في المجال البصري للمفحوص أثناء الاختبار.

    إن تعليمة الاختبار هي “ارسم شجرة “ما عدى “شجرة تتوب “أو ارسم شجرة مثمرة وتختلف التعليمة شيئا ما بالنسبة للأطفال وتكون كالتالي “ارسم شجرة تفاح “أو ارسم منزلا بجانبه شجرة “.

    كيفية تفسير رسم الشجرة:
    كان كوخ koch يقوم في بادئ الأمر بالتحليل الكمي و تحليل الجانب الشكلي ولهذا الغرض هناك عدة مؤشرات قياسية منصوح بها لتحديد الارتباطات :طول الجدع (بالنسبة المئوية)، طول التاج (التو ريق) نغرض التاج (بالنسبة المئوية) وللحصول على هذه الارتباطات تؤطر الشجرة بدءا من القاعدة دون الجذور ،ورسم صليب عمودي و ذلك بأخذ وسط كنقطة تقاطع إلى حد ملتقى الجدع بالتالي ثم تضاف وتران بخط متقطع يربطان زوايا الإطار الأربعة.
    تؤخذ بعين الاعتبار كل المؤشرات والارتباطات تبعا للقدرة على التعبير الخاصة بكل سن، وبالتالي ينبغي للأخصائي النفسي إن يكون علا دراية بالشكل السوي أو الشاذ لهذا الخط أو ذاك
    إن درجة الضغط على الخط وعلى شكل الشجرة وإ تجاهها ،واستمرارية الخطوط و‘تجاه كل خط و سرعة و ‘نجازها كل هدا له دلالته ولا ينبغي إغفاله ،لأنه يرتكز على المعطيات الخاصة بعلم الخط ،لا تقتصر تفسيرات كوخ على هذه المعطيات الخاصة بل يمنح للحيز المستعمل في الرسم دلالة رمزية ترتكز على نظرية “المناطق “لعالم الخط السويسري max pulver.
    استخدام هذا الأخير في نظرية المناطق التي جاء بها الصليب كنموذج حيزي ويمكن توضيح ذلك في المخطط التالي:

    Ø المنطقة العليا : تمثيل الجانب الشعوري للمفحوص وهي البنية الفكرية و منطقة القيم، الأحاسيس الخرافية و المقدسة وهي كذلك منطقة الاتصال بالمحيط.
    المنطقة السفلى : تعبر عن ما قبل الشعور وعن ماهر مادي و عن الانتماء إلى العالم الجماعي
    المنطقة ليسرى: تمثل الماضي و الانطواء و العلاقات مع الأم.
    المنطقة اليمنى : ترمز إلى المستقبل و الانبساط و العلاقات مع الأب بصفة رمزا لسلطة و للنظام.
    تعتبر المنطقة اليسر السفلية كمنطقة النكوصات و المنطقة الحاجات المنطقة العليا ليمنى منطقة النشاط و المشاريع ، المنطقة العليا ليسرى الفتور و التثبيط.
    Ø يتركز تفسير الرسم على هذه الأبعاد الأربعة و على التحليل الرمزي للحيز المستعمل كما سبقت الإشارة إليه.

    يمكن الوقوف على نواة ثابتة (الجذور و الجدع و الأغصان ) من جهة و على عناصر التزين من جهة أخرى (التوريق، الثمار م الطبيعة).

    1/ الجدع: هو الجزء الثابت و المثالي و لنشيط الشخصية، فالجدع المرسوم بخط واحد خاص برسوم الصغار أو الأغبياء، و يختلف هذا المؤشر عند الراشدين العاديين و في حالة و جوده فهو دليل على تثبيط أو تختلف في النمو.
    2/
    الجذور: يعبر عن الانتماء إلى العالم الجماعي وهي متواتر ة في رسوم الأطفال في حين إنها غير بارزة في رسوم الراشدين الأقوياء وفي حالة وجودها فهي غالبا ما تعبر عن مشاكل مع المحيط العائلي للعميل وعن التدهور العاطفي ،و ايظا عن الفضول تجاه الأمور المخفية عن تقل النزوات و المشاكل العميل
    3/
    الأغصان: تمثل العلاقات مع الخارج و الطريق المفحوص في استغلال مواردهم و أنماط الدفاع أو الهجوم. فالمفرطون العدوانية مثلا يرسمون أشجارا في الغابة من الحدة بحدود صديقة و بدون أوراق ،يمكن أن يكون هذا النوع من الأشجار مؤشرا على “نقص في تقديم الذات ” و على العموم يجب على التو ريق أن يكون متوازيا على الجهتين (اليسرى و اليمنى) تدل الأغصان و التو ريق على الحياة الواعية و الفطرية و المثالية ،كما تدل الأزهار على اهتمام المفحوص بالمظهر و بما يحدث حوله.
    و ترمز ” الثمار ” إلى الاتجاه العملي و تشير الأغصان المبتورة إلى الشعور بالنقص أنّ المفحوصين اللذين لا يرسمون إلا أغصانا متصاعدة يفتقرون إلى الإحساس بالواقع فهمة أشخاص يتحمسون بسهولة يستجيبون بلا تمعن بينما السوداويون و المستسلمون و المكتئبون و المنطوين يرسمون أغصانا متدلية ، فميل الأوراق إلى اليمين أو إلى اليسار يمثل الحقل الذي يتطور فيه الاكتئاب.  


  • Section 5

    بعد الاطلاع على الوثيقة المرفقة سيصبح الطالب قادر على: 

    . التعرف على مفهوم الميول المهنية.

    . تمييز اهم نظرية في تحديد الميول المهنية. 

    . تطبيق اختبار الميول المهنية. 

  • Section 6

  • Section 7