الفرد و الثقافة
مخطط الموضوع
-
المستوى: السنة الأولى تكوين أساسي علو إجتماعية (السداسي الأول)
وحدة التعليم إستكشافية: المعامل 02 الرصيد 02 الحجم الساعي 3ساعات في الأسبوع.
مقياس فرد وثقافة مقياس يتم فيه دراسة كل مايتعلق بالمفاهيم الخاصة بالثقافة و التي لها علاقة مباشرة بهذا المفهوم ، مثل المجتمع والشخصية وكذا التنشئة الإجتماعية من خلال دراسة التأثير المتبادل فيما بينهم، وأيضا محاولة معرفة وظائف وخصائض هذا المفهوم أي ( الثقافة)
المادة : مقياس فرد وثقافة للأستاذة بن زعزع لمياء.
-
الجامعة: الجيلالي بونعامة خميس مليانة
الكلية: كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية.
القسم: العلوم الإجتماعية.
الفئة المستهدفة: طلبة السنة الأولى تكوين أساسي علوم إجتماعية.
الرصيد 02 المعامل:02.
مدة التدريس:3 ساعات في الأسبوع.
مدة المحاضرة: ساعة ونصف.
الأستاذة : الدكتورة بن زعزع لمياء.
ناتفذة التواصل:blamia2014@gmail.com
منصة الجامعة:http://elearning.univ-km.dz
أيام التواجد في الجامعة:يوم الأربعاء من 10:00 إلى11:30 بالمدرج 07
-
-يهدف إلى تحديد مفهوم الفرد، المجتمع الثقافة، الشخصية و التنشئة الإجتماعية.
-تزويد الطالب بالمعارف المتعلقة بالعناصر السالفة الذكر ودورها وتأثيرها على المجتمع.
- تمكين الطالب من الإطلاع على أهم العناصر المكونة لموضوع الفرد والثقافة لتكوين رصيد معرفي ووافي حول هاته العناصر .
-القدرة على توظيف النظريات و المدتخل المختلفة في دراسة وتحليل مختلف المظاهر المتصلة بدور الفرد في صنع الثقافة وكذا تأثير الثقافة في المجتمع.
-
ينبغي أن يكتسب ويملك كل من يدرس مقياس الفرد و الثقافة العديد من الخبرات و المهارات و القدرات التي تسمح له بالتحكم الجيد في المقياس و القدرة على التحليل واقع الثقافة في ظل ديناميكية المجتمعات ومن بين المكتسبات نذكر:
- تمكن الطالب من إكتساب أكبر قدر ممكن من المقاهيم المتعلقة بالثقافة.
- القدرة على توسيع المعارف العلمية للطالب من خلال بعض الأعمال التطبيقية. -
قائمة المحتويات.
1-مقدمة.
2-الأهداف العامة.
3-المكتسبات القبلية.
4-المحور الأول: مدخل عام لدراسة الفرد ومفاهيم ونشأة الثقافة.
5-المحور الثاني: مدخل مهياتي لدراسة مفهوم الثقافة.
6-المحور الثالث: .علاقة الثقافة ببعض المفاهيم.
7-التقويم النهائي:
8-خاتمة.
9- قائمة المراجع المفيدة.
-
قد أصبح موضوع الثقافة محل اهتمام كثير من المهتمين في العلوم الإنسانية وهناك من يرى أن الثقافة هي ذلك الكل المركب الذي يشتمل علي المعرفة والعقائد والفنون والقيم والعادات التي يكتسبها الإنسان كعضو في المجتمع وهناك من يرى أن الثقافة عبارة عن تنظيم يشمل مظاهر لأفعال وأفكار ومشاعر يعبر عنها الإنسان عن طريق الرموز أو اللغة التي يتعامل معها وبهذا المعنى تكون الثقافة عبارة عن تاريخ الإنسان المتراكم عبر الأجيال وهناك نظرات أخرى كثيرة منها من يرى أن الثقافة صفة مكتسبة أو أنها كيان مستقل عن الأفراد والجماعات علي أن تلك المفاهيم جميعا تدور حول معنى واحد وهو أن الثقافة كل مركب من مجموعة مختلفة من ألوان السلوك وأسلوب التفكير والتكامل والتوافق في الحياة التي اصطلح أفراد مجتمع ما علي قبولها فأصبحوا يتميزون بها عن غيرهم من باقي المجتمعات ويدخل في ذلك بالطبع المهارات والاتجاهات التي يكتسبها أفراد المجتمع وتتناقلها في صور وأشكال مختلفة أجيال بعد أخرى عن طريق الاتصال والتفاعل الاجتماعي وعن طريق نقل تلك الخبرات من جيل إلي جيل وقد يتناقلونها كما هي أو يعدلون فيها وفق تغير الظروف وحاجتهم ولكن الجوهر يبقى كما هو .فالثقافة هي ذلك الجزء من البيئة الذي قام الإنسان بنفسه علي صنعه متمثلا في الأفكار والمثل والمعارف والمعتقدات والمهارات وطرق التفكير والعادات وطرق معيشة الأفراد وقصصهم وألعابهم وموضوعات الجمال وأدواته عندهم ووسائلهم في الإنتاج والتقويم والموسيقى التي يعزفونها والنظام الأسري الذي يسيرون عليه ووسائل انتقالهم والمعارف التي تشيع فيهم وغير هذا كثير وكثير جدا مما أنشأه الإنسان ليجمع بين أفراد مجتمع من المجتمعات ويربط بين مصالحهم بمعنى آخر هي مجموع العادات السائدة واللغة والديانات والاختراعات والعلوم في المجتمع والتي يتميز بها مجتمع عن آخر وتؤدي إلي تحقيق وظائف الحياة الاجتماعية .
-
-
الأهداف الخاصة بالمحور:يهدف هذا المحور إلى تحقيق الأهداف التالية:
-أن يتعرف الطالب على بعض المفتهيم المتعلقة بالذات و الهوية وكذا الفرد والفردانية.
-أن يميز الطالب يبن المفاهيم العامة المتعلقة بالثقافة.
-أن يدرك الطالب التطور التاريخي أو المراحل الأساسية لنشأة الثقافة.
-
أهداف المحور: من خلال هذا المحور يتمكن الطالب من :
1-يتعرف على خصائص الثقافة:
2- يتعرف أيضا على وضائف الثقافة و أنماطها.
3- يتعرف الطالب على علاقة الثقافة ببعض المفاهيم و الأنثربولوجيا و الثقافة.
-
يهدف هذا المحور إلى تحقيق النقاط التالية :
-- معرفة المقاربة السوسيولوجية للثقافة.
-التعرف على بعض النظريات المفسرة للثقافة.
- إدراك طبيعة العلاقة مابين الثقافة و المجتمع زكذا الشخصية.
-الإلمام بأنماط وصفات الشخصية.
-معرفة العلاقة مابين الثقافة و التنئشة الإجتماعية.
-
1-:GALLISSOT René, « Sous L’identité, Le Procès D’identification », L’Homme Et La Société N0 83, 1987, P.12-27 (Numéro Thématique : « La Mode Des Identités » .
:2- حواس محمود: الثقافة والمثقفون، الحوار المتمدن، العدد 1384، بتاريخ 20/11/2005.
:3 برهان غليون: اغتيال العقل، محنة الثقافة العربية بين السلفية والتبعية، مكتبة مدبولي، القاهرة، 1990م.
:4 دوني كوش: مفهوم الثقافة في العلوم الاجتماعية، ترجمة، قاسم المقداد، منشورات اتحاد كتاب العرب، دمشق، سوريا، سنة 2002
:5 محمد عابد الجابري، المسألة الثقافية ، مركز دراسات الوحدة العربية،، بيروت، لبنان، سنة 1994.
:6 مالك بن نبي: مشكلة الثقافة، ترجمة عبد الصابور شاهين، دار الفكر، دمشق، سوريا، الطبعة الرابعة، سنة 2000...
:7 محمد امين العالم: الفكر العربي بين الخصوصية والكونية، دار المستقبل العربي، القاهرة، مصر، الطبعة الثانية، سنة 1998..
: 8 الشريف الجرجاني: التعريفات، دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1407هـ – 1987م.
:9 محمد عمارة: مخاطر العولمة على الهُوية الثقافية، دار نهضة مصر للطباعة والنشر، الطبعة الأولى، فبراير 1999م، ص: 6.
:10 ندوة الهُوية العربية عبر حقب التاريخ، للمدة 25-26/6/1997م، المجمع العلمي بغداد، الكلمة الافتتاحية للندوة.
:11 محمود سمير المنير: العولمة وعالم بلا هوية، دار الكلمة للنشر والتوزيع، المنصورة، مصر، الطبعة الأولى، 1421هـ – 2000م
:12 صامويل هنتنجتون: صدام الحضارات إعادة صنع النظام العالمي، ترجمة طلعت الشايب ،تقديم صلاح قنصوة، ط 2، سنة 1999م..
:13 ليلى العرباوي: إشكالية الثقافة الوطنية في الجزائر، المستقبل العربي، العدد 275، سنة 2002.
:14 هانس بيتر مارتن ، هارولد شومان ” فخ العولمة “: سلسلة عالم المعرفة ، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ، الكويت ,1998.
:15 اليكس ميكشيللي: الهُوية، ترجمة علي وطفة، دار الوسيم للخدمات الطباعية، دمشق، سوريا، سنة 1993.
:16 عبد العزيز الدوري “الهُوية الثقافية العربية والتحديات ” مجلة المستقبل العربي ، مركز دراسات الوحدة العربية ، بيروت ،العدد 248 ، 10/1999 .
:17 مجموعة من المفكرين: تساؤلات الفكر المعاصر، ترجمة محمد سبيلا ،، دار الأمان، الرباط ، المغرب ، بدون سنة نشر..