Aperçu des sections

      • الاستاذ: عبدالسلام عبداللاوي
      • أستاذ محاضر "أ"
      • الايميل المهني :  a.abdellaoui@univ-dbkm.dz 
      • أيام الإستقبال بالكلية: الإثنين و الثلاثاء
      الأستاذ

    • نوع الوحدة : وحدة تعليم أساسية

      المعامل: 06

      الرصيد:06

      الحجم الساعي الأسبوعي: 3سا

      أهداف التلقين للمقياس: تهدف هذه المادة إلى تلقين الطالب أهم المبادئ والاسس العلمية في تجسيد التنمية البشرية، من خلال أسس التدريب والتكوين والتأهيل العلمي والأكاديمي، من أجل رفع الكفاءة المهنية  والأداء الوظيفي  للطلاب، من خلال مجموعة من المقاربات والنظريات التي تطورت هذا الحقل المعرفي

      المعارفة المكتسبة الأولية لتلقين المقياس:

      1/ معرفة فكرة التنمية البشرية

      2/ التمييز بين التنمية البشرية غيرها من المفاهيم المشابهة

      3/ القدرة على إستعاب وتصور تطوير الذات وظيفيا


  • مفهوم وتعريف تنمية الموارد البشرية

    • تنمية الموارد البشرية تعتبر تنمية المواد البشرية من الأُطر التي تساعد على تطوير المهارات الشخصية والتنظيمية لدى الموظفين، من أجل تطوير المعرفة لديهم، وتنمية الإمكانيات المهنية، والنفسية، والشخصية الخاصة بهم، حيث تتضمن تنمية الموارد البشرية عدداً من الفرص الخاصة في التطور الوظيفي للموظفين، وفرص التدريب، والمساعدة الدراسية، وإدارة التطوير والأداء

      1/تعريف تنمية الموارد البشرية:

          تُعرّف تنمية الموارد البشرية بأنها إعداد العناصر البشريّة بالشكل الصحيح الذي يتفق مع الاحتياجات الخاصة بالمجتمع، وأن يكون ذلك الإعداد على أساس أن زيادة قدرة الإنسان ومعرفته تساعد على زيادة استغلال الموارد الطبيعية، وزيادة الجهود والطاقات.[٢] كما ويتم تعريف تنمية الموارد البشرية بأنها زيادة القدرات، والمهارات، والمعرفة الخاصة بالقوى العاملة التي لديها القدرة على العمل في شتى المجالات؛ حيث يتمّ اختيارها من خلال القيام باختبارات مختلفة.

      2/ أهمية تنمية الموارد البشرية: إن الهدف من عمليات الموارد البشرية هو زيادة ثقافة الفرد، وتطوّر مبادئه وقيمه، من أجل زيادة القدرة على التكيف مع البيئة التي تُحيط به، مما يساهم في زيادة فعاليته الكليّة، وتنقسم أهمية تنمية الموارد البشرية إلى ثلاثة أقسام هي:

      -أهمية تنمية الموارد البشرية على مستوى العاملين إن العمل في مفهوم تنمية الموارد البشرية، يساعد على تحقيق العديد من المنافع للأفراد، منها ما يلي:

      -توفير المناخ المُناسب من أجل زيادة إنتاج الفرد. العمل على إخراج القوى التي تدفع الأفراد من أجل تحقيق ذاتهم. المساعدة على إشباع احتياجات الأفراد الأساسية، مما يجعلهم يرغبون في إيجاد الأعمال التي تتحدى قدراتهم. معرفة الفروق الفردية لدى الأفراد، مما يساعد على الاستفادة من ذلك الأمر في إتمام المهامّ، من خلال التكليفات التي تتناسب مع تلك الفروق. تنمية الأفراد، مما يساعد على زيادة قدرتهم ورغبتهم في تحمل المسؤوليات. أهمية تنمية الموارد البشرية على مستوى جماعات العمل تتلخص أهمية تنمية الموارد البشرية على مستوى الجماعة بنقطتين، هما:

      - تساعد على بث روح التعاون لدى جماعات العمل، وذلك حتى يتمكنوا من تحسين كفاءة الإنتاج، والاستفادة من الموارد. تساعد على رفع قدرة الجماعة في تحليل المشاكل، ثم وضع الحلول الملائمة لها. أهمية تنمية الموارد البشرية على مستوى المنظمة تتلخص أهمية تنمية الموارد البشرية على مستوى المنظمة بنقطتين، هما:

      - تساعد نجاح تنمية الموارد البشرية في أحد أجزاء المنظمة على تطبيقها على ما تبقى من الأجزاء الأخرى من المنظمة. تساعد تنمية الموارد البشرية على زيادة فاعليّة المنظمة وقدرتها على مواجهة المنافسات التي حولها. مداخل تنمية الموارد البشرية هناك ثلاثة مداخل للتنمية البشرية، ويختلف كل مدخل في أبعاده، وفلسفته، بالإضافة إلى الأدوات الخصة به، وفي الآتي نذكر هذه المداخل:[٣] المدخل الفردي: في فلسفة هذا المدخل يتم التركيز على الفرد كوسيلة من أجل التطوير داخل المنظمة، وعليه فإنّ هذا المدخل يستلزم عدة أمور، منها:

      -النظر إلى الفرد بوصفه المتغيّر المستقلّ، أم المنظمة فهي تابعة له في عملية التطوير. استخدام جميع المدخل التي تؤدي إلى تغيير الفرد، مما يساهم في عملية التنمية. المدخل التنظيمي: يركز هذا المدخل في فلسفته على أنّ عملية التطوير يجب أن تتركز حول تهيئة النظام من أجل حدوث التطور، وهذا الأمر يحتاج إلى عدة مستلزمات، منها:[٣] التركيز على الوظائف المختصّة بالتنظيم، سواء كان على مستوى المنظمة أو على مستوى الإدارات. النظر إلى الأفراد بوصفهم متغيراً تابعاً، وعليه فإنّ أي تغيير في المنظمة سيؤدي إلى تغيير على مستوى الأفراد. التركيز على بيئة المنظمة، والتي يجب أن تسمح بالابتكار، والتطوير. المدخل الجماعي: تتمثّل فلسفة المدخل الجماعي في عدة نقاط، منها:

      - عدم التركيز على الفرد فقط؛ حيث يجب التركيز على الجماعة بشكل أكبر. الافتراض بوجود قوى متكافئة فيما بين أطراف التغيير. التميز بالشمولية؛ حيث إنه يحقق أفضل النتائج في أغلب الأحوال. الصعوبات التي واجهت تنمية الموارد البشرية واجهت تنمية الموارد البشرية العديد من الصعوبات من أجل تحقيق تنمية مستدامة من أجل الموارد والكفاءات، وقد تمثلت تلك الصعوبات فيما يلي:

      - الاتجاه نحو عولمة الأسواق: إن اتجاه الأسواق نحو العالمية من أهم العوامل التي تزيد من اهتمام المؤسسات المحلية والدولية في تسيير الموارد البشرية، وقد ازداد اتجاه المؤسسات نحو الأسواق العالمية لأن تلك المؤسسات مُنظمة حتى تتلاءم مع الأسواق المحليّة. تنويع مزيج الموارد البشرية: من الممكن أن تضُم الشركات ذات النشاط الدولي عدداً من العاملين ذوي الجنسيات المتعددة، ومن مختلف الأعمار والثقافات، وهذا الأمر يعني وجود اختلاف في المهارات والقدرات، مما يتطلب إيجاد مزيد من التنمية والتدريب. اتجاه المؤسسات للتصغير: تتجه المؤسسات الاقتصادية إلى التقليل من المستويات التنظيمية، وتسريح العمالة الزائدة، وتخفيض حجم العمليات، وهنا تكون وظيفة الموارد البشرية هي تدريب وتنمية مهارات العمالة الموجودة، بما يتناسب مع طبيعة المتغيرات الخاصة بالنشاط. إعادة هندسة العمليات في المؤسسات: لجأ عدد كبير من المؤسسات إلى القيام بتغيرات هيكلية في عملياتها، من أجل التنسيق بين التحولات التنافسية، الأمر الذي أثّر في سياسات ونظم الموارد البشرية، ولهذا يجب أن يخضع الأفراد لبرامج تدريبية تختص بمعرفة مدى أهمية التغيير والدوافع الخاصة به. الاتجاه نحو اللامركزية: تقتضي ظروف التنافس بين المؤسسات مشاركة الكفاءات البشرية والموارد في جميع مستويات التنظيم المختلفة، ويتم ذلك عن طريق زيادة الهامش الخاص في التدخل بالكفاءات من أجل تحليل المشاكل، وتقديم الاقتراحات لحلها، والاحتكاك مع العميل، ولهذا تجب تنمية مهارات العاملين الخاصة في التفاعل مع الم

      شاكل بشتى أنواعها، مع التسيير والتفاوض من خلال المشاركة.

      3/ مفهوم تنمية الموارد البشرية:  تعتبر تنمية الموارد البشرية (بالإنجليزية: Human Resource Development) الطريقة التي تساعد بها المنظمة موظفيها على تطوير مهاراتهم الشخصية، والتنظيمية، وتطوير المعرفة، والقدرات لديهم، وهي تعد فرصة مهمة يبحث عنها كل موظف، حيث إن وجود إمكانيات لدى صاحب العمل، وتشجيعه على مواصلة تنمية المهارات عند الموظفين يحافظ عليهم، ويحفزهم، وتتضمن تنمية الموارد البشرية فرصًا مثل: تدريب الموظفين، والتطوير الوظيفي، وإدارة الأداء، والتوجيه، والتجريب، والتخطيط الناجح، كما أن التنمية تتركز حول الموارد البشرية الأكثر تميزاً، ويمكن أن تتم عملية التنمية للموارد البشرية بشكل رسمي، أي من خلال تدريب الموظفين في دورات تدريبية في كليات متخصصة، أو غير رسمي ويكون بتدريبهم داخلياً من قبل موظفين أكثر خبرة وكفاءة.

      5/ أهمية تنمية الموارد البشرية: تهتم المنظمات التي تولي اهتماماً بتنمية الموارد البشرية بالمكافآت التي تكون من خلال الأرباح، ولكنها تأثيرها قد يتجاوز ذلك، حيث تتم عملية التدريب على مهارات العمل من خلال أقسام المنظمة، مما يساعد في تحسين الإنتاج، ويعطي شعوراً للموظفين بأن المنظمة تستثمر فيهم بالتزامن مع نمو المنظمة، مما يحقق قوة عاملة أكثر ولاء وإنتاجية، كما أن الموظفين عند تعرضهم لأنشطة التنمية المدروسة بمختلف أشكالها يتقبلون التغيير، ويعتبرونها تحسينات أكثر من الشعور بالقلق والتهديد بوظائفهم، فيتم تحسين روح الفريق، وجو العمل، والفخر بالمنظمة، والشعور بوجود فرصة إيجابية كدليل على الاهتمام بهم.

      6/عوامل مؤثرة في تنمية الموارد البشرية: هناك عدة عوامل خارجية تؤثر على عملية التنمية البشرية للمنظمات، هي كالآتي:

      * التعليمات الحكومية: لا بد من أن يخضع ويتأثر قسم الموارد البشرية للقانون وتعليماته؛ حيث تؤثر هذه الأنواع من القوانين على جميع عمليات الموادر البشرية؛ كالتوظيف، التدريب، والتعويض وإنهاء الخدمات وغيرها، كما أن عدم الالتزام بهذه اللوائح يمكن أن يغرم الشركة بمبالغ كبيرة، ويؤدي إلى إغلاقها في النهاية. الظروف الاقتصادية: تعتبر أكبر التأثيرات الخارجية، وتتضمن الوضح الاقتصادي الحالي العام، فهو يؤثر على استقطاب المواهب أو عدم التوظيف مطلقاً، وبالتالي يجب الاستعداد لمواجهة الظروف الاقتصادية بما يشمل معرفة الظروف الاقتصادية وتحليلها، ووضع خطة لمواجهة الانكماش الاقتصادي. التطورات التكنولوجية: يعتبر تأثيراً خارجياً؛ حيث إن ظهور تقنيات جديدة يدفع قسم الموارد البشرية إلى البحث في كيفية تخفيض حجم الموظفين بدافع توفير المال، فيمكن اختصار العمل الذي كان يتطلب 2-4 موظفين إلى موظف واحد فقط؛ فالتكنولوجيا تحدث ثورة في طريقة تنفيذ الأعمال من وجهة نظر المستهلك، وطرق توفير التكاليف الداخلية على حد سواء. التركيبة السكانية للقوى العاملة: من الطبيعي أن يتقاعد جيل الموظفين القديم ويدخل جيل جديد من القوى العاملة، فيبحث قسم الموارد البشرية عن أساليب جذب الجيل الجديد، ويجب لذلك الانتباه إلى طريقة توظيفهم وتعويضاتهم التي يجب أن تتناسب مع متطلبات عصرهم، وفي نفس الوقت يجب توفير بيئة عمل مناسبة تتكيف مع طريقة عملهم.


  • أهمية الموارد البشرية وأقسامها

    • 1/ أهمية الموارد البشرية: تم استخدام مفهوم الموارد البشرية (Human Resource) لأول مرة في الستينيات، عند ظهور مصطلحات ومفاهيم مثل التحفيز والسلوك التنظيمي وتقييمات الاختيار في الظهور بجميع بيئات العمل المختلفة، وعندما بدأت العلاقات في العمل تزداد في جذب الانتباه، ويستخدم مفهوم الموارد البشرية في وصف العاملين في المؤسسات أو الشركات أو الأقسام السؤولة في إدارة الأمور المتعلقة بالموظفين، وهم جميعهم من أكثر الموارد قيمة في المؤسسات والشركات.

      - من الممكن اعتبار الموارد البشرية بمثابة قلب المؤسسات والشركات، حيث يكون الاهتمام بالموظفين وتلبية احتياجاتهم الأساسية من مهمة الموارد البشرية، حيث يعملون على التأكد من سير العمل بكل سهولة وسلاسة، ويبقى الجميع على اطلاع كامل بمتطلبات وسياسات المؤسسة أو الشركة، في الآونة الأخيرة، انتقل العمل التقليدي والمعتاد للموارد البشرية من "المقابلة والتوظيف" إلى التركيز والاهتمام بشكل أكثر على مشاركة الإدارة والموظفين وجميع الفئات المختلفة في المؤسسات أوالشركات.

      - ولقد تطورت وزاد من اهتمامها وفقًا للتغييرات التي حصلت حولها، معظم الشركات لا تعطي قيمة كافية للموارد البشرية في نظامها، لا يساعد دور وعمل الموارد البشرية في الشركة أو المؤسسة في رفع مستوى التواجد والتنمية في السوق فحسب، بل إنه أيضًا يحسن من النتيجة النهائية للؤسسة أو الشركة بطريقة إيجابية،[٢] ومن أهمية الموارد البشرية للمؤسسة والشركة: تطوير الشركة وزيادة نموها إن الموارد البشرية هي شريك قوي واستراتيجي لقادة الشركة أو المؤسسة، عندما يوجد استحواذ واندماج كبير، وهذا يساعد في تحديد ومعرفة الموظفين الذين يحتاجون الى إعادة تنظيم وهيكلة، أوالتي تحتاج إلى قيادة جديدة أو دمجها مع فرق أخرى، ومعرفة قدرات الموظفين ليصير تخطيط أنشطتهم وأماكن عملهم المناسبة أسهل وأفضل،

       وفيما يلي بعض الإجراءات التي يتخذها قسم الموارد البشرية لدعم نمو الشركة:

      - إجراء تخطيط التعاقب الوظيفي ومراجعات مواهب الشركة تطبيق برنامج تخطيط القوى العاملة، وهذا يساعد الشرك في تطوير خطط طويلة المدى للموظفين وإعادة تنظيمهم. تحديد الأشخاص ذوي الإمكانات العالية الذين يمكنهم تولي أدوار موسعة مع نمو الشركة. بناء ثقافة الشركة وتحقيق الالتزام بها إن الثقافة تلعب دورًا مهم وحيويًا في نجاح المؤسسات والشركات، لهذا يجب على قادة الموارد البشرية والأعضاء الآخرين في الفريق تعزيز وتطوير ثقافة تنظيمية عالية الأداء، إن إدارة الثقافة هي المرتكز الأساسي للجهود التنافسية للشركة لذا فإن قادة الموارد البشرية مسؤولون عن ضمانها، يجب على قادة الموارد البشرية العمل مع الإدارة العليا لمعرفة وتحديد الشكل الذي ستبنى علية ثقافة الشركة أو المؤسسة، يجب الامتداد في الاستراتيجيات والتخطيط لمستقبل الشركة وتثبيت أساساتها، وهذا يتطلب أهدافا أبعد من مجرد تلبية أهداف العمل والاهتمام والتركيز على الأصول ذات القيمة الأثمن للشركة أوالمؤسسة وهم موظفيها.

      -إجراء مقابلات العمل واختيار الموظفين تساعد الموارد البشرية المؤسسات والشركات على إجراء المقابلات دون مشاكل ومتاعب، حيث يتم العثور على المرشحين للمقابلة والتواصل معهم والعمل على إكمال عملية لمقابلة بكل سهولة وسلاسة، حيث إن فريق الموارد البشرية يقومون بها بكل فاعلية وكفاءة تامة، حيث يتم اختيار المرشح المناسب والذي من الممكن إن يقدم الأفضل للشركة.

      - توجيه الموظفين الجدد حيث يقوم فريق الموارد البشرية الخاص بتدريب وتطوير وتوجيه الموظف الجديد، وتعد هذه خطوة مهمة في تكوين العلاقات بين الموظف وصاحب العمل، يوفر مجال التطوير والتدريب للموارد البشرية التدريب الذي يساهم في ممارسات التوظيف العادلة للشركة وتطوير الموظفين لإنتاج قادة طموحين ومناسبين لأدوار إشرافية وإدارية.

      -تنظيم شؤون الموظفين ورواتبهم عند تزويد الموظفين إستحقاقات ومزايا منتظمة يعد أمرًا ذو إهمية كبيرة للإحتفاظ بهم، حيث يتأكد المختصين في الموارد البشرية بأن الموظفين يحق لهم الحصول على المزايا التي يستحقوها واعطاءهم اياها، يتتبع قسم الموارد البشرية جميع إستحقاقات الموظفين التي تم توزيعها، حيث يشكلون استراتيجيات جديدة بحيث تكون المزايا فريدة ورضا الموظفين على العمل والشركة ممتاز ولكن بنسبة إنفاق أقل، والعمل على تعزيز المشاركة والإنتاجية للموظفين.

      - قسم الموارد البشرية ضروري في أي شركة، وفي الغالب، يعمل فريق الموارد البشرية في مجالات أكثر من التوظيف والتدريب ودفع الإستحقاقات، حيث يعد قسم الموارد البشرية مهمًا في تشكيل ثقافة الشركة ومشاركة وتفاعل الموظفين وزيادة التعاون فيما بينهم مما يساهم في نجاح الشركة، ولهذا القسم أقسام مصغرة منه لكل منها وظيفته.

      2/  أقسام الموارد البشرية:  تعرف الموارد البشرية بأنها: "فرع رئيس للإداة العامة مسؤول عن إدارة القوى العاملة أو ما يعرف بإدارة شؤون الموظفين كما هو شائع، فهي مسؤولة عن كل ما يتعلق بالموظفين، من اختيار، وتوظيف، وتدريب، وتوجيه، بالإضافة إلى الأمور المتعلقة بالترقية والتقاعد"، ومن الجدير بالذكر أن للموارد البشرية عدة أقسام تبعًا للمهام المذكورة،وفيما يلي بيان لكل:

      - 0 seconds of 0 secondsVolume 0% قسم التوظيف وهو القسم المختص في أمور التوظيف في المنظمة ويشمل ذلك استقطاب الموظفين الجدد واختيارهم وتعيين الأنسب منهم، يما في هذه الأمور من تفاصيل بدءًا بالإلاعلان، والمقابلات، وانتهاءً بتحضير العقود، كما يشمل توقيع الموظفين الجدد على العقود، ومدونة السلوك و تدريبهم وصقل مهاراتهم التي تحتاجها المنظمة. قسم الاستقبال وهو القسم المعني باستقبال الزوار والعملاء والباحثين عن العمل، بالإضافة إلى استقبال الاستفسارت والرد عليها، فهو بمثابة حلقة الوصل بين المنشأة والعالم الخارجي، وهو الواجهة التي تعكس صورة المنشأة أمام الزوار، ولهذا غالبًا ما يكون أهم شروط توظيف موظفي قسم الاستقبال: مهارات التواصل سواء المباشر أو من خلال الهاتف، واللباقة في التعامل، والمظهر الجيد. قسم التطوير والتدريب يختص هذا القسم فيما يتعلق في عملية تدريب الموظفين الجدد والقدامى وتطوير مهاراتهم القائمة، وتعليمهم المهارات الجديدة التي طرأت الحاجة إليها في المنظمة، كما يندرج تحته التدريبات التعريفية التي تعطى للموظفين الجدد inductions، وذلك من خلال التنسيق مع الأقسام المختلفة لتحضير نبذة تعريفية عن القسم ومهامه لعرضها أمام الموظفين الجدد. قسم المزايا والمكافآت يتخصص هذا القسم في الأمور المتعلقة بتحديد الرواتب والأجور وتقرير المكافآت والحوافز، والزيادات السنوية، كما يندرج ضمنه تقييم أداء الموظفين السنوي، ونصف السنوي appraisal، وذلك بمساعدة المدير المباشر وبالرجوع إلى الأهداف التي تم وضعها مع الموظف بداية العام، تقييم أداؤه خلال هذه المدة، ليتم بعد ذلك تحديد الإجراء المناسب: ترقية، أو زيادة، أو خصم، أو غيرها من الإجراءات المتبعة في المنشأة. قسم العلاقات يشمل هذا القسم على نوعين من العلاقات: علاقات المنظمة الخارجية: وتشمل علاقتها بالمنظمات الأخرى والنقابات والإعلام وغيرها من العلاقات الخارجية، وعلاقات المنظمة الداخلية، وتشمل علاقات الموظفين بعضهم ببعض وعلاقتهم بالإدارات وعلاقة الإدارات فيما بينها. لمعرفة ما هي الموارد البشرية بالتفصيل يمكنك قراءة المقال الآتي: ما هي الموارد البشرية. ما أهمية إدارة الموارد البشرية؟ وجب التنويه إلى أن مهام إدارة الموارد البشرية تتعدد داخل المنظمة، ويعتمد ذلك أيضًا على ما تم ذكره سابقًا من مدى إيمان الإدارة العليا بأهمية إدارة الموارد البشرية ومن حجم الأنشطة التي تمارسها المنظمة وأنواعها، ويمكن تحديد أهمية قسم إدارة الموارد البشرية بالآتي:

      -التنظيم: ويشمل تنظيم للسلطات والمسؤوليات الوظيفية، وتأمين الاتصال السهل والميسر بين الموظفين وبين الموظفين والإدارة مع مراعاة شكل هذا الاتصال وفق استراتيجة الإدارة العليا المعتمدة، فيما إذا ما كانت أفقية أو عامودية. التخطيط: حيث يتم التنبؤ بمتطلبات المنظمة وحاجتها لملء شواغر جديدة أو عدم حاجتها لوظائف مملوءة حاليًا، وتحديد ما إذا كانت المنظمة بحاجة لبرامج إدارية جديدة أم لا. التوظيف: وذلك من خلال وصف دقيق للوظيفة المطلوبة ومتطلباتها، وتحفيز الموظفين الحاليين وتشجيعهم وتأهيلهم وضمان وجود القوى العاملة المؤهلة متى وأينما دعت الحاجة لوجودهم. التدريب والتطوير: إذ يتم مساعدة الموظفين في التنمية الذاتية، وإقرار مناهج تدريبية وتحضيرية لهم قبل التوظيف وبعده وتحضيرهم لبرامج التطوير التنفيذي. مفاوضة الموظفين: ويقع على عاتق إدارة الموارد البشرية قيادة أي مفاوضات جماعية موجودة أو محتملة مع الموظفين، ومتابعة الإدارات اليومية وفق احتياجاتها. المكافآت والحوافز: حيث يتم وضع خطة للحوافز المالية وغير المالية للموظفين، والتي من شأنها زيادة ولاء الموظفين من خلال مكافأتهم وتعزيز شعورهم بالأمان. التدقيق والمراجعة: حيث يتم تقييم أداء الموظفين الحالي وتحديد نقاط الضعف والقوة لديهم، وتعزيز نقاط القوة ومحاولة التغلب على نقاط الضعف.

      3/ أنواع الحوافز في إدارة الموارد: البشرية الحوافز أو ما تعرف بالتعويضات والمزايا من أهم الأدوات الموجودة في إدارة الموارد البشرية، فهي تركز على سياسة المنفعة العائدة على العنصر البشري في حال القيام بجميع المهام الموكلة إليه، وقد تأخذ شكل المكافآت الملموسة، أو المكافآت غير الملموسة، وتتناول النقاط الآتية أنواع الحوافز في إدارة الموارد البشرية:

      - البدلات النقدية: من أهم أنواع الحوافز في إدارة الموارد البشرية البدلات النقدية، والتي تُصرف للعاملين بجانب الأجر الأساسي كنوع من أنواع التشجيع والتحفيز على العمل، وهي من أكثر أشكال الدفع المضمونة للموظفين، وتشمل البدلات النقدية بدل السكن وبدل النقل، والبدلات عن العمل لساعات إضافية أو أيام العطلات الرسمية. المكافآت: تُعد المكافآت النقدية غير الثابتة من أنواع الحوافز في إدارة الموارد البشرية المهمة والمحفزة لدى الموظفين بالمنظمة، والتي يدفعها صاحب العمل للموظف كنوع من أنواع التقدير على الأداء أو النتائج المحققة، وهي من أكثر أشكال الأجور المتغيرة شيوعًا بالمنظمات. مميزات غير مادية: هي مجموعة من البرامج التي تستخدمها الشركات لتكملة الحوافز والمميزات للموظفين، والتي تساعد على تشجعيهم للعمل لدى المنظمة، ومن أهمها الإجازات مدفوعة الأجر والتأمين الطبي وسيارات النقل من وإلى العمل. الحوافز القائمة على حقوق الملكية: تحاول بعض المنظمات تعويض بعض الموظفين عن أدائهم المتميز بوظائفهم، وذلك عن طريق توفير ملكية فعلية للموظف من أسهم الشركة، وبذلك يتم ربطه بالنجاح طويل الأجل للشركة. دور إدارة الموارد البشرية يُعد قسم الموارد البشرية من أهم الأقسام الموجودة بأي نشاط تجاري بغض النظر عن حجم المؤسسة، وذلك لدوره الكبير في متابعة العنصر البشري في الوظائف المختلفة، بالإضافة إلى عدة أسباب أخرى من أهمها:

      - تركز إدارة الموارد البشرية على زيادة إنتاجية الموظفين، ما يعمل على تطوير المؤسسة بشكل كبير. إدارة الموارد البشرية لها دور كبير في حماية المؤسسة من الكثير من المشكلات التي يمكن تحدث بين أفراد القوى العاملة، وتؤثر على العمل بشكل كبير. تشمل مسؤوليات إدارة الموارد البشرية التعويضات والحوافز المقدمة للموظفين، بالإضافة إلى عمليات التوظيف للأفراد، ومواكبة القوانين التي قد تؤثر على الشركة والقوى العاملة بها. تعمل على ربط أداء العاملين والتقيمات الخاصة بهم، بما يُصرف لهم من تعويضات ومكافآت، والتي تعزز من أدائهم الفردي والجماعي. تُطبق إدارة الموارد البشرية العديد من الأساليب الجديدة العملية للتخطيط والتطوير الوظيفي، ودمج التكنولوجيا، والتي تعمل على تحسين التوظيف والتدريب والتواصل مع الموظفين.


  • Section 3

    • التطور التاريخي لإدارة الموارد البشرية

       إدارة الموارد البشرية بشكلها الحديث ليست وليدة الساعة إنما هي نتيجة لعدد من التطورات التي يرجع عهدها إلى بداية الثورة الصناعية ،تلك التطورات التي ساهمت في إظهار الحاجة إلى وجود إدارة موارد بشرية متخصصة ترعى شئون الموارد البشرية في المنشأة, فهناك أسباب عديدة تفسر الاهتمام المتزايد بإدارة الموارد البشرية كوظيفة متخصصة وكفرع من فروع الإدارة  ومن هذه الأسباب:

      1-  التوسع والتطور الصناعي في العصر الحديث، ساعد على ظهور التنظيمات العمالية المنظمة، حيث بدأت المشاكل بين الإدارة والموارد البشرية مم أدى إلى الحاجة لإدارة متخصصة ترعى وتحل مشاكل الموارد البشرية في المنشأة.

      2- التوسع الكبير في التعليم وفرص الثقافة أمام العاملين مم أدى إلى زيادة الوعي نتيجة ارتفاع مستواهم الثقافي والتعليمي، مم أدى للحاجة إلى وجود متخصصين في إدارة الموارد البشرية ووسائل حديثة للتعامل مع النوعيات الحديثة من الموارد البشرية.

      3-  زيادة التدخل الحكومي في العلاقات بين العمال أصحاب العمل بإصدار قوانين وتشريعات عمالية، مم أدى إلى ضرورة وجود إدارة متخصصة تحافظ على تطبيق القوانين لتجنب وقوع المنشأة في مشاكل مع الحكومة.

      4- ظهور النقابات والمنظمات العمالية التي تدافع عن الموارد البشرية وتطلب الأمر ضرورة الاهتمام بعلاقات الإدارة بالمنظمات العمالية، مما أدى إلى أهمية وجود إدارة متخصصة لخلق التعاون بين الإدارة والمنظمات العمالية

      ومن أهم المراحل التاريخية التي مرت بها إدارة الموارد البشرية من منتصف القرن التاسع عشر حتى الآن هي كما يلي:

      *المرحلة الأولى:تطورت الحياة الصناعية بعد الثورة الصناعية قبل ذلك كانت الصناعات محصورة في نظام الطوائف المتخصصة حيث كان مثلا الصناع يمارسون صناعتهم اليدوية في المنازل بأدوات بسيطة. ومن ناحية إدارة الموارد البشرية كانت الثورة الصناعية بمثابة البداية لكثير من المشاكل الإنسانية حيث: نظرت إلى العامل باعتباره سلعة تباع وتشترى بعد أن اعتمدت الإدارة على الآلة أكثر من اعتمادها على العامل. نشأة كثير من الأعمال المتكررة التي لا تحتاج إلى مهارة بسبب نظام المصنع الكبير. وعلى الرغم من ذلك فان الثورة الصناعية حققت زيادة هائلة في الإنتاج والسلع.

      *المرحلة الثانية( ظهور حركة الإدارة العلمية):من التطورات التي ساهمت في ظهور أهمية إدارة الموارد البشرية هي انتشار حركة الإدارة العلمية بقيادة تايلور الذي توصل إلى الأسس الأربعة للإدارة وهي:

      1- تطوير حقيقي في الإدارة: ويقصد تايلور بذلك استبدال الطريقة التجريبية أو طريقة الخطأ والصواب في الإدارة بالطريقة العلمية التي تعتمد على الأسس المنطقية والملاحظة المنظمة وتقسيم أوجه النشاط المرتبطة بالوظيفة ثم تبسيط واختصار الأعمال المطلوبة اعتمادا على أعلى المواد والمعدات المستخدمة.

      2- الاختيار العلمي للعاملين: ويعتبره تايلور الأساس في نجاح إدارة الموارد البشرية، فبد ان نتأكد من قدراتهم ومهاراتهم اللازمة لتحمل عبء الوظيفة-يتم اختيارهم.

      3- الاهتمام بتنمية وتطوير الموارد البشرية وتعليمهم: حيث يؤكد تايلور ان العامل لن ينتج بالطاقة المطلوبة منه إلا بعد أن يكون لديه استعداد للعمل، وتدريب مناسب على العمل وهو أمر جوهري للوصول إلى المستوى المطلوب من العمل.

      4- التعاون الحقيقي بين الإدارة والموارد البشرية: حيث يؤكد تايلور انه بالإمكان التوفيق بين رغبة العامل في زيادة أجره وبين رغبة صاحب العمل في تخفيض تكلفة العمل وذلك بزيادة إنتاجية العامل بأن يشارك في الدخل الزائد لارتفاع معدل إنتاجيته.

      وقد أكد تايلور على معايير العمل وقوبل بهجوم وركز هذا الهجوم على مطالبته للعمال بأداء معدلات إنتاج دون أن يحصلوا على اجر بنفس الدرجة، كما أهمل الجانب الإنساني.

      المرحلة الثالثة: (نمو المنظمات العمالية) في بداية القرن العشرين نمت وقويت المنظمات العمالية في الدول خاصة في المواصلات والمواد الثقيلة، وحاولت النقابات العمالية زيادة أجور العمال وخفض ساعات العمل، وتعتبر ظهور حركة الإدارة العلمية (التي حاولت استغلال العامل لمصلحة رب العمل)ساعدت في ظهور النقابات العمالية

      المرحلة الرابعة (:بداية الحرب العالمية الأولى):حيث أظهرت الحرب العالمية الأولي الحاجة إلى استخدام طرق جديدة لاختيار الموظفين قبل تعيينهم مثل (ألفا وبيتا)وطُبقت بنجاح على العمل تفاديا لأسباب فشلهم بعد توظيفهم. ومع تطور الإدارة العلمية وعلم النفس الصناعي بدأ بعض المتخصصين في إدارة الموارد البشرية الظهور في المنشآت للمساعدة في التوظيف والتدريب والرعاية الصحية والأمن الصناعي ،ويمكن اعتبار هؤلاء طلائع أولى ساعدت في تكوين إدارة الموارد البشرية بمفهومها الحديث. وتزايد الاهتمام بالرعاية الاجتماعية للعمال من إنشاء مراكز للخدمة الاجتماعية والإسكان؛ويمثل إنشاء هذه المراكز بداية ظهور أقسام شئون الموارد البشرية واقتصر عمله على الجوانب السابقة وكان معظم العاملين بأقسام الموارد البشرية من المهتمين بالنواحي الإنسانية والاجتماعية للعامل.ثم أُنشئت أقسام موارد بشرية مستقلة وأُعد أول برنامج تدريبي لمديري هذه الأقسام عام 1915 وقامت 12 كلية بتقديم برامج تدريبية في إدارة الموارد البشرية عام 1919 وعام 1920 أُنشئت كثير من إدارات الموارد البشرية في الشركات الكبيرة والأجهزة.

      المرحلة الخامسة: ما بين الحرب العالمية الأولى والثانية: شهدت نهاية العشرينات وبداية الثلاثينات من هذا القرن تطورات في مجال العلاقات الإنسانية حيث أُجريت تجارب هوثورن بواسطة التون مايو، وأقنعت الكثيرين بأهمية رضاء العاملين عن عملهم وتوفير الظروف المناسبة للعمل.

      المرحلة السادسة: ما بعد الحرب العالمية الثانية حتى الآن: في هذه المرحلة اتسع نطاق الأعمال التي تقوم بها إدارة الموارد البشرية حيث شملت تدريب وتنمية العاملين ووضع برامج لتحفيزهم وترشيد العلاقات الإنسانية وليس فقط حفظ ملفات الموارد البشرية وضبط حضورهم وانصرافهم والأعمال الروتينية.وفي وقتنا الحاضر مازالت الاتجاهات الحديثة في إدارة الموارد البشرية تركز على العلاقات الإنسانية والاستفادة من نتائج البحوث لعلم النفس والانثروبولوجيا وكان نتيجة ذلك تزايد استخدام مصطلح العلوم الإنسانية حيث أنه أكثر شمولا لأنه يضع في اعتباره جميع الجوانب الخاصة ببيئة وظروف العمل والعامل وأثرها على سلوكه، ويجب التأكد من أن العلوم السلوكية ما هى إلا مجرد أداة معاونة للإدارة في الكشف عن دوافع السلوك الإنساني للعاملين واثر العوامل على هذه السلوك ،وتضيف نوعا من المعرفة الجديدة التي يُستفاد منها في مجالات إدارة الموارد البشرية مثل سياسة التحفيز والتنظيمات غير الرسمية.

      ومستقبلا يمكن النظر إلى إدارة الموارد البشرية على أنها في نمو متزايد لأهميتها في كافة المنشآت نتيجة التغيرات السياسية والتكنولوجية، وهناك تحديات يجب أن تتصدى لها إدارة الموارد البشرية مثل: الاتجاه المتزايد في الاعتماد على الكمبيوتر والاتوماتيكيات في إنجاز كثير من الوظائف التي كانت تعتمد على العامل. وأيضا الضغوط السياسية والاقتصادية والتغير المستمر في مكونات القوى العاملة من حيث المهن والتخصصات، ويجب التأكيد على استخدام المفاهيم الجديدة مثل هندسة الإدارة والجودة الشاملة في مجال إدارة الموارد البشرية.


  • ثالثا: وظائف الموارد البشرية

    • ما هي وظائف الموارد البشرية؟

      هنالك العديد من مهام الموارد البشريّة، وفي الآتي بيانٌ لها:]

      - 1التّخطيط: تتم هذه العمليّة من خلال وضع السياسات والإجراءات لتحقيق أهداف المؤسسة، والقدرة على تزويد المؤسسة بالموظفين الملائمين عند الحاجة إليهم في الوقت المناسب، بالإضافة إلى دراسة الحالة السابقة، وتوقع التغيّرات المستقبلية وإعداد البدائل المتوقعة، وتتعدد أهداف تخطيط الموارد البشرية، وفي الآتي ذكر لأهمها:[٤]

      مساعدة منظمات العمل على اكتشاف النقاط الحرجة للموظفين.

      تحقيق التوازن بين العرض والطلب للموارد البشريّة.

      التخلص من الفائض وسد العجز.

      تخطيط المستقبل الوظيفيّ للموظفين، بما فيها أنشطة التدريب والنّقل والترقية.

      مواجهة الاحتمالات الفنيّة والتقنيّة والاجتماعيّة.

      تقدير تكاليف الموارد البشريّة وإعداد الموازنات الخاصّة بها.

      - 2التّوظيف: هو أحد الوظائف الرئيسة للموارد البشرية، فالتوظيف هو تعيين الأشخاص المناسبين، وتوفير فرص التدريب المناسبة لهم، وتشمل هذه المهمة على إدارة الموظفين داخل الشركة للاستفادة منهم بشكل فعّال باعتبارهم المورد الأساسيّ لأي مؤسسة، كما تشمل أيضًا تطوير الوصف الوظيفيّ، كنشر إعلانات الوظيفة، وإجراء المقابلات، وتحديد الرواتب، وتقديم العرض الوظيفيّ، وتهتم أيضاً بجذب الموظفين؛ من خلال الاعتماد على مجموعة من الوسائل الحديثة وغيرها، مثل استخدام شبكة الإنترنت.

      - 3التّدريب والتطوير: تتم هذه العملية من خلال برامج تستخدمها المؤسسات لمساعدة العاملين على كسب الفاعلية والكفاءة المناسبة، وذلك لجعل الموظفين أكثر تطوراً في مجالات تخصصاتهم كما هو مطلوب من قِبل الشركة، وتطوير قدراتهم على أداء الواجبات المتوقعة منهم بطريقة مُرضية وصحيحة، بالإضافة إلى الاهتمام بعمليات التخطيط ومتابعة أمور الموظفين؛ مما يؤدّي ذلك إلى توفير البرامج المناسبة للحاجات الخاصة في المؤسسة، بالإضافة الى تقديم الملاحظات والتغذية الراجعة للإدارة وتقييم الموظفين.

      - 4تحليل العمل وتصميمه: تتم هذه العملية من خلال وصف طبيعة العمل، وتحديد متطلباته كالمؤهلات، والمهارات، وخبرة العمل، واتخاذ القرارات بشأن محتوى الوظيفة والأساليب التي يجب استخدامها في تنفيذ الوظيفة، كالتقنيات، والأنظمة، والإجراءات بالإضافة إلى العلاقات التي يجب أن توجد بين صاحب العمل والرؤساء والمرؤوسين والزملاء.

      - 5التعويض: حيث يعد التعويض أحد الوظائف المهمّة للموارد البشريّة، ويتم ذلك من خلال وضع نظام الأجور، والحوافز، والإجازات، بالإضافة إلى المكافآت؛ بما يحقق الأمن والأمان الوظيفيّ للعاملين، للمساهمة في رفع معنوياتهم ودعمهم للمساهمة في زيادة الإنتاجيّة، بالإضافة إلى التفاوض بشأن أسعار التأمين الصحيّ للموظفين وخطط التقاعد المتاحة من خلال ضمان الالتزام بالقوانين الموضوعة.

      - 6الاختيار والتعيين: وهي عملية اختيار أفضل المرشحين للوظيفة، ومن تتوافر فيه مقومات ومتطلبات شغل الوظيفة وفقاً لمعايير وخصائص معينة؛ وذلك بهدف الحصول على مستويات عالية للأداء، وتهتم الإدارة بالبحث عن العاملين في سوق العمل واختيار الشخص المناسب بناءً على توافر الشروط المطلوبة لديه كمؤهلاته العلميّة، وصفاته الشخصيّة، وخبراته العمليّة، ويتم ذلك من خلال طلبات التوظيف والمقابلات الشخصيّة، لوضع الفرد المناسب في المكان المناسب، حيث تهدف هذه العملية إلى تقليل عدد الأفراد غير المؤهلين من المتقدمين لشَغل الوظائف، واستقطاب الكفاءات المؤهلة والتي تساهم في تقليل التكاليف الخاصة بالتدريب فيما بعد، بالإضافة إلى تحقيق الاستقرار للموارد البشرية.

      - 7انتهاء الخدمة والتسوية النهائيّة: وهي مهمة تعتمد على اتخاذ القرارات بإنهاء الخدمة لموظف ما سواءً بالفَصل أو الاستقالة أو عدم تجديد التعيين أو بلوغ السن القانونيّ.

      - 8تقييم الأداء: يتم التقييم الدّوري لأداء العاملين؛ وذلك لمعرفة مدى تطور أو تراجع أداء الموظفين، ومعرفة أسباب الخلل ومعالجتها، علماً بأنَّ هذه العمليّة تعد مهمةً للموارد البشريّة؛ لأنّها تبيّن مدى دقّة البرامج، وتساعد في رفع الكفاءة الإنتاجيّة للمؤسسة، ومعرفة معوقات العمل، وتحديد مواطن القصور في أداء الفرد، بالإضافة إلى معرفة نقاط القوة لتطويرها ونقاط الضعف لتفاديها وحلها.

      - 9توفير السلامة والاستقرار داخل المؤسسة: ويتم ذلك من خلال تقديم الرعاية للموظفين داخل المؤسسة، وحمايتهم من المخاطر سواءً تلك المخاطر الملموسة المتعلّقة بالعمل كالإصابات والحوادث والكوارث، أو المخاطر المعنويّة كالأمان الوظيفيّ، حقوق التقاعد، وحفظ كرامة الموظفين، وتشمل أيضًا على توفير البيئة المناسبة للموظف كتوفير الرعاية الصحيّة والاجتماعية والثقافيّة والترفيهيّة.

      - 10تعزيز العلاقات بين الموظفين: ويتم ذلك من خلال وصف علاقات الموظفين، وثقافة الشركة، وقواعدها وإجراءاتها؛ وذلك لمعالجة المسائل المتعلّقة بالمشكلات التي قد تنشأ بين الموظفين، والمحافظة على تكافؤ توزيع الفرص بينهم لضَمان حصول كافتهم على الحقوق الخاصة بهم، وتعزيز العلاقات الإيجابيّة بينهم والذي يؤثر إيجاباً على الإنتاجيّة ومستويات الأداء للموظفين.