مخطط الموضوع

  • الموضوع 1

    الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية           وزارة التعليم العالي والبحث العلمي 

      جامعة الجيلالي بونعامة بخميس مليانة           كلية الآداب واللغات                                قســـــــــــــم اللغـــــــــــة والأدب العــــــــــربــــــي                السنة الجامعية : 2020/2021                  مقياس : جماليات السرد العربي القديم            نوع الحصة : محاضرة  

    الفئة المستهدفة : السنة الثالثة ليسانس           التخصص : دراسات أدبية  

     المدة المخصصة للحصة : ساعة ونصف        السداســـــــــي : الخامس

                             الأستاذ : مداور محمد             

                 المحاضرة الثانية (2): خصائص السرد العربي القديم.

         سنسعى في هذه المحاضرة إلى بيان خصائص السرد العربي القديم وأهم وظائفها في النصوص التراثية، وهي: المشافهة، وثنائية الإسناد والمتن، والمجلس، والسرد الطلبي، وبناء التضمن. وتلك الخصائص قد طبعت السرد التراثي بسمات خاصة ميزته عن سرود الشعوب الأخرى.

    1/المشافهة: تعدّ المشافهة من أهمّ الخصائص التي وسِمت بها الثقافة العربية القديمة، حيث كان المجتمع العربي يعتمد في نقل المعرفة وتداولها عن طريق الرواية سواء تعلّق الأمر بالشعر أو النثر. ولكنّ هذا الحكم لا يعني عدم معرفة العرب للكتابة. فقد ورد في القرآن الكريم الأمر بالكتابة في حالة الدَّين. يقول تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ)).(سورة البقرة- 282)، وفي هذا دليل على معرفة العرب بالكتابة، وإلا كيف يأمرهم الله بالكتابة وهم لها جاهلون. وقد كان في أصحاب رسول الله (ص) كاتبون. هذا بالإضافة إلى ما شاع عن المعلقات التي كُتبت بماء الذهب وعلّقت على جدار الكعبة.

         يُرجِّح كثير من الباحثين أنّ الكتابة كانت موجودة في المجتمع العربي سواء في الجاهلية أو في صدر الإسلام، ولكنها كانت محصورة في حيّز ضيق. لذلك سادت الرواية الشفاهية مدّة طويلة، إلى أن بدأ التدوين في النصف الأول من القرن الثاني الهجري واستمر لأكثر من قرن، وقد تمّت كتابة المتون الأساسية للحديث النبوي في أواخر القرن الثاني الهجري 2ه وبدايات القرن الثالث، وبعد ذلك تمّ تدوين بعض المرويات السردية التي تتصل بحياة الرسول (ص)، ثم انتقل المدوّنون إلى تدوين الأخبار التي لها صلة بالتاريخ والأدب، وقد كان ذلك في النصف الثاني من القرن الثاني للهجرة، ولكنّ الفترة الحاسمة في تاريخ السرد العربي القديم تقع في الربع الأخير من هذا القرن(2ه/ 8م)  حيث ظهر حماس كتابي(في العراق خاصة) عند المحدّثين والمؤرخين واللغويين الذين تحدوهم الغيرة والإخلاص. ولكن الكتابة لم تزدهر إلا في العصر العباسي بعد انتشار الوراقين في الأسواق.

           من هنا أصبحت الكتابة(التدوين) صناعة احترافية من جهة، ومن جهة أخرى فُتح الباب على مصراعيه أمام التزيّد في الأخبار أو ما يسمى بـ"وضع الأخبار". ولا يفوتنا هنا أن نشير إلى عملية التدوين/ الكتابة هذه لم تحدث دفعة واحدة بل تمت بشكل تدريجي. وهنا نستنتج أنّ نمط المشافهة كان يتماشي مع نمط  التدوين مدّة من الزمن.

         هناك علامات في النصوص السردية المدوّنة تدلّ على الأصل الشفاهي لهذه النصوص أهمها صيغ الأداء التي يشتمل عليها الإسناد: حدّثني، روى، حدّثنا، حكى... خاصّة وأنّ هذه العبارات تحيل إلى وجود مجلس قيل فيه الكلام شفويا، إذ لا توجد قرائن تدلّ على أنّ الكلام تمّ إملاؤه/ قراءته على المستمع من قِبل المتكلم، أو تمّ تسليمه في وثيقة/ كتاب. وهناك علامة أخرى تدلّ على المشافهة وهي تضارب الروايات (الأخبار) وتعدّدها باختلاف رواتها. فالخبر قد يرد بصور شتى عبر أسانيد مختلفة. ولعلّ المشافهة كانت السبب الأوّل فيما يعرف بمعضلة الوضع/ التزييف التي غزت الأشعار والمرويات السردية ولم تسلم منها الأحاديث النبوية.

    2/ ثنائية الإسناد والمتن:

         انحدرت هذه الثنائية من نظام المشافهة. ويُعرّف الإسناد بأنّه سلسلة الرواة الموصلة إلى الخبر، أما المتن فهو الخبر أو الحكاية المراد نقلها(المَرويّ). والإسناد نوعان: إسناد بسيط (أو مفرد) وإسناد مركب (أو متعدد). نكون أمام سند بسيط عندما يذكرُ الكاتبُ راويا واحدا هو الراوي الأوّل للخبر/ الحكاية. ويبدو ذلك جليّا في المقامات: حدّثنا عيسى بن هشام قال، حكى الحارث بن همام قال... أمّا إذا أحال الكاتب على عدد من الرواة (اثنين أو أكثر) فسنكون أمام سند مركب (متعدّد) إذ تتشكل سلسلة من الرواة. وهذا النوع هو ألصق بالحديث النبوي أكثر من غيره، ونمثّل لذلك بالسند الذي ذكره "الترمذي" عندما أورد "حديث الجسّاسة". يقول: "حدّثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هشام حدّثنا أبي عن قتادة عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس أنّ نبي الله صلى الله عليه وسلّم صعد المنبر فضحك فقال..."

         تمثّلُ "فاطمة بنت قيس" الراوي الأوّل الذي سمع الحديث مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلّم. وقد كانت "فاطمة" حاضرة لحظة سرد "خبر الجسّاسة" في مجلس النبي (ص). أمّا بقية الرواة فهم ناقلون للحديث ولم يسمعوه من مصدره (الرسول ص). كان كلّ راوٍ ينقلُ عن الآخر حتى تشكّلت سلسلة تضم ستة رواة كان آخرهم "محمد بن بشار" الذي سمع عنه الكاتب (الترمذي)، ولولا تدوين الحديث (من قِبَل الترمذي) لطالت سلسلة الإسناد، ولأصبح الإسناد يشكّلُ نصّا موازيا لنص/متن الحديث. خاصّة وأنّ السند نُفخ "بقوةٍ دينية وعُدّ جُزءاً من الحديث ممّا منحهُ سمة مقدّسة جعلته فيصلاً في الحكم على أهمية المروي."

         ساعد على انتشار ظاهرة الإسناد ما كان سائدا في الثقافة العربية من تناقل للمعرفة وتداولها عن طريق الرواية. وبما أنّ الحديث النبوي لم يُدوّن إلّا بعد فترة طويلة من وفاة الرسول (ص)، فقد اهتمّ رواة الأحاديث بردّ هذه الأحاديث إلى النبي (ص) عبر سلسلة من الرواة. لذلك عُدّ الإسناد ممّا اختص به أهل الإسلام دون غيرهم، فهو عند علماء الحديث "خصّيصة فاضلة من خصائص هذه الأمّة وسنّة بالغة من السّنن المؤكدة." ويتصل معنى الإسناد بمعنى "الرّفع" فقولهم: "أسند الحديث: رفعه، والمسند من الحديث ما اتصل إسناده حتّى يسند إلى النّبي صلّى الله  عليه وسلم(...) والإسناد في الحديث: رفعه إلى قائله."

         وقد اشترط علماء الحديث في الإسناد الدّقة والصحة لأنه يحيل على متن حقيقي، ولكن الإسناد تحرّر من هذه الشروط في الأجناس السردية التي جاءت بعد الحديث الديني، فأصبح يحيل على واقعة متخيّلة بعدما كان يحيل في أول الأمر على واقعة حقيقية.

    كان راوي الحديث الديني ينشئ خيطا واصلا بينه وبين مصدر الحديث. حيث يهدف الإسناد إلى شدّ الحديث إلى التاريخ الواقع. ومن ثمّة فإن وظيفته تتمثل في التأكيد على صحة المَرويّ(الحديث) وعلى صدق الراوي الأخير (أو الكاتب). هذا بالنسبة إلى الحديث النبوي. أمّا بالنسبة للأجناس السردية الأخرى (الخبر والمقامة مثلا) فإنّ الكاتب يهدف من خلال الإسناد إلى الإيهام بالواقع، أي أنّه يوهم المتلقي بحقيقة ما يروي. وذلك عن طريق إضفاء المصداقية على المرويّ (الخبر)، إذ هو دليل على أمانة الكاتب. وإن حدثَ وأنْ شكّك المتلقي في مصداقية الخبر، فإنّ الإسناد يُبرّئ الكاتبَ من التّهمة ويُخليه من مسؤولية الآثار المترتبة على ما يروي؛ مخلّصاً إيّاهُ من تبعاتها، محمّلاً الرواة مسؤولية ذلك. فلإسناد يشكّل قناعا يستتر الروي وراءه ليتصرّف في المتن ويبدع كيفما يشاء دون أن يُتّهمَ بالوضع.

         ويتخذ الإسناد في السرد العربي القديم صيغا متنوّعة ولكنّها تحيل جميعا إلى راوٍ يروي الخبر، ومن أبرز الصيّغ: حدّثنا، حدّثني، أخبرني، أخبرنا، روى، حكى، قال، بلغني، زعموا... فالكاتب (أو الراوي) يعلن من خلال هذه الصّيغ الإسنادية (الاستهلال) أنّ السرد قد بدأ وتحدّد نوعه وتمَّ اختيار أشخاصه، مدللاً بذلك على أنّ السرد العربي القديم كان حريصاً على التزام افتتاحية معينة تتكرر بشكل ملحوظ. 

    3/ المجلس:

    يعتبر المجلس الفضاء المتميز للتواصل الكلامي في الثقافة العربية القديمة وهو فضاء خاص بإنتاج الكلام وتلقّيه. ويعرّف المجلس بأنه "فضاء جماعي متميز، له زمانه الخاص، وشخصياته المتميزة، وعوالمه الخاصة(...) لذلك تتعدد المجالس وتتنوع  فهناك مجالس للخاصة وأخرى للعامة بحسب نوعية المجلس." وهناك مجالس علنية مثل: الإمتاع والمؤانسة وسرية (إخوان الصفا) وتكون المجالس ليلية أو نهارية؛ وواقعية(حقيقية) مثل: المجالس المؤيّدية والإمتاع والمؤانسة، أو تخييلية مثل: المقامات وألف ليلة وليلة.

    يعدّ المجلس المصدر الأساسي لإنتاج الكلام، ويتكون من ثلاث عناصر أساسية: المتكلم والكلام والمستمع. كما أنّ المجالس تتخذ أشكالا مختلفة: المسجد والسوق والبيت وقصر السلطان وغيره، ففي عهد النبي(ص) والخلفاء ارتبط القص بفضاء خاص هو مجلس الحديث في المسجد في أوقات معروفة(محددة)، وفحواه الوعظ والإرشاد، وقد تلقّى القصاص دعما مباشرا من المؤسسة الدينية، ولم يتردد بعض الخلفاء في حضور تلك المجالس في القرنين الأول والثاني الهجري، وقد كان "تميم الداري"، وهو رائد القص في الإسلام يقص في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    إنّ الدور الكبير الذي لعبه المجلس في تشكيل الخطاب في الثقافة العربية القديمة قد دفع ببعض الكتاب إلى عنونة كتبهم باسم المجالس ومن أمثلة ذلك: 

    · مجالس ثعلب 291ه

    · بهجة المَجالس وأنسُ المُجالس للقرطبي (ت 463ه).

    · المجالس المؤيّدية لهبة الله الشيرازي (المؤيد في الدين) 470ه.

    · نزهة المجالس ومنتخب النفائس للصفوري 894ه.

    هذا وقد نقل لنا ابن جبير في رحلته وصفا لمجالس ابن الجوزي ذات الطابع الديني كما عرف الكِتاب في الثقافة العربية بأنّه "خير جليس"، بالإضافة إلى أنّ المقامة تعني في اللغة المجلس. وفي كلّ هذا دليل على المكانة المتميّزة التي حظي بها المجلس في الثقافة العربية عامة والسرد العربي القديم خاصة.

    4/ السرد الطلبي:

         تميّز السرد العربي القديم في كثير من المؤلفات بأنّه  سرد طلبي، إذ جاء تلبية لطلب طرف آخر(المتلقي أو المروى له) وتلبية لرغبته في سرد الأخبار والحكايات أو تدوينها، وللطلب صيغتان: طلب خارجي، وطلب داخلي. وعادة ما يكون الطلب صادرا عمن يملك السلطة (الخليفة، الوزير، الملك)، موجّها إلى من يملك المعرفة(الكاتب أو الراوي).

           يصدر الطلب الخارجي عن ذات خارج النص/ السرد، وهو موجّه أساسا إلى المؤلف (الكاتب) كي يبدأ سرد الأخبار وتدوينها، وهذا بالاعتماد على حفظه (ذاكرته)، ويمكن القول: إنّ صاحب الطلب هنا مفارق للمرويّ. إذ يتعلّق بطلب التدوين/ الكتابة ولا علاقة له بإنتاج السّرد، ومن أمثلة ذلك: أبو الفرج الأصفهاني الذي ألّف "كتاب الأغاني" تلبية لطلب أحد الرؤساء في عصره، كما أنّ تدوين الكلام/السرد الذي دار في بين أبي حيان التوحيدي والوزير جاء تلبية لطلب صديقه أبي الوفاء المهندس.

          وأمّا الطلب الداخلي فيكون صادراً  عن ذات داخل النص/ السرد، تُثير السارد وتحفّزه على السرد، ويكون الطالب في هذه الحالة حاضرا لحظة السرد،  مشكّلاً بذلك دور "المروى له" الذي يتلقى السرد عن طريق السّماع، فهو من يحدّد مسبقا نوعية ما يريد أنْ يُسرد عليه. ومن أمثلة ذلك انبثاق السرد في ليالي التوحيدي بطلب من الوزير كما سنوضح في المحاضرة السابعة (السرد الفلسفي). وفي "كليلة ودمنة" يبدأ السرد في كلّ باب من أبواب الكتاب بطلب من الملك دبشليم الذي يطلب  من الفيلسوف بيدبا  ضرب الأمثال(الحكايات). وفي حكايات "ألف ليلة وليلة" يأتي السرد تلبية لرغبة الملك شهريار، حيث تمكّنت شهرزاد من إغرائه وإلهائه عن قتلها.  وما يدلّ على رغبة الملك "شهريار" الشديدة في الإنصات هو طرحه السؤال السردي: وكيف كان ذلك؟ وهو سؤال يلعب دور المحفز لعملية السرد وينمّ عن تفاعل المروى له مع ما يُروى، " فلولا المتلقي لما كان هناك سرد ولا تأليف."

    5/ بناء التضمّن: وهو نسق بنائي يعتمده الكاتب لعرض أحداث قصّته، و"يقوم على أساس نشوء قصص كثيرة في إطار قصة قصيرة واحدة." وقد عرفت الحكايات العربية القديمة صيغة التضمين والتفرّع عن الإطار العام (الحكاية الإطار)، فالإطار العام في "ألف ليلة وليلة" هو اللقاء بين شهرزاد شهريار، ولكن هناك عشرات القصص الرئيسية التي تتشكل ضمن هذا الإطار، وتتفرّع تلك الحكايات بدورها إلى حكايات أخرى بصورة عنقود من الحكايات القصيرة التي يغذّيها ذلك الإطار.

         يتجلى هذا النسق البنائي أيضا في حكايات "كليلة ودمنة" حيث يشكّل اللقاء بين بيدبا والملك دبشليم الإطار العام الذي تنبثق عنه كلّ الحكايات المتضمنة، حيث تتناسل الحكايات ويتعدد الرواة ضمن الحكاية الإطار، ويبدو ذلك بصورة واضحة في "باب الأسد والثور" وهو أطول أبواب الكتاب. وهو ما سنتناوله بالتحليل في المحاضرة الرابعة (قصص الحيوان).

         يوظف هذا النوع من البناء لملء فراغ داخل العمل السردي، أو بحثاً عن التنويع في طريقة العرض القصصي، أو التفسير(الوظيفة التفسيرية)، أو دفعاً للرتابة والملل الذي قد يطال المتلقي(المروى له أو القارئ).  فهو يسمح باستمرار الحكي ويدفع المتلقي إلى التشوّق لمزيد من الحكايات، ولعلّ في طرح السؤال السردي من قبل المروى له "كيف كان ذلك؟" دليلٌ على التشوّق الكبير لمزيد من السرد ورغبة جامحة في الإنصات.

    أهم المراجع:

    [1] ـ  الرافعي: تاريخ آداب العرب، ج1، مكتبة الإيمان، المنصورة مصر، ط1، 1997.

    2ـ محمد القاضي، الخبر في الأدب العربي، دراسة في السردية العربية، كليّة الآداب، منوبة، تونس/ دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان، ط1، 1998.

    3 ـ محمد القاضي، الخبر في الأدب العربي (دراسة في السردية العربية).

    4 ـ عبد الله إبراهيم،  موسوعة السرد العربي، ج1.

    5 ـ عبد الفتاح كيليطو، الحكاية والتأويل، دراسات في السرد العربي، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، المغرب، ط1، 1988.

    6 ـ سعيد يقطين: الكلام والخبر(مقدمة للسّرد العربي)، المركز الثقافي العربي الدّار البيضاء، المغرب/ بيروت، لبنان، ط1، 1997.

    7ـ سعيد يقطين، السرد العربي، مفاهيم وتجليات، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، لبنان، ط1، 2012.

    8 ـ أبو الفرج الأصفهاني، كتاب الأغاني، تح: إحسان عباس، دار صادر، بيروت، لبنان، ط1، 2002.

     10- عبد الله إبراهيم، المتخيل السردي، مقاربات نقدية في التناص والرؤى والدلالة، المركز الثقافي العربي، بيروت لبنان، ط1، 1990.

     


  • الموضوع 2

  • الموضوع 3

  • الموضوع 4