Aperçu des sections

  • لقد مر التسويق بخمسة مراحل عبر الزمن إلى وصوله إلى مرحلة التسويق السياسي لكن النقلة النوعية الحقيقية في التفكير كانت سنوات الخمسينات أ]نما ظهر ضرورة التفكير في الوظيفة التسويقية كوظيفة محورية في مجال الأعمال خاصة بعد أزمة الكساد والتي أدت إلى ظهور المفهوم البيعي والذي لم يكن كافيا لتصريف المنتجات التي أصبحت تعاني المنافسة الشرسة بعد تحرر الاقتصاد العالمي وانقضاء الحروب العالمية ليركز العالم على الحرب الاقتصادية بين القوى الاقتصادية الكبرى.

    بلورت وظيفة التسويق التفكير في الاسواق بالفكر التحليلي وهذا ماأصبح يستدعي عملية دراسة معمقة لللاسواق حتى تتمكن المؤسسات على اختلاف نشاطاتها من صياغة استراتيجية صحيحة تمكنها من الفوز بالريادة في السوق أو البقاء فيه.

    ما أصبح معروفا أن الوظيفة التسويقية تقوم أساسا على عملية تحليل السوق من خلال الفهم الصحيح للبيئة المحيطة بالمؤسسة سواء كانت بيئة داخلية أو خارحية  بيئة خاصة أو كلية أصبح من الضرورة على المؤسسة مهما كانت دراسة البيئة العملية الخاصة بيها وهذا لا يكون إلا بالتوجه بالزبون من جهة واعتماد السوق كمحرك لادارة من جهة أخرى حتى تتمكن من الفهم الصحيح لكل المتغيرات المحيطة بالمؤسسة من جهة وصياغة الاستراتيجيات الصحيحة وطذا تجزئة السوق بطريقة صحيحة واستهداف صحيح ومن ثم خلق تموقع لمنتجات وعلامات المؤسسة في أذهات الزبائن والمستهلكين 

    يعتبر التسويق الاستراتيجي والذي هو موضوع المقياس والمحاضرات المودعة أهم وظيقة في المؤسسة تمكنها من تحقيق أهدافها وصياغة رسالة صحيحة ترتقي إلى تحقيق أهداف وطموحات المسيرين بها.

  • Section 1

  • Section 2

  • Section 3

  • Section 4