مخطط الموضوع

  • الثقافة، الإيديولوجيا والهيمنة

    تتناول هذه المحاضرة مفاهيم أساسية في النقد الثقافي والإعلامي. في النظريات التي سنتطرق لها، تبرز الثقافة دوما في وضعيات تاريخية محددة، لخدمة مصلح اقتصادية واجتماعية خاصة.، وأداء وضائف اجتماعية مهمة.

    بالنسبة لماركس وإنجلز، تخدم الأفكار الثقافية لعصر ما مصالح الطبقة الحاكمة، مقدمة وموفرة إيديولوجيات تشرعن – تعطي الشرعية- سيطرة الطبقة. في عمل غير منشور موسوم بالإيديولوجيا الألمانية 1945 the german ideology يقدم ماركس و إنجلز لأول مرة نظريتهما المادية للتاربخ ، حيث يطرحان تصورا مفاده أن المصالح المادية والصراعات الطبقية تمثل القوى الحاكمة والمحددة لمجرى التاريخ – في مقابل أعمال الأشخاص، الأفكار، القوى الثقافية، مهما عظمت أو الأحداث السياسية مثل  الانتخابات أو الحروب.


  • الحياة الاجتماعية والدراسات الثقافية:

    يتم إنتاج الثقافة واستهلاكها ضمن حياة اجتماعية. وعليه، يجب أن يحدد موضع مواد ثقافية ما أو ممارسات ثقافية ما ضمن العلاقات الاجتماعية للإنتاج والتلقى والتي ضمنها يتم إنتاج الثقافة وتوزيعها واستهلاكها من أجل فهم وتفسير صحيحين لها.فتحديد  وتعيين السياق الذي تنتج فيه الاشكال الثقافية وجمهورها في وضعيات تاريخية خاصة يساعد على تبيين كيف تعكس المواد الثقافية \او تعيد إنتاج علاقات أو ظروف اجتماعية حقيقية _أو  تعارضها وتحاول تغييرها.


  • سياسة التمثيل(Politics of Representation):

    العمل الهائل لمنظري الدراسات الإعلامية النقدية مثل أولئك في مدرسة فرانكفورت ، الدراسات الثقافية البريطانية، البنيوية وما بعد البنيوية الفرنسية  كشف أن الثقافة هي بالأساس بناء اجتماعي ، يرتبط جوهريا بتغيرات الوسط الاجتماعي والتاريخي المتعين الذي تم تصورها فيه. كان لزاما على الدراسات الإعلامية والثقافية أن تنخرط   في سياسات التمثيل، والتي تقتبس من المقاربات النسائية والنظريات المتعددة الثقافات بهدف تحصيل تحليل كامل لوظائف الجندر، الطبقة، العرق، الإنتماء الإثني، الجنسية، التفضيل الجنسي، وما إلى ذلك...-  وهي أبعاد اجتماعية حيوية في بناء النصوص الثقافية وتأثيراتها، كما أنها تدخل في تكوين الجماهير التي تستخدم و تتلقى تلك النصوص .


  • الموضوع 4