علم النفس الرياضي
مخطط الموضوع
-
الأهداف العامة للمقياس:
- القواعد الأساسية والمعارف النظرية والتطبيقية المرتبطة بعلم النفس الرياضي.
- فهم السلوك الرياضي وتفسيره، ومعرفة أسباب حدوث السلوك الرياضي، والعوامل التي تؤثر فيه.
- التنبؤ بما سيكون عليه السلوك الرياضي، وذلك استنادا إلى معرفة العلاقات الموجودة بين الظواهر الرياضية ذات العلاقة بهذا المجال.
- ضبط السلوك الرياضي والتحكم فيه بتعديله وتوجيهه وتحسينه إلى ما هو مرغوب فيه، وغالبا ما تكون الآراء حول كيفية ضبط وتوجيه الحياة، مثل: معرفة أفضل الطرق لتنشئة الأطفال رياضيا، اكتساب الأصدقاء، التأثير على الآخرين، ضبط الغضب.
المعارف المسبقة الواجب توفرها عند الطالب:
- معرفة القواعد الأساسية المعارف والمفاهيم المرتبطة بالمقياس.
- الاطلاع على أهم النظريات المختلفة في علم النفس وعلم النفس الرياضي بصفة خاصة.
-
يحاول علم النفس الرياضي (Sport Psychology) أن يتفهم سلوك وخبرة الشخص وعملياته العقلية في المجال الرياضي ومحاولة قياسها للاستفادة من المعارف والمعلومات المكتسبة في التطبيق العملي. كما يرى المؤلف أنه يمكن تعريف علم النفس الرياضي بأنه الدراسة العلمية للسلوك والخبرة والعمليات العقلية المرتبطة بالرياضة على مختلف مجالاتها ومستوياتها وممارساتها بهدف وصفها وتفسيرها والتنبؤ بها والإفادة من المعارف والمعلومات المكتسبة في التطبيق العملي.
كما يُعرف علم النفس الرياضيla psychologie du sport ، بأنه العلم الذي يدرس سلوك الإنسان الرياضي. ويعني السلوك استجابات الفرد التي يمكن ملاحظتها وتسجيلها، ولكن توجد استجابات أخرى لا يمكن ملاحظتها من الخارج ولا يمكن رؤيتها كالتفكير والإدراك والانفعال وما إلى ذلك، وهذه .الأوجه من النشاط يطلق عليها الخبرة -
-
يعتبر موضوع الشخصية من الموضوعات الأساسية والهامة في مجال علم النفس بفروعه المختلفة، لما للشخصية من دور عبر مراحل الحياة المختلفة لدى الإنسان، فتمثل الشخصية الكائن الاجتماعي لدى الإنسان والذي يتكيف من خلاله مع أفراد المجتمع الآخر. ونظرا لأهمية موضوع الشخصية اتجه علماء النفس نحو قياس هذه الشخصية والتعرف على سماتها الإيجابية والسلبية بهدف مساعدة الفرد على التكيف السوي مع مجتمعه الإنساني من خلال برامج الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في المدارس والجامعات أو العيادات النفسية أو مكاتب الإرشاد النفسي الاجتماعي ويعتبر فهم الشخصية المفتاح الرئيسي للتعامل مع المشكلات النفسية للأطفال أو الشباب أو الراشدين، وبالتالي تزداد الحاجة نحو إعداد المقاييس اللازمة لفهم الشخصية والتعامل معها من قبل المختصين في هذا المجال.
-
-
يُعد موضوع الدافعية من بين أهم الموضوعات التي تهم المربي الرياضي وأكثرها إثارة واهتماما. إذ يهمه أن يعرف لماذا يُقبل بعض التلاميذ على ممارسة النشاط الرياضي في حين يكتفي بعضهم الآخر بالمشاهدة ورؤية الأنشطة الرياضية دون ممارستها، أو لماذا يمارس بعض التلاميذ ألعابا أو أنشطة رياضية معينة دون سواها من الأنشطة الرياضية الأخرى؟ كما يهم المربي الرياضي أن يتفهم لماذا يستمر بعضهم في ممارسة النشاط الرياضي والمواظبة على التدريب ومحاولة الوصول لأعلى المستويات الرياضية في حين ينصرف آخرون عن الممارسة ويتقاعدون في منتصف الطريق.
كما قد يتساءل المربي الرياضي دائما عن أهمية الحوافز أو البواعث أو المثيرات التي يمكن أن تحفز وتثير الفرد للوصول لأعلى المستويات الرياضية أو الحوافز التي تحفز الناشئ على ممارسة الرياضة والاستمرار في ممارستها وعن نوعية هذه الحوافز وهم في ذلك كله يتساءلون عن الدافعية وأهميتها وطرائق استثمارها تطبيقيا في عملهم التربوي الرياضي
-
-
يعد انفعال القلق من أكثر الانفعالات وأهمها، والتي تؤثر على الأداء الرياضي ونتائجه لذلك تنحصر أكثر الدراسات النفسية المرتبطة بالتعلم والانجاز الرياضي نحو التعامل الدقيق مع هذه الظاهرة التي تقلق المربي والرياضي على حد سواء. ولعل القلق من أهم المظاهر التي تلاحظ على اللاعب قبل بداية المنافسة وهو ما يسبب استثارة عصبية عالية تؤدي إلى عدة تأثيرات فيزيولوجية ونفسية وسلوكية سلبية مرتبطة بالأداء الحركي.
إن تأثر الرياضي بهذا الانفعال بصفة آنية ودائمة أمر يجب على المربي والمختصين دراسته ومراقبته لدى المتعلمين والرياضيين وإيجاد الوسائل والطرائق اللازمة للتعامل معه وفق طبيعةالرياضيين وطبيعة فعالياتهم التي يمارسونها
-
-
-
-
-