كانت الجزائر البلد العربي الثاني بعد مصر، التي شهدت دخول المطبعة، واستخدامها لأغراض صحفية، إذ حرصت الحكومة الفرنسية عندما أعدت العدة لغزو الجزائر عام 1830م، أن تضم حملتها العسكرية، بالإضافة إلى خبراء الحرب والمقاتلين، بعض رجال الإعلام والثقافة، للاستفادة بخبراتهم في إصدار صحيفة، تكون بمثابة الناطق الرسمي للاستعمار الفرنسي في الجزائر.