لقد شهدت الكتابة الترايخية عند العرب مراحل عديدة ، حالها في ذلك حال التطور الذي شهده علم التاريخ في أوروبا ، و هي في ذلك معتمدة على المادة التاريخية المتوفرة ، و المناهج التي شهدت تحديثا و تنوعا بداية من التأثر بعلم الحديث وصولا إلى ان يسلك المهج التاريخي منحا علميا بحتا عند كبار المؤرخين أمثال الطبري و المسعودي و بن خلدون .