Informations du cours
المحاضرة السادسة/الفاعل.
1- الفاعل لغة واصطلاحا:
كلمة فاعل مشتقة من الفعل وتسمتها الصرفية تدل على اسم الفاعل من الفعل فعل.
الفاعل لغة: «من أوجد الفعل، الجمع : فاعلون و فَعَلَة ، المؤنث : فاعلة ، و الجمع للمؤنث : فاعلات و فواعلُ
وقد استعملت كلمة (الفاعل) منذ نشأة النحو، لما وضع أبو الاسود الدؤلي باب الفاعل والمفعول به والمضاف.
وأقدم من عرف الفاعل اصطلاحا هو ابن السراج (ت 316 هـ)، قال: «الفاعل: الذي بنيته على فعل تحدث به عنه، نحو: قام عبدالله... فعبدالله مبني على قام، وقام حديث عنه»[1] ويقول في أصول النحو:" الفاعل «هو الذي بنيته
على الفعل الذي بنيته للفاعل، ويجعل الفعل حديثا عنه مقدما قبله، كان فاعلا في الحقيقة أو لم يكن، كقولك: جاء زيد، ومات عمرو»[2] في التعريف الأول غير مانع من دخول المبتدأ ونائب الفاعل،فاستدرك في القول الثاني أن الفعل بني للفاعل.
وذكر الزمخشري(المتوفى: 538هـ) أن "الفاعل هو ما كان المسند إليه من فعل أو شبهه مقدماً عليه أبداً كقولك بضرب زيد وزيد ضارب غلامه وحسن وجهه. وحقه الرفع. ورافعه ما أسند إليه. والأصل فيه أن يلي الفعل لأنه كالجزء منه فإذا قدم عليه غيره كان في النية مؤخراً ومن ثم جاز ضرب غلامه زيد وامتنع ضرب غلامه زيداً"[3].فهو لم يفرق بين الفعل المبني للمعلوم أو المبني للمجهول،لاعتباره كل منهما فاعلا في الاصطلاح فهو لم يقيد الفعل على أنه مبني للمعلوم.
وإذا نظرنا إلى التمثيل الذي ذكره،فنجد أنه ذكر الفعل (ضرب) الذي أسنده إلى كلمة (زيد) التي تمثل من قام بالفعل. وكذلك ذكر اسم الفاعل الذي يعمل عمل فعله(ضارب) الذي فيه الفاعل(هو) ويمكن أن نقدر الجملة ب:ضرب زيد غلامه.و يمكن أن يأتي بعد الصفة المشبهة في حَسَنٌ وجهُه.فكلمة وجهه:فاعل للصفهة المشبهة.وقال ابن مالك (ت 672 هـ) في تعريفه: الفاعل «هو المسند اليه فعل أو مضمن معناه، تام مقدم فارغ غير مصوغ للمفعول»[4]. هو عندما ذكر أن المسند(الفعل) تام ليخرج كان وأخواتها وكون الفعل فارغا ليخرج المبتدأ.
وعرفه ابن هشام (ت 761هـ)الأول: «الفاعل: اسم أو ما في تأويله، أسند إليه فعل أو ما في تأويله، وقدم عليه على طريقة فعل أو فاعل»[5].
الثاني: الفاعل: «اسم أو ما في
تأويله، أسند إليه فعل أو ما في تأويله، مقدم، أصلي المحل والصيغة»[6]
ومما قال في
شرحه: «أصلي المحل مخرج لنحو: قائم زيد؛ فإن المسند وهو (قائم)أصله التأخير؛ لانه
خبر، وذكر (الصيغة) مخرج لنحو: ضرب زيد)[7]
2- الحكم الاعرابي للفاعل.
قال الحريري البصري[8] :" إنما اُختير للفاعل الرفع و للمفعول به النصب لأن الضمة ثقيلة و الفتحة خفيفة و الفعل لا يُرفع به إلا فاعل واحد و يُنصب به عدّة مفاعيل كالمصدر و الظرفين ، فجعل الرَّفع المستثقل ما قلَّ و الفتح المستحق إعراب ما كثر في مثل : ضربَ زيدٌ عمرا ." [9]
وقد يجر لفظا ويرفع محلا مثل:
· بـ (من) : كما في قوله تعالى :" وَما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ[10] ، (من) حرف جر زائد للتوكيد ، أو : للاستغراق مبنى لا محلّ له من الإعراب.
(لغوب) :فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
ونحو قولك : (ما جاءنى من أحد). (من) حرف جر زائد للتوكيد والاستغراق مبنى لا محل له من الإعراب. (أحد) فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
ومنه : ما أجاب عن السؤال من أحد ، لم يقبل علينا من رجل. لم يزرنا منذ أسبوع من ضيف.
· بالباء : يسبق الفاعل بالباء الزائدة بعد الفعل (كفى) بمعنى (حسب) بخاصة ، وفى صيغة التعجب (أفعل به) ، ذلك نحو : (و( كَفى بِاللهِ وَلِيًّا)[11] ، (وَكَفى بِاللهِ حَسِيباً) [12] ، الباء في الموضعين حرف جر زائد للتوكيد ، مبنى لا محلّ له من الإعراب ، ولفظ الجلالة (الله) فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.ويمكن أن نقول:(مجرورلفظا مرفوع محلا لأنه فاعل).
وتقول : أعظم بفضل الله !، (الباء) حرف جر زائد للتوكيد مبنى لا محلّ له من الإعراب. (فضل) فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
· يجر بالإضافة : يجر فاعل المصدر حال إضافته إليه ، والمصدر يعمل عمل الفعل ، ذلك كما هو فى قوله تعالى:
(وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ)[13] ، حيث (دفع) مصدر يعمل عمل الفعل ، وهو مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، ولفظ الجلالة (الله) مضاف إليه مجرور لفظا ، وهو فاعل مرفوع محلا ، فالتقدير دفع الله...
3- أنواع الفاعل:يكون ظاهرا أو ضميرا أو جملة مثل:" وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ"[14]
كلمة (ربُّك):فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف:ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.(اسم ظاهر).
قالوا:الواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.(الواو) ضمير.
· الفاعل من حيث الافراد والتثنية والجمع : يرفع في المفرد بالضمة الظاهرة أو المقدرة،وفي التثنية يرفع بالألف
وفي الجمع يرفع بالواو.مثل:" وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ)[15].
موسى:فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر.
اثنتا:فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف.
"سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا[16] .
المخلفون:فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
ملاحظة: في تثنيته أو جمعه لا تلحق فعله علامة التثنية أو الجمع.مثل:"(قد أفلح المؤمنون)[17].
"فَلَمَّا جَاءَ آَلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ" [18]
· الفاعل كونه مصدرا مؤولا من (أن والفعل المضارع )أمثل قوله تعالى:" أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا (أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ) وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16)
أن تخشع:مصدر مؤول في محل رفع فاعل تقديره الخشوعُ.
4- كونه مؤولا من أنّ واسمها وخبرها مثل قوله تعالى:" أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [19]
أنا أنزلنا عليك الكتاب:أنّ وما بعدها جملة اسمية في محل رفع فاعل للفعل يكفهم
والتقدير:إنزالُنا عليك الكتاب.
عامل الفاعل يؤنث وجوبا في أربعة مواضع.
· إذا كان الفاعل مؤنثا حقيقيا متصلا مباشرة بفعله المتصرف:رتلت الطالبة.
"وقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ [20].
· إذا كان الفاعل ضميرا متصلا يعود على مؤنث حقيقي أو مجازي مثل:
الطالبة حضرت المحاضرة وهي منتبهة. الفعل(حضرت) فيها الفاعل يعود على الطالبة.
﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) ﴾[21]
الفاعل في كورت يعود على الشمس،وفي انكدرت يعود على النجوم،وفي سيرت يعود على الجبال.
· إذا كان الفاعل ضميرا مستترا يعود على جمع تكسير لمؤنث أو جمع مؤنث سالم
الفواطم أو الفاطمات سعدت وسعدن .
· إذا كان الفاعل ضميرا يعود على الجمع التكسير لمذكر غير عاقل:﴿ وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ﴾(6) [22].
مفرد الوحوش :وحش.
ومفرد البحار:بحر.
تأنيث الفعل مع الفاعل في خمسة مواضع[23].
1- إذا فصل الفاعل المؤنث الحقيقي عن الفعل بغير( إلا،وغير ،وسوى).
حضر أوحضرت أمس الطالبات.
2- إذا كان الفاعل ظاهرا مجازيا مثل:طلع أو طلعت الشمس(الشمس)
فاعل مؤنث مجازي.
3- إذا كان الفاعل ضميرا يعود على جمع تكسير عاقل: التلاميذ اجتهدوا أو
اجتهدت.
4- "إذا كان الفاعل جمع تكسير لمذكر أو لمؤنث أو اسم جمع أوشبه جمع
نحو:جاء أو جاءت العلماء – وقامت،أو قام الجواري،أو حضر أو حضرت النساء، وأورق أو أورقت الشجر"[24]
5- إذا جاء الفاعل بعد فعل جامد: نعم أو نعمت الطالبة المخلصة. وبئس أو بئست المرأة أمّ جميل.
يتقدم الفاعل على المفعول في ثلاثة مواضع.
1-إذا كان الفاعل ضميرا متصلا:مثل:" مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)[25].
2- عدم وجود قرينة تدل عليهما وخفي إعرابهما مثل:أكرم أبي عمي.(أبي)فاعل وعمي:مفعول به.
3 – "أن يحصر المفعول به بـ (إنما) ، حيث يتأخر المحصور عن المحصور عليه ، نحو : إنما قدر الأستاذ المجتهد. (الأستاذ) فاعل مرفوع ، ويجب أن يتقدم لإرادة حصر المفعول به (المجتهد)واختلف النحاة فى المحصور بـ (إلا) ، فيوجب الجزولى (عيسى بن عبد العزيز بن يَلَلْبَخْت الجزولي البربري المراكشي، أبو موسى (المتوفى: 607هـ)[26] وجماعة من المتأخرين تأخير المفعول به إذا حصر بـ (إلا) ، أما البصريون والكسائى والفراء وابن الأنبارى فقد أجازوا تقديمه فى هذه الحالة( [27]
[1] - الموجز في النحو، ابن السراج، تحقيق مصطفى الشويمي وابن سالم دامرجي: 29
[2] - الاصول في النحو، ابن السراج، تحقيق عبد الحسين الفتلى 1|81.
[3] - المفصل في صنعة الإعراب المؤلف: أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله ،المحقق: د. علي بو ملحم الناشر: مكتبة الهلال - بيروت الطبعة: الأولى، 1993
[4] - تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد، ابن مالك، تحقيق محمد كامل بركات: 75.
[5] - شرح اللمحة البدرية في علم العربية، ابن هشام، تحقيق هادي نهر 1|337.
[6] - أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك، ابن هشام، تحقيق محيي الدين عبدالحميد 1|335 ـ 336.
[7] - المرجع نفسه، 1|336.
[8] - القاسم بن علي بن محمد بن عثمان، أبو محمد الحريري البصري: الأديب الكبير، صاحب " المقامات الحريرية - ومن كتبه " درة الغواص في أوهام الخواص ،و " ملحة الإعراب " و " صدور زمان الفتور وفتور زمان الصدور " في التاريخ. و" توشيح البيان " نقل عنه الغزولي. وله شعر حسن في " ديوان " و " ديوان رسائل ". عن (كتاب الأعلام: خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ) الناشر: دار العلم للملايين الطبعة: الخامسة عشر/ ص 177
[9] - أبو محمد القاسم ابن علي بن محمد الحريري البصري، شرح مُلحة الإعراب .ت : بركات يوسف هبود .ط1 .المكتبة العصرية . بيروت . 1418هـ-1997م .ص151
[10] - ق - 38
[11] -النساء 45
[12] - النساء 6
[13] - البقرة 251
[14] - البقرة 30
[15] - البقرة 60
[16] - الفتح 11
[17] - المؤمنون 1
[18] - الحجر 61
[19] العنكبوت 51
[20] - القصص9
[21] التكوير 1-2-3
[22] -التكوير
[23] -ينظرالقواعد الأساسية للغة العربية،حسب منهج (متن الألفية لابن مالك)،السيد أحمد الهاشمي،دار الكتب العلمية،بيروت،لبنان،دط،دت،ص116
[24] - ينظرالقواعد الأساسية للغة العربية،حسب منهج (متن الألفية لابن مالك)،السيد أحمد الهاشمي/ص116
[25] -المائدة 117
[26] - أبو موسى الجزولي (540 - 607 هـ = 1145 - 1210 م) من علماء العربية. تصدر للإقراء بالمرية، وولي خطابة مراكش، وتوفي فيها. من كتبه «الجزولية - خ» [ثم طُبعت] رسالة في النحو، و «شرح أصول ابن السراج» و «شرح قصيدة بانت سعاد - ط» و «الأمالي» في النحو، و «مختصر شرح ابن جني لديوان المتنبي». قال ابن خلكان: والجُزُولي، بضم الجيم والزاي، نسبة إلى «جزولة» ويقال أيضا «كزولة» بالكاف، وهي بطن من البربر (ويرى محمد ابن شنب، في دائرة المعارف الإسلامية 6: 449 و 450 أن «الجزولي» بفتح الجيم، لا بضمها كما يقول ابن خلكان، نسبه إلى «كزولة» وهي بطن من «اليزدكتن» في مراكش الجنوبية. والذيل والتكملة - خ وفيه عن «يَلَلْبَخْت» هو اسم مقتضب من «يلا البخت» ومعني «يلا» عند المصامدة: له، أو عنده. وفيه القزولي، بقاف معقودة مضمومة). نقلا عن: «الأعلام» للزركلي(خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ) الناشر: دار العلم للملايين الطبعة: الخامسة عشر –ص104
[27] - النحو العربي، إبراهيم إبراهيم بركات ، دار النشر للجامعا ت مصر،(ردمك) 977-316-204-4،ط1، ١٤٢٨ هـ، ص /188
- Enseignant: Mohamed DJEBBARI