سبق وان رأينا ان أرستو  قدم الاقتصاد على أنه فن تدبير المنزل، في الواقع هذا التدبير لا يقوم الا اذا تم تخطيط الموارد، وتقسيم استهلاكها أو توجيهها لخدمة الحاضر والمستقبل، أن انه لا يجب أن يتم استهلاك كل الموارد دفعة واحدة بل يجب أن يتم تأجل استهلاك جزء منها للمستقبل، أو توجيه هذا الجزء لتمويل النشاطات الإنتاجية فهي بدورها تحتاج الى مصاريف.

انطلاقا من هذا السياق لابد من عدم استهلاك كل الدخل، بل يجب الحفاظ على جزء منه، هذا الجزء نطلق عليه اسم الادخار.