يتمحور الدرس حول سعي فرنسا الاستعمارية منذ أن و طأت أقدامها أرض الجزائر إلى القضاء على الهياكل الثقافية و التعليمية الوطنية بشتى الطرق و الوسائل،محاولة بذلك طمس معالم الشخصية الوطنية ،من خلال مصادرتها للأوقاف الإسلامية،و تحويل الكثير من المساجد إلى متاحف و معاهد للثقافة الفرنسية،و كنائس و أخرى تعرضت للتهديم ،و محاربتها للغة العربية باعتبارها مقوم أساسي للشخصية الوطني، و شجعت حركة التنصير المسيحي، و وظفت المدرسة لتمسيخ الجزائريين حضاريا.