يتحدث هذا المقياس عن أهم البراديغمات و المقاربات التي تستخدم في حقل علوم الإعلام و الاتصال خاصة و أن هذا الموضوع أصبح بؤرة اهتمام الباحثين في ظل التطور التكنولوجي أصبحت هناك حاجة إلى تثبيت دعائم لعلوم الإعلام من جرّاء شيوع وسائل التواصل والاتصال الرقمية. بالإضافة إلى أننا في مرحلة التجديد في العلوم، أي في مرحلة البحث عن أطر فكرية جديدة تتناسب مع التغيّرات في عالم الاتصالات وبالتالي في عالم الإعلام. هذا المقياس يضع تفسير الأمور في نصابها وقضايا الإعلام الجديد في مكانها الصحيح، أي ضمن منظومة العلوم وليس على الهامش المعرفي كما يسعى هذا المقياس إلى تحقيق الأهداف التالية:  

 زيادة قدرة الطالب من التعامل مع ظواهر الإعلامية و تفسيرها بفضل المقاربات الجديدة

 إعداد طلاب شعبة علوم الإعلام و الاتصال إلى  دراسة أي ظاهرة متعلقة بالعلوم الانسانية والاجتماعية و فهمها.

القدرة على أخذ المبادرة بطرح الجديد في ذات مجال والتكيف مع البرامج التكنولوجية.