يهدف مقياس المصادر الفلسفية إلى تمكين الطالب من الاطلاع على بعض المصادر الأساسية في تاريخ  الفلسفة من خلال عرض وتحليل بعض النماذج وبالتالي اكتساب القدرة على التعامل مع المصادر والإحاطة بالسياق الفلسفي والثقافي  للنصوص المقروءة 

أمّا تدريس مادة المنطق الصوري المعاصر فالهدف منه إطلاع الطالب على أصول المنطق الرمزي أو الرياضي الحديث و أهم خصائصه  و التطورات التي عرفها انطلاقا من نقد المنطق التقليدي الأرسطي. و أن يقدر على استعمال حساب و دوال القضايا و جداول الصدق ، باعتماد اللغة الرمزية، و التآلف مع الصورنة التي يطغى عليها جانب الحساب و الإحصاء، الذي نجده في القوانين العلمية و الصور التي تتقولب فيها، و كأنها أسلوب للإقناع و البرهان إلاّ أنّه بلغة مغايرة ربما يجدها منتشرة في العلوم المتقدمة و في الميادين الفكرية ذات الطابع الاستدلالي.

   إنّ السرعة التي تطوّر بها المنطق خلال القرنين الأخيرين طرحت صعوبة الإلمام بمحتويات جميع المفاهيم المنطقية خاصة عندما حصل التداخل بين الرياضيات و المنطق، هذا الأخير الذي تسلّق جدار العلوم الدقيقة التي لحق بركبها و أصبح يستشكل بعض المسائل التي ترتّب عنها ظهور دراسات محاذية للمنطق، بل؛ صار المنطق الجديد موضوعا لها.


يتناول هذا المقياس في جانبه التطبيقي مجموعة من النصوص الفلسفية التي تعود لفترة القرون الوسطى لفلاسفة مسيحيين ويهود