تعد هاته المحاضرات حول"أساسيات في المقاولاتية " اللبنة الأساسية التي يتوجب على طالب السنة ثانية ماستر أن يدرسها في هذاتت
المقياس، والتي نستعرض فيها ماهية المقاولاتية (ريادة الأعمال) من خلال تقديم تعريف، منافع، وخصائص، وكذا استراتيجيات المقاولاتية، كما سنستعرض في مرحلة لاحقة إلى ماهية المقاول من خلال تقديم تعريف، وخصائص، ودوافع، وأصناف المقاولين. وهنا ينبغي التنويه إلى الأهمية الكبيرة التي تحتلها العملية المقاولاتية بشكل عام ومقياس المقاولاتية بشكل خاص والتي يمكن إرجاعها إلى التوجه الأكاديمي العالمي نحو المقاولاتية والعمل الحر والمبادرات الفردية لدورها الفعال في تحقيق التنمية المستدامة من جهة، ولما تمثله المقاولاتية كمصدر جوهري لخلق فرص العمل، والإبداع والخروج عن المألوف في جل الميادين من جهة أخرى.
كما تهدف هاته المحاضرات إلى تمكين الطالب من خلال دراسة هذا المقياس من اكتساب المهارات البحثية التالية والتحكم في بناء مشروعه الشخصي بعد التخرج -
تلقين الطالب مفهوم وأهمية ودوافع المقاول والمقاولاتية بالنسبة للاقتصاد والمجتمع على حد سواء -
التعرف على استراتيجيات المقاولاتية التي تسمح بالسير الجيد للمشروع أو المؤسسة المقاولاتية الصغيرة والمتوسطة بما يكسبها سمة الاستمرارية.
خلق الروح المقاولاتية لدى الفئة الطلابية بما يمكنهم من التوجه نحو ميدان العمل الحر والمبادرات الفردية، الأمر الذي ينجم عنه خلق منصب شغل ذاتي والمساهمة الفعالة في تحقيق التنمية الاقتصادية
تمكين الطالب من أسس ومبادئ إنشاء المؤسسات الاقتصادية -
- Enseignant: Ratiba HAFIFI
مواضيع البحوث المقترحة في علم الاجتماع الانحراف والجريمة ماستر 2
- Enseignant: ahmed sebbah
الخدمة الاجتماعية
1-مدخل عام
نطرح الأسئلة التالية:
من هو الأخصائي الاجتماعي؟
ماذا تعرفون عن الخدمة الاجتماعية؟
ما هو دور الخدمة الاجتماعية؟
إن تواجد الأخصائيين الاجتماعيين مع الأحداث في النظام القضائي يمارس بصور متعددة ومكثفة، وعلى هذا الأساس فانه من المفيد تعريف بعض مجالات الممارسة المهنية التي تجعل الأخصائيين الاجتماعيين على اتصال وتفاعل دائم مع نظام القضاء الجنائي وتأثيره على الأحداث المنحرفين كما يحدد على النحو التالي:
أ-الحدث تحت 16 سنة: الذين يحاكمون لقضايا جنائية تتم عملية الاستماع والمداولات معهم في محكمة الأحداث، واليوم الذي يحدد لذلك هو نفس اليوم الذي يقدم فيه الالتماس والأخذ بالالتماس لشاب تحت 16 سنة يعني أن القضية سوف يتم التعامل معها في محكمة الأحداث وتجربة مثل هذه ممكن أن تكون محيرة وموحشة حيث أن كثيرا من الأحداث ووالديهم يمكنهم أن يستفيدوا من تفسيرات ودعم الأخصائي الاجتماعي المطلع على النظام القضائي والمتفهم لأبعاد إجراءاته.
ب-الأخصائيون الاجتماعيون وضباط المراقبة الذين ربما يطلب منهم اعداد تقرير (بحث اجتماعي) لمساعدة المحكمة في تقدير اصدار الحكم المناسب. هذا التقرير لابد وأن يشتمل على توصيات لأحكام تأخذ في الاعتبار ظروف الجريمة وأوضاع الحدث المنحرف.
ج-المحكمة ممكن أن تطلب تقرير من المدرسة، هذه التقارير عادة تكتب بواسطة أخصائيين اجتماعيين وتعتمد بواسطة القائمين على التربية الاجتماعية. وأحيانا هذه التقارير تتضمن آراء وتعليقات المدرسين.
د-إذا قررت المحكمة وضع الحدث تحت المراقبة والاشراف، فان الأخصائيين الاجتماعيين أو ضباط المراقبة سوف يوكل إليهم أمر تنفيذ ذلك.
ه-خدمات المراقبة من خلال هيئات الخدمات الاجتماعية التي تدير مشروعات خدمة المجتمع، والحدث يحكم عليه من خلال خدمة المجتمع إذا كان فوق 16 سنة.
و-بعض الأخصائيين الاجتماعيين الذين ربما يكونون ذوي علاقة بإدارة بعض المشاريع العلاجية كوسطاء في تنفيذ أحكام المراقبة، وهذه المشاريع حاليا تصمم بشكل خاص وتستخدم كبدائل للرعاية الإيوائية للأحداث المنحرفين.
وبالإضافة الى الدور الوقائي لدور الخدمة الاجتماعية تتدخل إذا اختل أداء الفرد كجانب علاجي، الخدمة الاجتماعية تتعامل مع الحدث على اعتبار أنه مريض ويجب علاجه لا مجرم يتم عقابه وعلى ذلك يصبح الهدف من العلاج هو تحويل المنحرف الصغير الى إنسان متكيف مع المجتمع الذي يعيش فيه بإحداث التغير المناسب في شخصية الفرد والبيئة الخاصة به حتى يستطيع أداء وظائفه الاجتماعية والاستمتاع بقضاء وقت فراغه من خلال أنشطة رعاية الأحداث مستخدمة في ذلك أهدافها وأساليبها المهنية التي تساعد على تقديم أفضل مساعدة ممكنة لهم.
وكذلك تتعامل الخدمة الاجتماعية مع جماعات الأحداث المنحرفين، حيث يعمل الأخصائي الاجتماعي داخل نطاق المؤسسة الاجتماعية لرعاية الأحداث وذلك لتحقيق إشباعاتهم وإعادة الثقة فيهم لعودتهم كأعضاء نافعين قادرين على العمل وتحمل المسؤولية كمواطنين صالحين في المجتمع.
وكذلك يقوم الأخصائي الاجتماعي بإجراء البحوث للتعرف على هذه الظاهرة وأبعادها المختلفة ويرتبط عمله بالقيادات التطوعية والمؤسسات المجتمعية.
- Enseignant: Fatma Zohra NESSISSA