- Teacher: Tayeb SAID
لقد نشأ وتطور قانون العمل مع تطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية، بالنظر إلى نظرة الإنسان للعمل كقيمة اجتماعية وإنسانية لها مكانتها القيمية، في حياة المجتمع كونه أحد الوسائل لسد الحاجات اليومية، للإنسان وكونه أحد الركائز التي يقوم عليها الاقتصاد الوطني للدولة، ,أمام تطور فكرة العمل كان من الضروري التدخل لتنظيم علاقات العمل بين العمال وأرباب العمل، وذلك لضمان وحماية كل طرف من هؤلاء، على اعتبار أن علاقة العمل هي علاقة تعاقدية يحكمها مبدأ سلطان الإرادة الذي يعد المصدر الفلسفي لمبدأ الحرية في التعاقد، وللإحاطة بدراسة هذا المقرر سنتناول بالدراسة المحاور التالية:
المحور الأول: ماهية قانون العمل ومراحل تطوره
المحور الثاني: مميزات وخصائص قانون العمل الجزائري
المحور الثالث: مصادر قانون العمل
المحور الرابع: علاقة قانون العمل بالقوانين الأخرى
المحور الخامس: منازعات عقد العمل
- Teacher: mohammed Benhadj tahar
تعتبر الموارد البشرية بالمؤسسة في مختلف المستويات الإدارية الدعامة الحقيقية التي يستند عليها، حيث تمثل الأداة الحقيقية لتحقيق أهداف الإدارة و المساهمة الفعالة في تحقيق أهداف المؤسسة ونجاح برامجها إذا تمت إدارتها بشكل جيّد و توفرت الظروف التي تدفعها إلى العمل و العطاء.
إن نجاح المؤسسة مرتبط بالدرجة الأولى بمدى كفاءة مواردها البشرية، وقدرتها على استخدام هذه الكفاءات على أكمل وجه و بالتالي فهي أمام تحدي كبير يتمثل في كيفية التحكم في هذه الكفاءات وبالتالي الحفاظ على أعلى مستوياتها، لمواكبة التطورات التي تشهدها بيئتها.
أصبحت الكفاءات تمثل رأس مال فكري و بشري فائق الأهمية، من هذا المنطلق ظهر توجه إداري جديد يقوم على أساس تسيير كفاءات الموارد البشرية تجنيد كل الإمكانيات للحصول عليها وصيانتها و العمل على تطويرها و تنميتها بشكل دائم و مستمر سعيا لبلوغ التميز و الإبداع .- Teacher: KELTOUM OUAKLI